خبراء يتوقعون استمرار صعود السوق
كتب
ـ صلاح الدين عبدالله:
ماحدث بالبورصة خلال الايام القلية الماضية وماشهدته الاسهم من ارتفاعات
متباينة ، خاصة الاسهم القيادية التي عززت مكاسبها ، مؤشر قوي علي
أن السوق يسير في قناه صاعدة علي مستوي المتوسط الآجل، وانه بهذا
الارتفاع لاخوف من حدوث تراجعات حادة جديدة تعيد السوق لنقطة الصفر.
لاخلاف علي أن العديد من العوامل الخارجية والداخلية ساهمت في
الارتفاعات، ومنها نتيجة التقارير المتفائلة والصادرة عن المؤسسات
الخارجية بشأن الاقتصاد العالمي اوالنمو الجيد للعديد من الشركات حسب
نتائج الاعمال،ومن قبل هذا وذلك خفض سعر الفائدة وانعكاساته علي
المستثمرين واتجاههم للتعامل بالبورصة .
كل ذلك دفع الاسواق العالمية للتحرك صعودا ،بما فيها السوق المحلي ،
وكانت القطاعات التي تاثرت بالازمة مع ظهورها هي نفسها التي سجلت نشاطا
ملحوظا وفي مقدمتها السياحة والبنوك اذن اتجاهات السوق خلال الاسبوع
الجاري مستمرة في الصعود، بحسب الخبراء، وهذا الصعود سيتخلله عمليات
جني ارباح ، والمستوي المستهدف للمؤشر الرئيسي 6700 نقطة .
حالة التفاؤل التي سادت المتعاملين نتيجة الارتفاعات بالاسواق العالمية
ساهمت بحسب قول اسامة مراد خبير اسواق المال في استقرار الاداء بالبورصة
واتسمت معظم الاسهم بالنشاط وتسجيلها مستويات سعرية عالية ،علي خلفية
هذه الارتفاعات في البورصات التي ساهمت في تدفق سيولة جديدة بالسوق،
واتجاه الاجانب للشراء بقوة.
وتابع ان " القطاع المصرفي والعقاري كانا من اكثر القطاعات استجابة لهذا
الارتفاع ،حيث انهما من القطاعات التي تجرعت مرارة الازمة المالية
العالمية ،وبالتالي فان التقارير الصادرة بشأن تعافي الاقتصاد العالمي
علي المدي القصير دفعت هذه القطاعات للنشاط الملحوظ." وكانت اسهم
السياحة من الاسهم النشطة بدعم من المؤشرات المحلية الجيدة حول القطاع كما
قال.
وقال حنفي عوض خبير أسواق المال: "كما توقعنا الاسواق العالمية صعدت
فسارت علي نفس الدرب السوق المحلي "، وهذا يؤكد قوة الارتباط بالاسواق
الخارجية خاصة البورصة الامريكية، ومن هنا كانت اتجاهات الاسهم للصعود.
"والاسهم التي شهدت اخباراً جوهرية سواء نتيجة التجزئة او رفع رأس
المال ،او تسجيلها لنتائج اعمال جيدة كانت الاسهم الاكثر نشاطا".
ولكن الشئ الذي مازال يمثل قلقاً في السوق كما قال هو المبيعات
المكثفة للمصريين والاجانب.
بصورة عامة انتهت الفترة المظلمة بالبورصة ،ولن يكون هناك اي
انهيارات، حسبما ذكر احمد النجارخبير اسواق المال في ظل الاستقرار
الذي يتمتع به السوق والطلب المتزايد للمستثمرين علي الشراء ،والذي
ساهم في استقرار المؤشرالرئيسي اعلي مناطق الدعم الآمنة. ومع الصعود
الذي شهدته الاسهم القيادية وتعزيزها لهذا الارتفاع اختفت تماما اسهم
الجيمات التي دائما ماتكون الملاذ الاخير للمستثمرين حال انخفاض السوق
»وان استمرار الاجانب في الشراء يؤكد حالة الثقة في السوق المحلي
،ويساعد بذلك علي مواصلة موجة صعود الأسهم، خاصة ان اجمالي مشترياتهم
لامست المليار جنيه الأسبوع الماضي«.
وبحسب قول محمد معاطي المحلل الفني باسواق المال فان المؤشر يتجاوز مستوي
6173 في تعاملات السوق وذلك بفضل القوة الشرائية للمستثمرين ،والتي
عززت موجة الصعود. وقال "ان مستوي 6532 نقطة منطقة مقاومة ثانوية
من السهل علي المؤشر تجاوزها بسهولة ،وان المستهدف 6.700 نقطة".
وكل هذا يشير الي ان المؤشر سيتحرك بين مستوي 6.400 و6.700
نقطة ،علي ان تكون نقطة الدعم عند منطقة 6.380 نقطة علي حد
قوله.
اذن كل التوقعات تتجه الي استمرار موجة الصعود طالما ان الاسواق العالمية
تسير في نفس الاتجاه، خاصة البورصة الامريكية التي تعد المؤشر الحقيقي
للبورصات العالمية ,وهذا ما ستكشف عنه جلسات الاسبوع الجاري.
كتب
ـ صلاح الدين عبدالله:
ماحدث بالبورصة خلال الايام القلية الماضية وماشهدته الاسهم من ارتفاعات
متباينة ، خاصة الاسهم القيادية التي عززت مكاسبها ، مؤشر قوي علي
أن السوق يسير في قناه صاعدة علي مستوي المتوسط الآجل، وانه بهذا
الارتفاع لاخوف من حدوث تراجعات حادة جديدة تعيد السوق لنقطة الصفر.
لاخلاف علي أن العديد من العوامل الخارجية والداخلية ساهمت في
الارتفاعات، ومنها نتيجة التقارير المتفائلة والصادرة عن المؤسسات
الخارجية بشأن الاقتصاد العالمي اوالنمو الجيد للعديد من الشركات حسب
نتائج الاعمال،ومن قبل هذا وذلك خفض سعر الفائدة وانعكاساته علي
المستثمرين واتجاههم للتعامل بالبورصة .
كل ذلك دفع الاسواق العالمية للتحرك صعودا ،بما فيها السوق المحلي ،
وكانت القطاعات التي تاثرت بالازمة مع ظهورها هي نفسها التي سجلت نشاطا
ملحوظا وفي مقدمتها السياحة والبنوك اذن اتجاهات السوق خلال الاسبوع
الجاري مستمرة في الصعود، بحسب الخبراء، وهذا الصعود سيتخلله عمليات
جني ارباح ، والمستوي المستهدف للمؤشر الرئيسي 6700 نقطة .
حالة التفاؤل التي سادت المتعاملين نتيجة الارتفاعات بالاسواق العالمية
ساهمت بحسب قول اسامة مراد خبير اسواق المال في استقرار الاداء بالبورصة
واتسمت معظم الاسهم بالنشاط وتسجيلها مستويات سعرية عالية ،علي خلفية
هذه الارتفاعات في البورصات التي ساهمت في تدفق سيولة جديدة بالسوق،
واتجاه الاجانب للشراء بقوة.
وتابع ان " القطاع المصرفي والعقاري كانا من اكثر القطاعات استجابة لهذا
الارتفاع ،حيث انهما من القطاعات التي تجرعت مرارة الازمة المالية
العالمية ،وبالتالي فان التقارير الصادرة بشأن تعافي الاقتصاد العالمي
علي المدي القصير دفعت هذه القطاعات للنشاط الملحوظ." وكانت اسهم
السياحة من الاسهم النشطة بدعم من المؤشرات المحلية الجيدة حول القطاع كما
قال.
وقال حنفي عوض خبير أسواق المال: "كما توقعنا الاسواق العالمية صعدت
فسارت علي نفس الدرب السوق المحلي "، وهذا يؤكد قوة الارتباط بالاسواق
الخارجية خاصة البورصة الامريكية، ومن هنا كانت اتجاهات الاسهم للصعود.
"والاسهم التي شهدت اخباراً جوهرية سواء نتيجة التجزئة او رفع رأس
المال ،او تسجيلها لنتائج اعمال جيدة كانت الاسهم الاكثر نشاطا".
ولكن الشئ الذي مازال يمثل قلقاً في السوق كما قال هو المبيعات
المكثفة للمصريين والاجانب.
بصورة عامة انتهت الفترة المظلمة بالبورصة ،ولن يكون هناك اي
انهيارات، حسبما ذكر احمد النجارخبير اسواق المال في ظل الاستقرار
الذي يتمتع به السوق والطلب المتزايد للمستثمرين علي الشراء ،والذي
ساهم في استقرار المؤشرالرئيسي اعلي مناطق الدعم الآمنة. ومع الصعود
الذي شهدته الاسهم القيادية وتعزيزها لهذا الارتفاع اختفت تماما اسهم
الجيمات التي دائما ماتكون الملاذ الاخير للمستثمرين حال انخفاض السوق
»وان استمرار الاجانب في الشراء يؤكد حالة الثقة في السوق المحلي
،ويساعد بذلك علي مواصلة موجة صعود الأسهم، خاصة ان اجمالي مشترياتهم
لامست المليار جنيه الأسبوع الماضي«.
وبحسب قول محمد معاطي المحلل الفني باسواق المال فان المؤشر يتجاوز مستوي
6173 في تعاملات السوق وذلك بفضل القوة الشرائية للمستثمرين ،والتي
عززت موجة الصعود. وقال "ان مستوي 6532 نقطة منطقة مقاومة ثانوية
من السهل علي المؤشر تجاوزها بسهولة ،وان المستهدف 6.700 نقطة".
وكل هذا يشير الي ان المؤشر سيتحرك بين مستوي 6.400 و6.700
نقطة ،علي ان تكون نقطة الدعم عند منطقة 6.380 نقطة علي حد
قوله.
اذن كل التوقعات تتجه الي استمرار موجة الصعود طالما ان الاسواق العالمية
تسير في نفس الاتجاه، خاصة البورصة الامريكية التي تعد المؤشر الحقيقي
للبورصات العالمية ,وهذا ما ستكشف عنه جلسات الاسبوع الجاري.