يرفع مانشستر يونايتد وتشيلسي الستار عن الموسم الكروي الجديد بإنجلترا يوم الأحد 9/8/2009عندما يلتقيان على استاد "ويمبلي" في مباراة الدرع الخيرية "كوميونيتي شيلد" التي عادة ما تفتتح بها منافسات الموسم بإنجلترا بالجمع بين بطلي مسابقتي الدوري الممتاز وكأس إنجلترا.
وستكون مباراة الغد لقاء البدايات الجديدة حيث يلعب مانشستر يونايتد مباراته الرسمية الأولى منذ رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الأسباني ، بينما يقود المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فريق تشيلسي للمرة الأولى في مباراة مهمة.
كما أن المباراة ستكون تجربة مبكرة بالنسبة لسير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر ليعرف كيف ستسير الحياة داخل "أولد ترافورد" بدون رونالدو الذي كان عاملا مؤثرا للغاية في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي في السنوات الثلاث الماضية.
ولم يستثمر مانشستر يونايتد حتى الآن مبلغ الثمانين مليون جنيه إسترليني الذي تلقاه ثمنا لاستغنائه عن رونالدو في سوق انتقالات اللاعبين مع مغادرة مهاجم الفريق الآخر الأرجنتيني كارلوس تيفيز للانضمام إلى مانشستر سيتي. بينما كان مايكل أوين وأنطونيو فالنسيا هما الوجهان الجديدان الوحيدان بالنادي هذا الصيف.
ومع غياب حارس المرمى المخضرم إدوين فان دير سار عن صفوف مانشستر يونايتد حاليا للإصابة ، ينحصر الخيار ما بين بن فوستر وتوماس كوزتشاك لحراسة مرمى بطل إنجلترا غدا. في الوقت نفسه ، مازال فيرجسون يبحث في الخيارات المتاحة له عن البديل المناسب لسد الفراغ الذي تركه رونالدو.
وصرح فيرجسون لمجلة "إنسايد يونايتد" قائلا : "من الواضح أن بيع رونالدو خسارة كبيرة للفريق على مستوى اللعب والأهداف التي سجلها اللاعب لنا .. ولكننا سيكون علينا أن نحرز الأهداف بطريقة أخرى ووفقا لذلك سيتم تعديل خطتنا. سيشاهدنا الجمهور نلعب كرة مختلفة إلى حد ما هذا الموسم".
وأضاف : "عادة ما تتطلع لتسجيل نحو مئة هدف في جميع البطولات مجتمعة وسنسعى من جديد لتحقيق ذلك. فإذا كنا نريد الفوز بالدوري الإنجليزي أو تحقيق نتائج جيدة في دوري الأبطال فسنحتاج بكل تأكيد لمساعدة لاعبين آخرين".
وأوضح فيرجسون أن واين روني على سبيل المثال يستطيع أن يسجل نحو 18 هدفا أو أكثر وأن مايكل أوين إذا لعب نحو 25 مباراة بهذا الموسم فبوسعه تسجيل 15 هدفا.
وقال : "وسأنتظر من (جيسونج) بارك وناني وفالنسيا وحتى (داني) ويلباك و(فيديريكو) ماكيدا تسجيل 40 هدفا فيما بينهم. كما يمكن للمدافعين أن يساهموا بنصيب من الأهداف عن طريق الضربات الثابتة".
في الوقت نفسه ، سيكون على تشيلسي أن يعتاد على التشكيلات والخطط الجديدة لمدربه الجديد أنشيلوتي الذي تولى تدريب الفريق هذا الصيف بعد ثمانية أعوام من العمل مع ميلان الإيطالي.
واعترف لاعب خط وسط الفريق وقائد منتخب ألمانيا مايكل بالاك ، الذي تعافى من الإصابة في إصبع قدمه التي لحقت به مؤخرا ، بأن اللاعبين سيستغرقون بعض الوقت حتى يتأقلمون على طرق أنشيلوتي حتى لو كان أسلوب الأداء تحت قيادته سيكون مألوفا إلى حد ما.
وقال بالاك : "سيكون النظام قريب إلى حد ما من الطريقة التي لعبنا بها تحت قيادة جوزيه مورينيو بضع مرات .. مما يعني أن بعض اللاعبين يعرفون هذا النظام ولكننا مازال علينا أن نعتاد عليه".
وأضاف : "يوجد أربعة لاعبين في خط الوسط ولا يوجد أجنحة بالفريق كما أن طريقة الاستحواذ على الكرة ستكون مختلفة هجوميا ودفاعيا ، لذا علينا أن نتدرب كثيرا استعدادا للموسم الجديد".
ولم يفلح تشيلسي في جذب الأسماء الكبيرة لصفوفه هذا الصيف ولكنه ضم الجناح يوري جيركوف والمهاجم دانييل ستاريدج.
ويعتبر ستاريدج أحد أبرز المهاجمين الواعدين في إنجلترا وقد أعرب اللاعب الشاب /19 عاما/ عن أمله في المشاركة ولو لبعض الوقت في مباراة الغد أمام مانشستر يونايتد.
وقال ستاريدج : "لم ألعب باستاد ويمبلي من قبل لذلك آمل أن تكون هذه هي مباراتي الأولى هناك .. بالتأكيد أتطلع قدما لهذه المباراة ولكن المهم هو التعامل مع كل يوم حسب ظروفه وآمل أن أكون بالفريق في هذه المباراة حتى أظهر للمدرب ما أستطيع تقديمه .. أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز وهذا ما يريده الجميع".
وستكون مباراة الغد لقاء البدايات الجديدة حيث يلعب مانشستر يونايتد مباراته الرسمية الأولى منذ رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الأسباني ، بينما يقود المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فريق تشيلسي للمرة الأولى في مباراة مهمة.
كما أن المباراة ستكون تجربة مبكرة بالنسبة لسير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر ليعرف كيف ستسير الحياة داخل "أولد ترافورد" بدون رونالدو الذي كان عاملا مؤثرا للغاية في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي في السنوات الثلاث الماضية.
ولم يستثمر مانشستر يونايتد حتى الآن مبلغ الثمانين مليون جنيه إسترليني الذي تلقاه ثمنا لاستغنائه عن رونالدو في سوق انتقالات اللاعبين مع مغادرة مهاجم الفريق الآخر الأرجنتيني كارلوس تيفيز للانضمام إلى مانشستر سيتي. بينما كان مايكل أوين وأنطونيو فالنسيا هما الوجهان الجديدان الوحيدان بالنادي هذا الصيف.
ومع غياب حارس المرمى المخضرم إدوين فان دير سار عن صفوف مانشستر يونايتد حاليا للإصابة ، ينحصر الخيار ما بين بن فوستر وتوماس كوزتشاك لحراسة مرمى بطل إنجلترا غدا. في الوقت نفسه ، مازال فيرجسون يبحث في الخيارات المتاحة له عن البديل المناسب لسد الفراغ الذي تركه رونالدو.
وصرح فيرجسون لمجلة "إنسايد يونايتد" قائلا : "من الواضح أن بيع رونالدو خسارة كبيرة للفريق على مستوى اللعب والأهداف التي سجلها اللاعب لنا .. ولكننا سيكون علينا أن نحرز الأهداف بطريقة أخرى ووفقا لذلك سيتم تعديل خطتنا. سيشاهدنا الجمهور نلعب كرة مختلفة إلى حد ما هذا الموسم".
وأضاف : "عادة ما تتطلع لتسجيل نحو مئة هدف في جميع البطولات مجتمعة وسنسعى من جديد لتحقيق ذلك. فإذا كنا نريد الفوز بالدوري الإنجليزي أو تحقيق نتائج جيدة في دوري الأبطال فسنحتاج بكل تأكيد لمساعدة لاعبين آخرين".
وأوضح فيرجسون أن واين روني على سبيل المثال يستطيع أن يسجل نحو 18 هدفا أو أكثر وأن مايكل أوين إذا لعب نحو 25 مباراة بهذا الموسم فبوسعه تسجيل 15 هدفا.
وقال : "وسأنتظر من (جيسونج) بارك وناني وفالنسيا وحتى (داني) ويلباك و(فيديريكو) ماكيدا تسجيل 40 هدفا فيما بينهم. كما يمكن للمدافعين أن يساهموا بنصيب من الأهداف عن طريق الضربات الثابتة".
في الوقت نفسه ، سيكون على تشيلسي أن يعتاد على التشكيلات والخطط الجديدة لمدربه الجديد أنشيلوتي الذي تولى تدريب الفريق هذا الصيف بعد ثمانية أعوام من العمل مع ميلان الإيطالي.
واعترف لاعب خط وسط الفريق وقائد منتخب ألمانيا مايكل بالاك ، الذي تعافى من الإصابة في إصبع قدمه التي لحقت به مؤخرا ، بأن اللاعبين سيستغرقون بعض الوقت حتى يتأقلمون على طرق أنشيلوتي حتى لو كان أسلوب الأداء تحت قيادته سيكون مألوفا إلى حد ما.
وقال بالاك : "سيكون النظام قريب إلى حد ما من الطريقة التي لعبنا بها تحت قيادة جوزيه مورينيو بضع مرات .. مما يعني أن بعض اللاعبين يعرفون هذا النظام ولكننا مازال علينا أن نعتاد عليه".
وأضاف : "يوجد أربعة لاعبين في خط الوسط ولا يوجد أجنحة بالفريق كما أن طريقة الاستحواذ على الكرة ستكون مختلفة هجوميا ودفاعيا ، لذا علينا أن نتدرب كثيرا استعدادا للموسم الجديد".
ولم يفلح تشيلسي في جذب الأسماء الكبيرة لصفوفه هذا الصيف ولكنه ضم الجناح يوري جيركوف والمهاجم دانييل ستاريدج.
ويعتبر ستاريدج أحد أبرز المهاجمين الواعدين في إنجلترا وقد أعرب اللاعب الشاب /19 عاما/ عن أمله في المشاركة ولو لبعض الوقت في مباراة الغد أمام مانشستر يونايتد.
وقال ستاريدج : "لم ألعب باستاد ويمبلي من قبل لذلك آمل أن تكون هذه هي مباراتي الأولى هناك .. بالتأكيد أتطلع قدما لهذه المباراة ولكن المهم هو التعامل مع كل يوم حسب ظروفه وآمل أن أكون بالفريق في هذه المباراة حتى أظهر للمدرب ما أستطيع تقديمه .. أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز وهذا ما يريده الجميع".