تشهد الكرة المصرية اعتبارا من اليوم موسما كرويا جديدا ينتظره الجميع بين أمنيات ووسط تفاؤل وتشاؤم, بين أمنيات في بطولة تسير بسلام ودون مشاكل, وأن تشهد منافسة قوية وجديدة بين الأندية وسط انضباط لجميع عناصر اللعبة من لاعبين وجماهير وأجهزة فنية وحكام..
ووسط تفاؤل بأن تكون هذه البطولة أفضل من سابقتها, وأن تكون المنافسة في القمة وليس في القاع.. أما التشاؤم فهو أن تكون البطولة مثل سابقتها في الأعوام الأخيرة ولا جديد وتشهد المشاكل المعروفة والتقلبات وعموما بين هذا وذاك تنطلق اليوم أولي مباريات بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم للموسم الجديد2009 ـ2010, وذلك بمباريات الأسبوع الأول الذي يشهد ثلاث مباريات تبدأ في السابعة والربع مساء بلقاء المنصورة العائد للدوري الممتاز أمام الإسماعيلي باستاد المنصورة, وفي نفس الموعد يلتقي المقاولون العرب مع طلائع الجيش باستاد المقاولون بالجبل الأخضر, ثم تختتم مباريات اليوم بلقاء الأهلي مع غزل المحلة الذي يقام باستاد الكلية الحربية في التاسعة والنصف تحت الأضواء الكاشفة.
أما بقية مباريات هذا الأسبوع الأول فتقام غدا وتشهد5 لقاءات يلتقي فيها إنبي مع الزمالك والانتاج الحربي مع المصري وحرس الحدود مع اتحاد الشرطة وبترول أسيوط مع الجونة وبتروجيت مع الاتحاد السكندري.
وقبل أن نتطرق لتحليل مباريات اليوم يجب أن نتوقف لنوضح أن بطولة هذا الموسم تحمل رقم54 وذلك بعد53 بطولة اقيمت حتي الآن كان الأهلي هو الأكثر فوزا بها والأكثر احتفاظا بالبطولة, ولذلك فالسؤال التقليدي الذي يفرض نفسه الآن هو من يفوز بالدرع رقم54 وهل تشهد البطولة تغييرات ومنافسة جديدة أو بمعني آخر هل يواصل الأهلي مسيرة احتفاظه بالدرع أم يحصل عليه فريق آخر, وتتغير الخريطة ولو لمدة موسم واحد وبعدها يكون لكل حادث حديث؟!
عموما الاجابة علي هذا التساؤل لا تحتمل الآن سوي التوقعات والامنيات وليس أمامنا سوي الانتظار لنعرف ونشاهد كيف ستسير المنافسة في هذا الموسم الجديد خاصة أن البداية وكما هو معروف هي مرحلة حصد أو جمع النقاط وذلك قبل الدخول في مرحلة التعويض والمنافسة.
صراع مصري وتصريحات
وإذا انتقلنا لمباريات اليوم سنبدأ بأهمها وأبرزها جماهيريا وهو لقاء الأهلي وغزل المحلة وهو اللقاء الذي يعتبر نظريا وعمليا لصالح الأهلي في ظل الفوارق الواضحة الآن مع استبعاد عنصر المفاجأة فالأهلي هو حامل اللقب ويبدأ مشوار هذا الموسم بطموح الحفاظ علي لقبه, بينما المحلة مر بظروف صعبة الموسم الماضي وكان مهددا بالهبوط ولكنه نجا باعجوبة وظل بين أندية الدوري الممتاز ورغم ذلك فإن المباراة ليست سهلة للأهلي لأنه سيواجه خصما لا يستهان به وهو فريق المحلة صاحب المفاجآت الشهيرة مع الأهلي والذي يسعي هو الآخر لتحقيق المفاجأة في أولي مبارياته بالمسابقة ولتأكيد ذاته وجدارته منذ البداية.
عموما الأهلي يدخل مباراة اليوم وسط ظروف ومستجدات أخيرة سواء التي تتعلق باسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب حسام البدري أو الصفقات الجديدة التي أبرمها ودعم بها صفوفه.. والموقف يختلف قليلا مع المحلة حيث يتولي قيادته المدير الفني شريف الخشاب الذي قاد الفريق من نهاية الموسم الماضي وبدا معه فترة الاعداد للموسم الجديد هذا بخلاف الصفقات الجديدة التي ابرمها المحلة لدعم صفوفه ومن هنا فإن المباراة ستشهد منافسة داخل الملعب بين أقدام اللاعبين بخلاف منافسة خارجة بين كل من حسام البدري وشريف الخشاب خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت ردود أفعال كثيرة حول فوزه علي الأهلي وقدرته علي مواجهته.
الزمن الجميل
وإذا انتقلنا لثاني مباريات اليوم بين المنصورة والإسماعيلي نجدها مباراة سهلة نظريا وصعبة عمليا.. سهلة نظريا لانها بين فريق الإسماعيلي المنافس الشهير للأهلي حامل اللقب في الموسم الماضي حتي النهاية والمنصورة العائد لدوري الأضواء.. وصعبة لأن الإسماعيلي سيجد منافسا قويا يحلم ويتمني بالعودة لانتصاراته السابقة والزمن الجميل الذي كان يتحدي فيه أهل القمة وينتصر عليهم.. بخلاف أن معظم لاعبيه في أندية القمة ولذلك فهو من أكثر الفرق توريدا للاعبين والأمثلة علي ذلك كثيرة خاصة في الأهلي والزمالك ولذلك فمن المتوقع أن تشهد المباراة منافسة كبيرة واقبالا جماهيريا في مباراة الانطلاقة بين المنصورة والإسماعيلي يتبقي ان المنصورة العائد لدوري الأضواء والشهرة يقوده المدير الفني محمد حلمي, اما الاسماعيلي فيقوده المدير الفني الجديد الصربي نيبوشا.
اللقاء المتكافئ
اما آخر مباريات اليوم بين المقاولون العرب وطلائع الجيش فهي تعتبر مباراة متكافئة بين الطرفين يسعي من خلالها كل فريق لتحقيق الفوز الأول له في المسابقة ليحصد أول ثلاث نقاط, ولذلك فهي مباراة صعبة لكل منهما سواء للمقاولون العرب بجهازه الفني الجديد بقيادة محمد عامر في أول تجربة له مع المقاولون, أو لفاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وصاحب الدور المميز مع فريقه.
المصدر: الاهرام
ووسط تفاؤل بأن تكون هذه البطولة أفضل من سابقتها, وأن تكون المنافسة في القمة وليس في القاع.. أما التشاؤم فهو أن تكون البطولة مثل سابقتها في الأعوام الأخيرة ولا جديد وتشهد المشاكل المعروفة والتقلبات وعموما بين هذا وذاك تنطلق اليوم أولي مباريات بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم للموسم الجديد2009 ـ2010, وذلك بمباريات الأسبوع الأول الذي يشهد ثلاث مباريات تبدأ في السابعة والربع مساء بلقاء المنصورة العائد للدوري الممتاز أمام الإسماعيلي باستاد المنصورة, وفي نفس الموعد يلتقي المقاولون العرب مع طلائع الجيش باستاد المقاولون بالجبل الأخضر, ثم تختتم مباريات اليوم بلقاء الأهلي مع غزل المحلة الذي يقام باستاد الكلية الحربية في التاسعة والنصف تحت الأضواء الكاشفة.
أما بقية مباريات هذا الأسبوع الأول فتقام غدا وتشهد5 لقاءات يلتقي فيها إنبي مع الزمالك والانتاج الحربي مع المصري وحرس الحدود مع اتحاد الشرطة وبترول أسيوط مع الجونة وبتروجيت مع الاتحاد السكندري.
وقبل أن نتطرق لتحليل مباريات اليوم يجب أن نتوقف لنوضح أن بطولة هذا الموسم تحمل رقم54 وذلك بعد53 بطولة اقيمت حتي الآن كان الأهلي هو الأكثر فوزا بها والأكثر احتفاظا بالبطولة, ولذلك فالسؤال التقليدي الذي يفرض نفسه الآن هو من يفوز بالدرع رقم54 وهل تشهد البطولة تغييرات ومنافسة جديدة أو بمعني آخر هل يواصل الأهلي مسيرة احتفاظه بالدرع أم يحصل عليه فريق آخر, وتتغير الخريطة ولو لمدة موسم واحد وبعدها يكون لكل حادث حديث؟!
عموما الاجابة علي هذا التساؤل لا تحتمل الآن سوي التوقعات والامنيات وليس أمامنا سوي الانتظار لنعرف ونشاهد كيف ستسير المنافسة في هذا الموسم الجديد خاصة أن البداية وكما هو معروف هي مرحلة حصد أو جمع النقاط وذلك قبل الدخول في مرحلة التعويض والمنافسة.
صراع مصري وتصريحات
وإذا انتقلنا لمباريات اليوم سنبدأ بأهمها وأبرزها جماهيريا وهو لقاء الأهلي وغزل المحلة وهو اللقاء الذي يعتبر نظريا وعمليا لصالح الأهلي في ظل الفوارق الواضحة الآن مع استبعاد عنصر المفاجأة فالأهلي هو حامل اللقب ويبدأ مشوار هذا الموسم بطموح الحفاظ علي لقبه, بينما المحلة مر بظروف صعبة الموسم الماضي وكان مهددا بالهبوط ولكنه نجا باعجوبة وظل بين أندية الدوري الممتاز ورغم ذلك فإن المباراة ليست سهلة للأهلي لأنه سيواجه خصما لا يستهان به وهو فريق المحلة صاحب المفاجآت الشهيرة مع الأهلي والذي يسعي هو الآخر لتحقيق المفاجأة في أولي مبارياته بالمسابقة ولتأكيد ذاته وجدارته منذ البداية.
عموما الأهلي يدخل مباراة اليوم وسط ظروف ومستجدات أخيرة سواء التي تتعلق باسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب حسام البدري أو الصفقات الجديدة التي أبرمها ودعم بها صفوفه.. والموقف يختلف قليلا مع المحلة حيث يتولي قيادته المدير الفني شريف الخشاب الذي قاد الفريق من نهاية الموسم الماضي وبدا معه فترة الاعداد للموسم الجديد هذا بخلاف الصفقات الجديدة التي ابرمها المحلة لدعم صفوفه ومن هنا فإن المباراة ستشهد منافسة داخل الملعب بين أقدام اللاعبين بخلاف منافسة خارجة بين كل من حسام البدري وشريف الخشاب خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت ردود أفعال كثيرة حول فوزه علي الأهلي وقدرته علي مواجهته.
الزمن الجميل
وإذا انتقلنا لثاني مباريات اليوم بين المنصورة والإسماعيلي نجدها مباراة سهلة نظريا وصعبة عمليا.. سهلة نظريا لانها بين فريق الإسماعيلي المنافس الشهير للأهلي حامل اللقب في الموسم الماضي حتي النهاية والمنصورة العائد لدوري الأضواء.. وصعبة لأن الإسماعيلي سيجد منافسا قويا يحلم ويتمني بالعودة لانتصاراته السابقة والزمن الجميل الذي كان يتحدي فيه أهل القمة وينتصر عليهم.. بخلاف أن معظم لاعبيه في أندية القمة ولذلك فهو من أكثر الفرق توريدا للاعبين والأمثلة علي ذلك كثيرة خاصة في الأهلي والزمالك ولذلك فمن المتوقع أن تشهد المباراة منافسة كبيرة واقبالا جماهيريا في مباراة الانطلاقة بين المنصورة والإسماعيلي يتبقي ان المنصورة العائد لدوري الأضواء والشهرة يقوده المدير الفني محمد حلمي, اما الاسماعيلي فيقوده المدير الفني الجديد الصربي نيبوشا.
اللقاء المتكافئ
اما آخر مباريات اليوم بين المقاولون العرب وطلائع الجيش فهي تعتبر مباراة متكافئة بين الطرفين يسعي من خلالها كل فريق لتحقيق الفوز الأول له في المسابقة ليحصد أول ثلاث نقاط, ولذلك فهي مباراة صعبة لكل منهما سواء للمقاولون العرب بجهازه الفني الجديد بقيادة محمد عامر في أول تجربة له مع المقاولون, أو لفاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وصاحب الدور المميز مع فريقه.
المصدر: الاهرام