كان ياما كان
فى زمان القهر
فى زمن الأحزان
كانت هناك جنية
تدعو إلى الحب
وتسير فى كل درب
تنشر الحنان
لم تندم
ولم تسأم
لم تتعب من التجوال
فهكذا الاحوال
تنقلنا الليالى من حال إلى حال
كانت جنية الحب تسال السائرين
هل تحبون ؟
كانوا يضحكون ...
ويقولون ..
وهل فى زمان القهر حب ؟
وهل يعيش فى الموت قلب ؟
وظلوا يتندرون
وظلت قرون
تدعوهم
تسحرهم
تضحكهم
تبكيهم
وقامت ثورات
والكثير ضحى
والكثير مات
وانتهى زمان القهر
وهم لا يعرفون
أن الحب كان يحركهم
وأنهم بالحب يعيشون
رغم العذاب
رغم الضياع
رغم الدموع فى العيون
يبقى الحب أملاً
فيه يحيا المتعبون
فى زمان القهر
فى زمن الأحزان
كانت هناك جنية
تدعو إلى الحب
وتسير فى كل درب
تنشر الحنان
لم تندم
ولم تسأم
لم تتعب من التجوال
فهكذا الاحوال
تنقلنا الليالى من حال إلى حال
كانت جنية الحب تسال السائرين
هل تحبون ؟
كانوا يضحكون ...
ويقولون ..
وهل فى زمان القهر حب ؟
وهل يعيش فى الموت قلب ؟
وظلوا يتندرون
وظلت قرون
تدعوهم
تسحرهم
تضحكهم
تبكيهم
وقامت ثورات
والكثير ضحى
والكثير مات
وانتهى زمان القهر
وهم لا يعرفون
أن الحب كان يحركهم
وأنهم بالحب يعيشون
رغم العذاب
رغم الضياع
رغم الدموع فى العيون
يبقى الحب أملاً
فيه يحيا المتعبون