البعض لا يكترث .. واخرون يدعون للاسترخاء بالصلاة
أثارت الفتوى التى اصدرها المجلس الوطني للفتوى بماليزيا ، بتحريم اليوجا بسبب عناصر كثيرة من العقيدة الهندوسية قد تضعف ايمان المسلمين جدلا واسعا ما بين مؤيد ، ومعارض وغير مكثرت أصلا.
وقال رئيس مجلس الفتوى عبد الشكور حسين " إن اليوجا تمزج بين الممارسة البدنية والعناصر الدينية والترانيم والعبادة بغرض تحقيق سلام داخلي ، وهكذا يكون المرء مع الإله في خاتمة المطاف".
واضاف ليس بالضرورة ان يمارس المسلم اليوجا ليسترخي بل يمكنه أن يصل إلى تلك الحالة بالصلاة .
وانتقد شرف الدين ادريس شاه سلطان ولاية سيلانجور المجلس قائلا أنه كان على أعضائه استشارة السلاطين قبل إصدار فتواهم.
أما بالنسبة لمدرسي اليوجا من غير المسلمين فالجدل برمته غير مفهوم من أساسه.
واوضحت دليلة التي شبت مسلمة وتمارس اليوجا منذ خمس سنوات انها لا تكترث حيث لا تعتبر اليوجا نشاطا دينيا . وتقول " لكن حتى لو كانت كذلك فإنني لابد أن اعتنق شيئا يعلمنا الحب واحترام جسدنا."
وقد افتتحت معلمتها نيني احمد 27 عاما وهي لاعبة يوجا ومسلمة لتوها الاستوديو الخاص بها لممارسة اليوجا في احد مراكز التسوق الأنيقة في كوالالمبور. وبعد ممارسة بعض تمارين المد على حاشية أمام
مرآة بطول الحائط تأخذ لاعبة اليوجي بسلام وضعا جديدا.
وتقول نيني " إنها لنكتة كبيرة". فقد أثارت الفتوى اهتماما كبيرا باليوجا.وهي ترى أن لا يوجد تعارض بين اليوجا والاسلام.وتقول " عشر سنوات من ممارسة اليوجا جعلتني مسلمة أكثر تعمقا في دينى. اكتشفت ما يمكن أن يفعله الجسد والعقل معا لقد جعلتني أقدر جسدي أكثر."
ويجدر الاشارة الى ان الماليزيون من أصول هندية وصينية يشكلون 90 في المئة من ممارسي اليوجا في ماليزيا ، وليس هناك ما يدل على أن المسلمين الذين يمارسون اليوجا قد تخلوا عن إيمانهم.
كان المجلس الوطني للفتوى قد أصدر فى نوفمبر/تشرين ثان 2008 فتوى بتحريم اليوجا ، ومن ثم يحذر على المسلمين ممارستها ، لما تتضمنه من عناصر كثيرة من العقيدة الهندوسية قد تؤدى الى الالحاد ، والفتوى غير ملزمة ، لكن المسلم المتدين الورع عادة ما يلتزم بمثل هذه الفتاوى.
ويشكل المسلمون نحو 60 في المئة من سكان ماليزيا البالغ عددهم 25 مليون نسمة
أثارت الفتوى التى اصدرها المجلس الوطني للفتوى بماليزيا ، بتحريم اليوجا بسبب عناصر كثيرة من العقيدة الهندوسية قد تضعف ايمان المسلمين جدلا واسعا ما بين مؤيد ، ومعارض وغير مكثرت أصلا.
وقال رئيس مجلس الفتوى عبد الشكور حسين " إن اليوجا تمزج بين الممارسة البدنية والعناصر الدينية والترانيم والعبادة بغرض تحقيق سلام داخلي ، وهكذا يكون المرء مع الإله في خاتمة المطاف".
واضاف ليس بالضرورة ان يمارس المسلم اليوجا ليسترخي بل يمكنه أن يصل إلى تلك الحالة بالصلاة .
وانتقد شرف الدين ادريس شاه سلطان ولاية سيلانجور المجلس قائلا أنه كان على أعضائه استشارة السلاطين قبل إصدار فتواهم.
أما بالنسبة لمدرسي اليوجا من غير المسلمين فالجدل برمته غير مفهوم من أساسه.
واوضحت دليلة التي شبت مسلمة وتمارس اليوجا منذ خمس سنوات انها لا تكترث حيث لا تعتبر اليوجا نشاطا دينيا . وتقول " لكن حتى لو كانت كذلك فإنني لابد أن اعتنق شيئا يعلمنا الحب واحترام جسدنا."
وقد افتتحت معلمتها نيني احمد 27 عاما وهي لاعبة يوجا ومسلمة لتوها الاستوديو الخاص بها لممارسة اليوجا في احد مراكز التسوق الأنيقة في كوالالمبور. وبعد ممارسة بعض تمارين المد على حاشية أمام
مرآة بطول الحائط تأخذ لاعبة اليوجي بسلام وضعا جديدا.
وتقول نيني " إنها لنكتة كبيرة". فقد أثارت الفتوى اهتماما كبيرا باليوجا.وهي ترى أن لا يوجد تعارض بين اليوجا والاسلام.وتقول " عشر سنوات من ممارسة اليوجا جعلتني مسلمة أكثر تعمقا في دينى. اكتشفت ما يمكن أن يفعله الجسد والعقل معا لقد جعلتني أقدر جسدي أكثر."
ويجدر الاشارة الى ان الماليزيون من أصول هندية وصينية يشكلون 90 في المئة من ممارسي اليوجا في ماليزيا ، وليس هناك ما يدل على أن المسلمين الذين يمارسون اليوجا قد تخلوا عن إيمانهم.
كان المجلس الوطني للفتوى قد أصدر فى نوفمبر/تشرين ثان 2008 فتوى بتحريم اليوجا ، ومن ثم يحذر على المسلمين ممارستها ، لما تتضمنه من عناصر كثيرة من العقيدة الهندوسية قد تؤدى الى الالحاد ، والفتوى غير ملزمة ، لكن المسلم المتدين الورع عادة ما يلتزم بمثل هذه الفتاوى.
ويشكل المسلمون نحو 60 في المئة من سكان ماليزيا البالغ عددهم 25 مليون نسمة