بحث المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم وأولاف سوانتى نائب الرئيس التنفيذى لفرانس تليكوم أمس الثلاثاء جوانب تشغيلية لشركة موبينيل رغم نزاع الشريكتين حول تنفيذ قرار التحكيم الدولي بشأن نقل ملكية اسهم الشركة المصرية في موبينيل الى الفرنسية.
وأكد ساويرس- على هامش افتتاح مركز تشغيل ومراقبة شبكة الشركة - أن الادارة الحالية للشركة قدمت خطة طموحة تستوعب استثمارات الشركاء لتحقيق أفضل النتائج لموبينيل في اطار حرص الشريكتين على تحقيق هدف واحد وهو الحفاظ على ريادة موبينيل لسوق المحمول فى مصر.
ووافقه سوانتى في الرأي واضاف أنه بحث مع المهندس نجيب ساويرس سبل زيادة عائدات الشركة من أعمال نقل البيانات والمعلومات وتقديم المزيد من المنتجات والخدمات للسوق المصرية والاسراع فى تطبيق خدمات الانترنت اللاسلكي فائق السرعة.
وفي السياق ذاته، أشار ساويرس إلى أن موبينيل تريد توسع شراكة أورانج - ذراع فرانس تليكوم- مع شركات نوكيا وأبل وياهو وجوجل حيث ان المنافسة القادمة ترتكز على التطبيقات فى مجال المحمول خاصة مع تكثيف أعمال المنافسين.
وكانت هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية قضت ببيع حصة "أوراسكوم تليكوم" في شركة قابضة تسيطر على حصة قدرها 51 % من "موبينيل" الى فرانس تليكوم، بسعر يعادل 273.26 جنيها مصريا (49 دولارا) للسهم مما يسمح لها بجمع نحو 1.7 مليار دولار.
ومنذ الكشف عن قرار التحكيم الدولي تتعامل أطرافه مع الصفقة بطريقة "توم وجيري" وهو ما ارجعه وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة الى أن إلغاء الصفقة يصب في صالح كل الاطراف، فبالنسبة لفرانس تليكوم فمن من مصلحتها الاحتفاظ بشريك محلي قوي مثل أوراسكوم تليكوم في شركة موبينيل، أما الشركة المصرية فتخليها عن أسهم موبينيل يضعف موقفها في حالة التقدم لاي عطاء بالخارج حيث يشُترط امتلاكها لشبكة في بلادها للفوز.
ووصف ساويرس خفض المصرية للاتصالات سعر دقيقة الاتصال من التليفون الثابت الى المحمول بالنسبة للشركات إلى 20 قرشا بعرض ذكي تجاريا واضاف انه يأتي في اطار منهجية جديدة لشركة الخطوط الثابتة تصب في صالح المشتركين والمساهمين على سواء.
وحول المنافسة بين موبينيل والمصرية للاتصالات للاستحواذ على "لينك" للانترنت، قال ان الصفقة تستحوذ على اهتمام كثير من المؤسسات ومن بينها موبينيل وأكد ان فوز موبينيل بالصفقة من شأنه ان يزيد تمسك أوراسكوم بها.
وبالنسبة لمشروعاته خارج مصر، أكد ساويرس عدول شركته عن دمج استثمارات أوراسكوم تليكوم مع شركة "إيطاليا 3" لخروج الدراسات بأن عائد أوراسكوم من العمل بصورة منفصلة افضل فضلا عن ان تغطية طرح سندات لشركة ويند المملوكة لعائلة الملياردير المصري بقيمة 4 مليارات دولار منحت الشركة "راحة البال".
وأكد ساويرس- على هامش افتتاح مركز تشغيل ومراقبة شبكة الشركة - أن الادارة الحالية للشركة قدمت خطة طموحة تستوعب استثمارات الشركاء لتحقيق أفضل النتائج لموبينيل في اطار حرص الشريكتين على تحقيق هدف واحد وهو الحفاظ على ريادة موبينيل لسوق المحمول فى مصر.
ووافقه سوانتى في الرأي واضاف أنه بحث مع المهندس نجيب ساويرس سبل زيادة عائدات الشركة من أعمال نقل البيانات والمعلومات وتقديم المزيد من المنتجات والخدمات للسوق المصرية والاسراع فى تطبيق خدمات الانترنت اللاسلكي فائق السرعة.
وفي السياق ذاته، أشار ساويرس إلى أن موبينيل تريد توسع شراكة أورانج - ذراع فرانس تليكوم- مع شركات نوكيا وأبل وياهو وجوجل حيث ان المنافسة القادمة ترتكز على التطبيقات فى مجال المحمول خاصة مع تكثيف أعمال المنافسين.
وكانت هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية قضت ببيع حصة "أوراسكوم تليكوم" في شركة قابضة تسيطر على حصة قدرها 51 % من "موبينيل" الى فرانس تليكوم، بسعر يعادل 273.26 جنيها مصريا (49 دولارا) للسهم مما يسمح لها بجمع نحو 1.7 مليار دولار.
ومنذ الكشف عن قرار التحكيم الدولي تتعامل أطرافه مع الصفقة بطريقة "توم وجيري" وهو ما ارجعه وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة الى أن إلغاء الصفقة يصب في صالح كل الاطراف، فبالنسبة لفرانس تليكوم فمن من مصلحتها الاحتفاظ بشريك محلي قوي مثل أوراسكوم تليكوم في شركة موبينيل، أما الشركة المصرية فتخليها عن أسهم موبينيل يضعف موقفها في حالة التقدم لاي عطاء بالخارج حيث يشُترط امتلاكها لشبكة في بلادها للفوز.
ووصف ساويرس خفض المصرية للاتصالات سعر دقيقة الاتصال من التليفون الثابت الى المحمول بالنسبة للشركات إلى 20 قرشا بعرض ذكي تجاريا واضاف انه يأتي في اطار منهجية جديدة لشركة الخطوط الثابتة تصب في صالح المشتركين والمساهمين على سواء.
وحول المنافسة بين موبينيل والمصرية للاتصالات للاستحواذ على "لينك" للانترنت، قال ان الصفقة تستحوذ على اهتمام كثير من المؤسسات ومن بينها موبينيل وأكد ان فوز موبينيل بالصفقة من شأنه ان يزيد تمسك أوراسكوم بها.
وبالنسبة لمشروعاته خارج مصر، أكد ساويرس عدول شركته عن دمج استثمارات أوراسكوم تليكوم مع شركة "إيطاليا 3" لخروج الدراسات بأن عائد أوراسكوم من العمل بصورة منفصلة افضل فضلا عن ان تغطية طرح سندات لشركة ويند المملوكة لعائلة الملياردير المصري بقيمة 4 مليارات دولار منحت الشركة "راحة البال".