شبكة ومنتديات حجازة دريم

الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة ( جزء ثان )

    مدنى عباس عثمان
    مدنى عباس عثمان
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    عدد الرسائل : 425
    نقاط : 6134
    السٌّمعَة : 3
    العمر : 45

    الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) Empty الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة ( جزء ثان )

    مُساهمة من طرف مدنى عباس عثمان الأحد 21 يونيو 2009, 5:42 pm



    بقاء إسرائيل:
    تعتمد إسرائيل في بقائها على عامل رئيسي يحرك كافة النشاطات بداخلها وإلى حد كبير في خارجها أيضاً وهو قوة الآلة العسكرية التي تساعد على الاستيطان باعتبارها دولة استيطانية تعتمد في أساسها على الهجرة إلى داخلها، هذه الهجرة هي من يمدها بالمقاتلين الذين يحافظون على كيانها القائم على أرضٍ محتلة ووسط شعب مقاوم، وإذا قلّت نسب ومعدلات الهجرة إلى داخل ذلك الكيان فإن نسبة رأس المال الذي يمد آلة الحرب الإسرائيلية بكافة الأسلحة والذخائر سيتراجع وبالتالي ستقلّ قوتها وصمودها وفي المقابل فإنّ هجرته إلى الولايات المتحدة واستراليا وأوروبا الشرقية والغربية وروسيا وهو ما يسمّى بالهجرة العكسية من إسرائيل سوف يضعف تمويل جيش وقوة إسرائيل لأنّ رجال أعمالها وأغنياءها سوف يجدون سوقاً أفضل خارجها وبالتالي لن يمدوها بما يحفظ بقاءها على الأرض الفلسطينية التي اغتصبتها.

    لهذه الهجرة العكسية أسباب عديدة أهمها الانقسامات بين اليهود داخل إسرائيل على العرق والأصل وكذلك بين السفارديم والأشكيناز وهذه الاختلافات لم تأت من فراغ لأنّ هؤلاء المهاجرين هم يهود الشتات كما يسمّيهم قادة الصهيونية فقد تجمعوا من أماكن مختلفة ذات ثقافات وتقاليد مختلفة وبالتالي لن يشكلوا شعباً متماسكاً يجمع بينه أيّ هدف أو رابط لأنّ الهدف الذي كان سوف يجمعهم وهو تكوين الدولة أصبح في مهبّ الريح بسبب ازدياد عمليات المقاومة التي أصبحت تهدد أكثر من ثلثي الأرض التي احتلتها إسرائيل لتعلن عليها دولتها وكذلك الأرض المحتلة بعد نكسة 1967 و أصبحت فكرة "أن فلسطين دولة بلا شعب وأنها صالحة لإقامة الدولة اليهودية عليها" هي فكرة باطلة وغير صحيحة لأن شعبها مازال يدافع عنها منذ أكثر من 60 عاماً، وخلال العامين السابقين هاجر مليون يهودي إلى خارج الأرض الفلسطينية المحتلة وهم من الكفاءات التي تستطيع الاندماج مع متطلبات المجتمع الغربي وذلك بسبب التهديدات وكذلك بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي حلت بالواقع الإسرائيلي وأبرزها البطالة وانعدام الأمن وفقدان الثقة في الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وكثير من الأسباب التي دفعت هذا المليون إلى ترك إسرائيل المزعومة على الأرض العربية المحتلة.

    إسرائيل الكبرى في نظر اليهود:
    أولمرت: "مؤيدو إسرائيل الكبرى واهمون".
    منذ أكثر من قرن من الزمان "عام 1897" وقف هرتزل في المؤتمر الصهيوني الأول بسويسرا ليعلن أهداف الحركة الصهيونية "استعادة أرض مملكة إسرائيل بحدودها التاريخية من البحر إلى النهر" ومرت السنون ليأتي يوم الأحد 15/9/2008 ويعلن أولمرت الرئيس السابع عشر لحكومة الكيان الصهيوني أمام جميع وزراء حكومته أنّ الحلم تحول إلى كابوس بل أنه كان وهماً كبيراً، وقد نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر في مايو 2008 قوله: "نواجه اليوم خياراً بين إسرائيل الكبرى والدولة الإسرائيلية، فوجود إحداهما ينفي وجود الأخرى، ولا توجدان معاً إلا في عقول الواهمين الذي يخدعون أنفسهم ويسيئون فهم الواقع".
    وقال أيضاً: "الواهمون فقط يمكنهم أن يعتقدوا أنه ما زال هناك إمكانية اليوم وفي هذا الزمن التعلق برؤية إسرائيل الكبرى".

    وخلال تعقيبه على خطة الإخلاء والتعويض التي نوقشت في جلسة الحكومة الأسبوعية في سبتمبر الماضي إن «أرض إسرائيل الكاملة انتهت». إلا أن عروض أولمرت ما زالت بعيدة كل البعد عن الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، حيث يعرض على الفلسطينيين حلاً دائماً دون القدس الشرقية والأغوار ويتنكر لعودة اللاجئين ويتحدث عن دولة منقوصة السيادة.

    وأضاف أولمرت قائلاً في كامب ديفيد: "اعتقدت أن تنازلات إيهود باراك كانت مبالغ بها وقلت له ذلك، كنت أؤمن أنّ من نهر الأردن إلى البحر كلها لنا، ولكن في نهاية المطاف وبعد فترات غير سهلة من التخبط توصلت إلى النتيجة بأننا إذا كنا لا نريد دولة ثنائية القومية فيجب أن نتقاسم (البلاد) مع من يجلسون معنا".

    فما الذي أجبر أولمرت ليعترف بهذه الحقيقة المرة؟ وما هي شواهد تآكل هذا الحلم الوهم؟ وهل أثبت الواقع أن تيار المقاومة كان أكثر وعياً بطبيعة الصراع من الأنظمة العربية التي تعاملت مع الكيان الصهيوني وكأنه قدر لا فكاك منه؟!

    المقاومة وإفشال حلم إسرائيل الكبرى:
    لقد أثبتت المقاومة أنها كانت أكثر وعياً بطبيعة الصراع وأصدق إيماناً بحقها الوطني والشرعي وأنها لم تستسلم لأكذوبة الأنظمة العربية بأن الكيان الصهيوني قدرٌ لا فكاك منه، بل من حقها أن تفخر بما أنجزته على مستوى الوعي الفكري والجهاد الميداني.

    حركة "حماس" ترى أن تصريحات رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت، حول انتهاء فكرة "أرض إسرائيل الكبرى"، تمثل اعترافاً بانهيار الأساس الذي قام عليه الاحتلال، وتؤكد أن الكيان الغاصب في تراجع كبير مقابل استمرار تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه.

    وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس":
    "الفضل بعد الله في هذا التراجع لدولة الاحتلال يرجع للمقاومة الفلسطينية التي حطمت نظرية "أرض إسرائيل الكبرى"، ودفعت قادة الاحتلال للتخلي عنها، بعد أن أصبحوا عاجزين ليس عن التوسع وإنما عن حماية سديروت وقرى النقب وغيرها.
    وشدد على أنّ تصريحات أولمرت بأنّ الزمن لا يعمل لصالح "إسرائيل"، هو إقرار من قادة الاحتلال بما أكد عليه الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة باستمرار، بأنّ استمرار الاحتلال ليس قدراً وأنّ هذه الأرض لم يعمر فيها احتلال وأنّ زوال الاحتلال ليس سوى مسألة وقت، وهذا ما نؤمن به ونعمل له في حركة "حماس".

    شواهد تآكل الحلم الوهم:

    • ضعف الشعور والوعي القومي اليهودي كما رصدته مراكز الدراسات والأبحاث الصهيونية .
    • لم تعد إسرائيل هي الوطن القومي لليهود بل صارت وطناً كأي وطن يعيشون فيه وهذا ما سبّب قلة الهجرة في السنوات الأخيرة كما أكد مكتب الإحصاء المركزي إنه في عام 2007م وصلت إلى 18500 مهاجرًا فقط، وهو العدد الأدنى منذ العام 1988م.
    • دراسات مكتب رئيس الوزراء لتعزيز صلة وعلاقة يهود العالم مع "إسرائيل"، التي أفادت بالمعطيات التالية: 70% من يهود الولايات المتحدة لم يكونوا أبدًا في "إسرائيل" ولا يعتزمون زيارتها، 50% من يهود الولايات المتحدة متزوجون زواجًا مختلطًا، 50% من الشباب اليهودي هناك لا يهمهم إذا اختفت "إسرائيل" عن الوجود، وفقط أقل من 20% من يهود رابطة الشعوب يتعرضون لمضامين يهودية.
    • تآكل أطراف دولة الكيان الصهيوني وانحسارها داخل تل أبيب "والمسماة حالياً بدولة تل أبيب" رغم المليارات التي تنفق للتوسع والانتشار لكن حالة الفزع والرعب الأمني تفسد كل المحاولات.
    • احتفاظ الاشكيناز (اليهود الغربيين) بعناوين ذويهم في الخارج... وبعد توالي الهزائم زاد عدد من يطلبون الحصول على جوازات سفر غربية بالتزامن مع الهجرة العكسية من إسرائيل للخارج.
    • حالة التقهقر التي عليها إسرائيل بعد أن لحقت بها هزائم عسكرية متوالية منذ حرب الاستنزاف (في نهاية الستينيات) وحرب 1973 والانتفاضة الأولى (1987) والانسحاب من جنوب لبنان والانتفاضة الثانية والحرب السادسة أمام حزب الله والتي أثبتت أنّ الجيش الإسرائيلي يُمكن أن يُهزم.
    • هزيمة إسرائيل في الحرب مع حزب الله والتي ساهمت فيها المقاومة الفلسطينية التي أتعبت إسرائيل بوسائل رغم بدائيتها حيث لا يوجد لدى إسرائيل وسيلة لصدّها لدرجة اقتراح بعض الإسرائيليين أن يمدوا الفلسطينيين بصواريخ سكود حتى يمكنهم التعامل معها.
    • العمليات الجهادية النوعية لفصائل المقاومة والتي أربكت الكيان الصهيوني على المستويين المخابراتي والعسكري الميداني.
    • اعتراف قادة الأركان الإسرائيلي بأن المؤسسة العسكرية مرهقة وأن حروب التحرير لا يمكن هزيمة العدو فيها وإنما إرهاقه حتى يُسَلِّم بالأمر الواقع علماً أنّ المقاومة في فيتنام لم تهزم الجيش الأمريكي وإنما أرهقته لدرجة اليأس من تحقيق المخططات الأمريكية وهو ما فعله المجاهدون الجزائريون على مدي ثماني سنوات (1954-1962) في حرب التحرير ضد المحتل الفرنسي.
    • الانقلاب الديموجرافي المتوقع لصالح السكان العرب والذي دعا الكيان الصهيوني لإعلان مُسمّى الدولة اليهودية وصدّق عليه الكونجرس الأمريكي كإجراء استباقي لتهجير السكان العرب وغلق باب حق العودة لأراضي .1948
    وأخيراً ...

    لقد أثبتت المقاومة أنها كانت أكثر وعياً بطبيعة الصراع وأصدق إيماناً بحقها الوطني والشرعي وأنها لم تستسلم لأكذوبة الأنظمة العربية بأنّ الكيان الصهيوني قدرٌ لا فكاك منه، بل من حقها أن تفخر بما أنجزته على مستوى الوعي الفكري والجهاد الميداني... أنهم أثبتوا أنّ هذه المنطقة من العالم ذات طبيعة هاضمة وعصيّة على الذوبان وأنّ كل من مرّوا فوق أرضها كانوا "عابرون في مشهد عابر" طال الزمن أم قصر...

    عبدالموجود يوسف
    عبدالموجود يوسف
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 19/04/2009
    عدد الرسائل : 1127
    نقاط : 6772
    السٌّمعَة : 2
    العمر : 48

    الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) Empty رد: الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة ( جزء ثان )

    مُساهمة من طرف عبدالموجود يوسف الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 10:08 am

    والله احترنا يا اخ مدني
    ومش عرفين نعمل ايه منهم لله الي كانو السبب
    طبعا انته عرفهم


    :
    : ( `•.¸
    `•.¸ )
    ¸.•
    (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•')¸.•')
    «¨`.¸ مشـــ‘كـ ]¦[]¦[ ـ ـووو ‘ور ّ ¸.¨`»
    (¸. •'(¸.•' * `'•.¸)`'•.¸ )
    .• `•.¸
    `•.¸ )
    ¸.•
    :
    :
    مدنى عباس عثمان
    مدنى عباس عثمان
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    عدد الرسائل : 425
    نقاط : 6134
    السٌّمعَة : 3
    العمر : 45

    الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة  ( جزء ثان ) Empty رد: الحلم الصهيوني بين الوهم والحقيقة ( جزء ثان )

    مُساهمة من طرف مدنى عباس عثمان الأربعاء 26 أغسطس 2009, 10:14 pm

    عارفهم والله
    ولكن نسأل الله لهم الهداية
    مشكووور اخ عبد الموجود على المرور

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 6:16 pm