شبكة ومنتديات حجازة دريم

عتبة بن غزوان 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عتبة بن غزوان 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم عتبة بن غزوان 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

عتبة بن غزوان 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عتبة بن غزوان 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم عتبة بن غزوان 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    عتبة بن غزوان

    ربيع احمد
    ربيع احمد
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    عدد الرسائل : 1150
    نقاط : 7397
    السٌّمعَة : 4
    العمر : 59

    عتبة بن غزوان Empty عتبة بن غزوان

    مُساهمة من طرف ربيع احمد الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 12:57 am




    "لا أستطيع يا جعفر.. لا أستطيع أن أمكث هنا أكثر من ذلك".

    هتف بها في ضيق عتبة بن غزوان لأمير المسلمين في الحبشة جعفر بن أبي طالب، والذي لاحقه محاولاً إقناعه بالبقاء قائلاً: يا عتبة.. الظروف في مكة في غاية الصعوبة، تعذيب واضطهاد ومؤامرات، الدعوة نفسها تكاد تكون متوقفة.. نحن هنا في أمان واستقرار وحماية النجاشي، بما يمكننا من حرية العبادة، وحتى حرية الدعوة.

    قال عتبة وهو يهز رأسه مقرًّا ما يقوله جعفر: نعم يا جعفر، أعلم أن كل ما تقوله صحيح، لكن الأيام السابقة هنا جعلتني أوقن أنني لا أستطيع الابتعاد عن رسول الله.. أنا أفضل أن أكون بجانبه وسط الاضطهاد والتعذيب والمؤامرات، على أن أكون بعيدًا عنه هنا في أمان النجاشي.

    ثم تابع مستعطفًا جعفر: أرجوك يا جعفر.. أرجوك، قدر موقفي واسمح لي بالعودة إلى مكة.

    ولم يجد جعفر بدًا من أن يسمح لعتبة بالعودة إلى مكة حيث رسول الله.

    وحزم عتبة أمتعته وهو يسابق الريح، ويطوي البر والبحر ليصل إلى مكة في أقصر وقت.. ودخل عتبة مكة وهو يملأ صدره من هوائها، وعينيه من جدرانها وبيوتها، ونفسه تتوق شوقًا إلى حبيبه صلى الله عليه وسلم.

    كان التعذيب في صحراء مكة قد اشتد على المسلمين، وكانت الحرب على الرسول والدعوة قد وصلت إلى مراحل أكبر وأقوى، وكانت منافذ الدعوة تضيق وتضيق، وكان الناس في خوف وهلع من أتباع الدين الجديد.

    عتبة هذا الذي دفع به عمر بن الخطاب على رأس جيش ليخلص الإسلام من خطر طالما عانى منه المسلمون، من إحدى نقاط الإمبراطورية الفارسية تُسمى "الأبلة".

    "انطلق أنت ومن معك، حتى تأتوا أقصى بلاد العرب، وأدنى بلاد العجم.. وسر على بركة الله ويمنه.. وادع إلى الله من أجابك.. ومن أبى، فالجزية.. وإلا فالسيف في غير هوادة.. كابد العدو، واتق الله ربك".

    كانت هذه هي آخر التعليمات التي وجهها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب لعتبة بن غزوان، قبل أن ينطلق بجيشه إلى بلاد الفرس.

    لم يكن جيش عتبة كبيرًا، بالمقارنة بجيش الفرس الذي تسلح كالعادة بأحدث الأسلحة والعتاد.

    وما هي إلا جولات حتى استسلمت بعدها مدينة "الأبلة"، ودخلها المسلمون ليطهرونها من نجس الفرس، ويحررون أهلها من طغيان واستبداد استمر طويلاً، وبدأ عتبة بن غزوان مرحلة جديدة في "الأبلة".

    مرحلة البناء والتعمير.. فغير اسم "الأبلة" إلى البصرة، وظل عتبة أميرًا على البصرة، إلى أن شعر أنه قد أتم مهمته بإخلاص وإتقان، إلا أنه طوال هذه الفترة، لم يستطع أن يتخلص من أمر كان يؤرقه باستمرار.

    إنها الإمارة التي يخشى الحساب عليها أمام الله، فقال له عمر: تضعون أماناتكم فوق عنقي، ثم تتركوني وحدي؟ لا والله لا أعفيكم أبدًا.

    ولم يدر عتبة ماذا يفعل بعد قول عمر.. وإزاء هذا المأزق، لم يجد عتبة إلا حلاًّ وحيدًا.. هو أن يتوجه إلى الله بالدعاء، ولقد استجاب الله الدعاء المخلص.. من العبد المخلص، فبينما هو في طريقه للبصرة، اختاره الله إلى جواره.

    معنى ودرس:

    1- الإسلام جعل راحة المسلم في اجتهاده، وجعل سعادته في مشقة العبادة والسعي لإرضاء الله (عتبة بن غزوان يطلب العودة إلى مكة رغم ما بها من اضطهاد).

    2- حسن التعامل مع النفوس، وبث الأمل والثقة فيها وتنمية قدراتها، والقدرة على التخطيط السليم، يضاعف القوة وإن قلَّ العدد (عتبة بن غزوان يبعث روح الأمل في الجنود رغم قلة العدد نسبة إلى الفرس).

    3- الإسلام دين بنَّاء.. لا دين هدم (عتبة يقوم بالتعمير بعد الانتصار في الأبلة)، من الخطأ أن يتجه تفكير الملتزمين إلى الهدم أكثر من البناء، فهذا التفكير ورَّط المنطقة العربية في أعمال عنيفة نشطت العداء للإسلام بصورة سافرة وقوية، إن الإسلام ليس دينًا متعطشًا للقتال والحروب، وإذا لجأ إلى الحرب لا يلجأ إليها إلا مضطرًا، أما مهمة الإسلام الأساسية؛ فهي التربية ونشر الخير بكل معانيه وقيمه الإنسانية الجميلة، والسعي دومًا للبناء والإصلاح.. إن محاربة الخطأ لا بد أن يكون بحكمة وذكاء، وعليه أن يتنوع بين إنكاره، وبين نشر الأمل في النفوس بالعمل البناء المجدي النافع الذي يعكس قدرة الإسلام على البناء والتفوق والعمل، وحشد همم الناس على الخير.

    إن استنفار الطاقات وبث الحماس في النفوس نحو العمل النافع البناء، يعتبر أحد الوسائل القوية للقضاء على الخطأ، وتغيير وجهة النفس بقوة إلى طريق الهداية.

    4- عندما يشعر الله بشدة احتياجك إليه، سيستجيب لدعائك، ولن يخيب ظنك (الله يستجيب لدعاء عتبة في عدم تولي الإمارة).

    التضرع والتذلل والدعاء بكل مشاعرك؛ أحد الأسباب القوية لاستجابة الدعاء، وتذكر مرةً واحدةً دعوت الله فيها بكل جوارحك، وستذكر أن الله لم يخيب ظنك فيها.
    سيدعباس
    سيدعباس
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    عدد الرسائل : 973
    نقاط : 6794
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 49

    عتبة بن غزوان Empty رد: عتبة بن غزوان

    مُساهمة من طرف سيدعباس الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 9:43 pm

    مشكووووووور

    يا استاذ

    ربيع
    ربيع احمد
    ربيع احمد
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    عدد الرسائل : 1150
    نقاط : 7397
    السٌّمعَة : 4
    العمر : 59

    عتبة بن غزوان Empty رد: عتبة بن غزوان

    مُساهمة من طرف ربيع احمد الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 10:17 pm

    الله بارك فيك استاذى الغالي مشكو ر
    حسام كوره
    حسام كوره
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 01/03/2009
    عدد الرسائل : 762
    نقاط : 6571
    السٌّمعَة : 5

    عتبة بن غزوان Empty رد: عتبة بن غزوان

    مُساهمة من طرف Ø­Ø³Ø§Ù… كوره السبت 12 سبتمبر 2009, 4:35 am

    مشكووووووور يا ستاذ ربيع الله ينور عليك


    عتبة بن غزوان 5504k
    ربيع احمد
    ربيع احمد
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    عدد الرسائل : 1150
    نقاط : 7397
    السٌّمعَة : 4
    العمر : 59

    عتبة بن غزوان Empty رد: عتبة بن غزوان

    مُساهمة من طرف ربيع احمد السبت 12 سبتمبر 2009, 2:52 pm

    مشكور يحسام

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 10:29 am