شبكة ومنتديات حجازة دريم

حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3)

    ابوعلي
    ابوعلي
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    عدد الرسائل : 2475
    نقاط : 11549
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 59

    حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) Empty حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3)

    مُساهمة من طرف ابوعلي الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 8:13 pm


    2- ووصف آخر للمعركة جاء به:



    كان الحثيون يقفون كامنين خلف مدينة قادش ثم خرجوا من الجهة الجنوبية في
    قادش واخترقوا قلب فيلق رع الذي كان يتابع السير ولم يكونوا مستعدين للحرب
    عندئذ تخاذل مشاة جلالته وفرسانه أمامهم، وكان جلالته قد عسكر شمالي قادش
    وفي هذه اللحظة جاء رجل وأخبر جلالته بذلك وظهر جلالته آنئذ مثل ( منتو)
    (إله الحرب) فأخذ عدة الحرب ولبس درعه فكان مثل ( بعل ) وركب جلالته
    مسرعاً، واندس في أعماق الأعداء، وكان وحده ولم يكن معه إنسان آخر ولما
    نظر خلفه وجد أن طريق مخرجه قد أحيطت بألفين وخمسمائة عربة من كل نوع من
    حاربي خيتا، ثم يستمر الكلام على لسان رمسيس الثاني فيقول، ولم يكن معي
    رئيس ولا قائد عربة ولا ضابط مشاة ولا حامل درع، ومشاتي وخيالتي قد تركوني
    فريسة أمامهم، وعندئذ قال جلالته: ماذا جرى يا والدي (آمون) ؟ هل من عمل
    الوالد أن يهمل الابن ؟ أم هل عملت شيئاً بغير علم منك ؟ هل مشيت أو وقفت
    إلا على حسب قولك ؟ هل تعديت الخطط التي أمرت بها من فمك، ألم أقم لك
    آثاراً عدة لأملا معبدك بأسلابي ؟ ووهبت لك كل أملاكي بوصية، وعملتُ على
    أن تعطى عشرات الآلاف من الثيران مع كل أنواع النبات الزكية.. (من المرجح
    أن هذا كان شب نذر نذره إن خرج سالماً من هذه المعركة ) ويستمر الكلام (
    ونختصره ) وإذ ذاك وجدت (آمون) قد أتى على أثر ندائي له، ومد إليّ يده،
    وحينما كنت في ابتهاج كان يصيح خلفي: إلى الأمام يا رمسيس، إني معك، ويدي
    معك، إني أكثر نفعاً من مائة ألف رجل مجتمعين معاً في مكان واحد، وإني سيد
    الانتصار الذي يحب الشجاعة لقد كنتُ مثل (منتو) عندما أشد قوسي بيميني،
    ومثل (بعل) حينما كنتُ أحارب بيدي اليسرى وقد وجدتُ الألف وخمسمائة عربة
    التي كنت في وسطها وقد تحولت إلى كومة أمام خيلي، وقلوبهم سقطت في جوبهم
    خوفاً مني وأذرعهم قد شلت، وقد جعلتهم يتساقطون في الماء، وقد خرجوا على
    وجوههم الواحد فوق الآخر، وذبحت منهم من أردت ولم يلتفت منهم أحد وراءه
    وقد انقضضت عليهم مثل (منتو) وجعلتهم يذوقون يدي في لحظة وقد قتلتهم في
    مكانهم حينما كان الواحد يصيح على صاحبه قائلاً: إن الذي بيننا ليس بشراً،
    إنه (سوتخ) صاحب القوة العظيمة، و(بعل) في أعضائه إذ أن البشر لا يمكنهم
    أن يأتوا بما يأتيه من الأعمال هلموا نسرع ونولي الأدبار أمامه ونبحث
    لأنفسنا عن الحياة.


    كان فريق الفتوة ( الصاعقة ) قد وصل ولكنه يستمر يعزو النجاح لنفسه فيقول.



    وقد أعملتُ السيف فيهم دون هوادة ورفعت السوط وصحتُ على مشاتي وخيالتي
    قائلاً: قفوا وثبّتوا قلوبكم يا مشاتي ويا خيالتي، شاهدوا انتصاراتي عندما
    كنت وحيداً و(آمون) كان حامِيّ ويده معي سيتحدث الناس بترككم إياي وحيداً
    لا رفيق معي ولا عظيم معي ولا ضابط صف يمد يده، وكنت أحارب منفرداً،
    وظهرتُ أمام الأعداء مثل (منتو) عندما يكون مدججاً بآلات الشجاعة وكنت مثل
    (رع) عند إشارقي يحرق شعاعي أعضاء العدو وكان الواحد منهم ينادي صاحبه
    قائلاً: لا تقتربوا لأن( سخمت العظيمة ) معه على فرسه ويدها معه ومن يقترب
    منه يقابل لهيباً من نار يحرق أعضاءه ووقف رجال خيتا بعيداً، ولكن (
    جلالتي ) هجم عليهم وأعملت السيف فيهم دون أن يفلتوا مني وقد صاروا كومة
    من الجثث أمام جيادي مضرجين بدمائهم فأرسل أمي رخيتا الخاسئ متضرعاً لاسم
    جلالتي العظيم كما يتضرع الإنسان لاسم (رع) ثم أرسل بعد ذلك رسوله بخطابه
    سار للقلب في يده باسم جلالتي العظيم يقول: هل من الخير أن تقتل عبيدك ؟
    وأن يكون وجهك عابساً لهم ولا تأخذك الشفقة بهم ؟ إنك قد قمت بمذبحتك أمس
    وأعملت السيف في رقاب المئات، أيها الملك القوي إن السلام أكثر خيراً من
    الحرب، امنحنا النفس، وبعد ذلك عاد جلالتي في حياة ورضا وجمعت عظمائي
    لأجعلهم يسمعون السبب الذي من أجله بعث ملك خيتا رسالته.


    ثم تذكر الكتابة عقد الصلح وعاد رمسيس إلى مصر، وكان الآلهة يحيونه
    قائلين: تعالَ تعال يا ابننا الذي نُعزّه سيد الأرضيين، يا رمسيس، ابن
    الشمس ومحبوب (آمون).


    ونعود ثانية إلى شعور رمسيس الثاني بعد المعركة، فهو قد تعرض لخدعة كبرى
    كادت أن تكلفه حياته، وقد كلفته فيلقاً كاملاً من جيشه كما أن كتب التاريخ
    تذكر أن التنكيل ببني إسرائيل قد اشتد عقب عودة رمسيس الثاني من معركة
    قادش ويطرح بعضهم السؤال (د. محمد بيومي مهران، دراسات تاريخية من القرآن
    الكريم جـ2 ص 154) لم تغير الحال إلى هذا المصير المؤلم ؟ ويجيب ليس
    أمامنا سوى أن نفترض أن أمراً ما قد حدث من بني إسرائيل، ربما كان خيانة !
    رما كان بداية تمرد !



    ويمكننا القول بأن الخدعة التي سلبت الفرعون انتصاره في معركة قادش
    كان لها صلة ببني إسرائيل، وأن جنود رمسيس الثاني – بعد المعركة – أخذوا
    الأسيرين اللذين خدعا الفرعون وضربوهما كما هو مسجل بالصورة على الآثار
    ولعل الأسيرين اعترفا بأنهما من (العابيرو) وأن أنهما فعلا ذلك بتدبير من
    العابيرو.


    والعابيرو أو الخابيرو كانوا على اتصال وثيق بالهكسوس وكما يقول عالم
    الآثار سليم حسن (مصر القديمة جـ 4 ص 196 ) وهم طائفة وليست جنساً وقد
    تطورت وأصبحت طائفة من طوائف اليهود، وهذا يؤيد ما ذُكِرَ من أنهم ذلك
    النفر من بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر مع الهكسوس وأقاموا بفلسطين،
    ولكنهم انتشروا في الشام يثيرون القلاقل ضد مصر وذكر د. عبد العزيز صالح (
    الشرق الأدنى القديم جـ 1 ص 240) أنهم قاموا بدور المخربين في فلسطين،
    وكانت الكتابات المصرية تشير إلهيم بوصفهم هم (العابيرو في أرض كنعان ) ثم
    أصبح بعد ذلك لفظ (العابيرو) يطلق على بني إسرائيل المقيمين بمصر أيضاً،
    وقد عثر على خطاب من رئيس عمال يقول فيه: لقد أرسلت الطعام (للعابيرو)
    الذين يسحبون الأحجار للصرح العظيم لمعبد رمسيس محبوب آمون ( جاردنر تاريخ
    مصر القديمة جـ 1 ص 134).



    كذلك فإن الحرص على تسجيل ضرب الأسيرين بالصورة على جدران معبد أبي
    سمبل يمكن أن يكون له دلالة غير مجرد تسجيل الواقعة، ففي كل الحروب يوجد
    جواسيس كما كان الأليق أن تخفى واقعة خداع الفرعون لا أن تعلن على الملأ
    هكذا، إلا أن تكون رسالة موجهة إلى المصريين لأخذ جانب الحذر من
    (العابيرو) المقيمين بمصر وهم بنو إسرائيل.


    ولو نظرنا إلى الأمور من جانب بني إسرائيل وتطلعهم إلى الخروج من مصر إلى
    (الأرض الموعودة ) ونبحث كيف يمكنهم تحقيق ذلك، فليس عندهم الأسلحة ولا
    الجند المدرب الذي يمكنهم من اقتحام الأرض وإخراجها من دائرة النفوذ
    المصري، فليس أمامهم إلا صفقة يعقدونها مع ملك (خيتا) بأن يساعدوه على
    هزيمة الجيش المصري، فينحسر نفوذ مصر عن فلسطين، وتعطى لهم _ وتخلّص الشام
    والساحل الفينيقي وأرض أمورو لملك (خيتا).



    لعل رمسيس الثاني قد توصل إلى هذا الاستنتاج وشعر أنه قد طعن في ظهره
    ممن آوتهم مصر وأطعمتهم وأكرمتهم على مدى عدة قرون ومن هذا كان العذاب
    الأليم صبه الفرعون دونما رحمة أو شفقة على بني إسرائيل، لم يكتف بإنزال
    العذاب بهم بل وضع خطة لاستئصال شأفتهم فأعطى الأوامر إلى قتلهم عاماً
    وتركهم عاماً فيقل عددهم فلا يخشى بأسهم وفي نفس الوقت تبقى المنفعة من
    تسخيرهم في أعمال البناء.


    وقد وجد في الآثار المصرية دليل على هذا التسخير عبارة عن عدة رسوم في
    مقبرة وزير اسمه (رخ مى رع ) سجل فيها ما قام به من أعمال كلّف بها لصالح
    بلاده، وأحد هذه الرسوم يبين تفاصيل صنع الطوب اللبن ثم عملية البناء وقد
    اكتشف هذه الرسوم عالم الآثار برسى نيوبرى Percy Newberry . وأهم ما في
    اللوحة هو لون البشرة الأبيض للعمال المسخرّين بينما الملاحظون المشرفون
    تبدو بشرتهم سمراء وهذا يشير إلى أن العمال هم من الساميين، والكتابة
    بجوار العمال يقول فيها: لقد أمدنا بالخبز والنبيذ وكل شيء حسن، أما
    الكتابة الموجودة بجوار أحد الملاحظين فتقول: السوط في يدي فلا تكونوا
    كسالى ! وفي هذا دليل على أن العمل يتم بالسخرة، ويرى وارنركيللر ( تاريخ
    الكتاب المقدس ص 110) أن هذا الرسم دليل مؤكد على صدق ما جاء في التوراة (
    خروج 1: 13) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم فبنوا لفرعون
    مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس ولكن بحسبما أذلوهم هكذا نموا وامتدوا فاختشوا
    من بني إسرائيل (أي خافوا منهم ) فاستعبد المصريون بني إسرائيل بعنف
    ومرّوا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وفي كل عمل في الحقل كل
    عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفاً، وفي رسم آخر في نفس المقبرة تظهر مخازن
    الغلال في مدينة فيثوم – وصوامع القمح الحالية تشبهها شكلاً ولكنها تفوقها
    في الحجم كثيراً – ويبين الرسم طريقة ملئها بالحبوب من خلال فتحه في
    أعلاها يُصعد إليها بسلم أو منحدر، وقد رسم عامل يحمل على كتفه غرارة حبوب
    ويلاحظ أيضاً بشرته البيضاء للإشارة إلى أنه من الساميين أي من بني
    إسرائيل، ومما يذكر أن هذه المخازن كانت تشبه المخازن التي أمر يوسف
    الصديق بإقامتها في مصر لتموين البلاد في سنوات المجاعة.


    كذلك جاءت إشارات في ا لكتابات المصرية عن بناء مدينة بررعمسيس وتسخير
    العمال من العابيرو ( بني إسرائيل) في قطع الحجارة ونقلها وبناء منشئات
    المدينة.


    وفضلاً عن التسخير في أعمال البناء كانت أوامر ذبح المواليد الذكور فبلغ التعذيب ذروته.



    وكان لا بد أن تتدخل السماء لإيقاف هذا العذاب الذي نزل ببني إسرائيل
    واختير موسى ليكون هو مخلصهم من هذا العذاب المهين ويقودهم إلى الخروج من
    مصر.
    [/font:4a836c0088]

    عبدالموجود يوسف
    عبدالموجود يوسف
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 19/04/2009
    عدد الرسائل : 1127
    نقاط : 6773
    السٌّمعَة : 2
    العمر : 48

    حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3) Empty رد: حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل(3)

    مُساهمة من طرف عبدالموجود يوسف الأحد 25 أكتوبر 2009, 11:20 pm

    مشكوررررررررر

    مشكوررررررررر




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 12:29 pm