مابين انتخابات النادي الأهلي التي أجريت يوم السابع عشر من شهر ديسمبر عام2004, والانتخابات المقبلة التي ستجري يوم31 يوليو الحالي فارق كبير, واحساس بالمرارة لاغلب المرشحين الذين هم خارج القائمة الحالية لرئيس النادي حسن حمدي, والتي تضم معه محمود الخطيب, وخالد مرتجي, وخالد الدردنلي, وهشام سعيد, ومحمود باجنيد, ورانيا علواني وهي القائمة التي أعلنت أخيرا, وتم استبعاد العامري فاروق عضو المجلس الحالي وعزوف البعض عن خوض الانتخابات لأسباب مختلفة, وهناك علي مقعد الرئاسة كل من أيمن يوسف ومحمد ثابت فضل الله.
الانتخابات السابقة التي رجحت كفة المجلس الحالي كان هناك إحساس من الجميع بالديمقراطية بان يعلن كل مرشح برنامجه الانتخابي من خلال الدعاية له داخل الأهلي أو الاتصال باعضاء الجمعية العمومية لهذا النادي العريق الذي وصل عددهم حتي الآن إلي90 ألف عضو, ولكن لماذا يشعر المستقلون بالانتخابات المقبلة بتلك المرارة وديمقراطية الانتخابات للأهلي؟
وقبل الاجابة عن السؤال السابق نجد ان هناك16 مرشحا لعضوية مجلس الادارة وهم: اللواء سفير نور, واللواء طيب أحمد الحسيني, ونافع عبدالهادي, وحازم خطاب, والدكتور عبدالحكيم محمود, ومحمد عبدالله بدوي, وعلاء عبدالمقصود, ونرمين كمال, وشهر زاد محمد, وداليا السنهوري بالاضافة إلي العامري.
ونعود للاجابة عن السؤال السابق لنجد ان المجلس الحالي قام بحجز سور النادي الأهلي بالجزيرة ومدينة نصر لقائمة المجلس الحالي دون غيرهم من المرشحين وهذا لم يحدث علي الاطلاق في تاريخ انتخابات النادي الأهلي وهي دعاية لاتقدر بثمن للقائمة الثانية الحاليه وهو الأمر الذي جعل المرشحين المستقلين يلجأون إلي اتخاذ الاجراءات اللازمة والذهاب إلي محافظ القاهرة لاستغلال حق الدعاية لهم.
والشعور بالمرارة لم يأت فقط من استغلال سور النادي الأهلي لتلك القائمة بل وصل الامر بان المرشحين المستقلين حصلوا علي سي..دي لاعضاء الجمعية العمومية, ولكن فوجئوا بانها تحتوي علي اسمائهم وعناوينهم فقط من دون اي ارقام تليفونات في وقت وزمن يمتلك كل مصري اكثر من خط موبايل والغريب ان المرشحين دفع كل واحد منهم5 الاف جنيه نظير الحصول علي السي.دي بل وصل الأمر بان الدعاية لتلك القائمة تدعو دائما بانها الافضل لاستمرار استقرار الأهلي رغم وجود أسماء كبيرة ولامعة من المرشحين المستقلين منهم علي سبيل المثال وليس الحصر اللواء سفير نور واللواء محمد الحسيني ونافع عبدالهادي بالاضافة إلي العنصر النسائي وكل واحدة منهن لها برنامجها السنوي.
واذا عدنا بالذاكرة إلي فترة قصيرة نجد ان انتخابات الزمالك اجريت في جو ديمقراطي للغاية برغم قوة المرشحين سواء للرئاسة أو العضوية ولكن في الأهلي لم يحدد حتي الآن جدولا زمنيا لاعلان كل مرشح سواء للرئاسة أو العضوية برنامجه الانتخابي للاعضاء, واذا حدث ذلك يكون من خلال المنشورات التي توزع علي أعضاء الأهلي بوجود المرشح فقط, بل وصل الأمر داخل النادي العريق بالاستهزاء ببعض المرشحين, فخيوط اللعبة الانتخابية كلها في قبضة حديدية من داخل القائمة الحالية رغم استبعاد العامري.
ونجاح اي مجلس بالاندية الكبيرة يتوقف دائما علي البطولات والانجازات التي يحققها فريق الكرة, وكان من الطبيعي ان يحقق الفريق الكروي الأول تلك الانجازات في ظل استقدام افضل نجوم اللعبة في مصر حتي وان لم يستفد منها النادي.. وتري بعض الأصوات أن هناك أسئلة بحاجة الي أجوبة, وأبرزها كيف نفسر بان الاهلي خلال السنوات الأربع الماضية استقدم44 لاعبا بتكلفة بلغت100 مليون جنيه ومع هذا لم يستفد سوي من9 لاعبين فقط, بالاضافة إلي أن الأهلي منذ4 أشهر رفض احتراف لاعبه السابق حسن مصطفي بصفوف الوحدة السعودي مقابل3 ملايين جنيه ضاعت علي خزينة الأهلي والأغرب والادهش أن النادي تركه بدون مقابل وإلي من.. الزمالك!
الانتخابات السابقة التي رجحت كفة المجلس الحالي كان هناك إحساس من الجميع بالديمقراطية بان يعلن كل مرشح برنامجه الانتخابي من خلال الدعاية له داخل الأهلي أو الاتصال باعضاء الجمعية العمومية لهذا النادي العريق الذي وصل عددهم حتي الآن إلي90 ألف عضو, ولكن لماذا يشعر المستقلون بالانتخابات المقبلة بتلك المرارة وديمقراطية الانتخابات للأهلي؟
وقبل الاجابة عن السؤال السابق نجد ان هناك16 مرشحا لعضوية مجلس الادارة وهم: اللواء سفير نور, واللواء طيب أحمد الحسيني, ونافع عبدالهادي, وحازم خطاب, والدكتور عبدالحكيم محمود, ومحمد عبدالله بدوي, وعلاء عبدالمقصود, ونرمين كمال, وشهر زاد محمد, وداليا السنهوري بالاضافة إلي العامري.
ونعود للاجابة عن السؤال السابق لنجد ان المجلس الحالي قام بحجز سور النادي الأهلي بالجزيرة ومدينة نصر لقائمة المجلس الحالي دون غيرهم من المرشحين وهذا لم يحدث علي الاطلاق في تاريخ انتخابات النادي الأهلي وهي دعاية لاتقدر بثمن للقائمة الثانية الحاليه وهو الأمر الذي جعل المرشحين المستقلين يلجأون إلي اتخاذ الاجراءات اللازمة والذهاب إلي محافظ القاهرة لاستغلال حق الدعاية لهم.
والشعور بالمرارة لم يأت فقط من استغلال سور النادي الأهلي لتلك القائمة بل وصل الامر بان المرشحين المستقلين حصلوا علي سي..دي لاعضاء الجمعية العمومية, ولكن فوجئوا بانها تحتوي علي اسمائهم وعناوينهم فقط من دون اي ارقام تليفونات في وقت وزمن يمتلك كل مصري اكثر من خط موبايل والغريب ان المرشحين دفع كل واحد منهم5 الاف جنيه نظير الحصول علي السي.دي بل وصل الأمر بان الدعاية لتلك القائمة تدعو دائما بانها الافضل لاستمرار استقرار الأهلي رغم وجود أسماء كبيرة ولامعة من المرشحين المستقلين منهم علي سبيل المثال وليس الحصر اللواء سفير نور واللواء محمد الحسيني ونافع عبدالهادي بالاضافة إلي العنصر النسائي وكل واحدة منهن لها برنامجها السنوي.
واذا عدنا بالذاكرة إلي فترة قصيرة نجد ان انتخابات الزمالك اجريت في جو ديمقراطي للغاية برغم قوة المرشحين سواء للرئاسة أو العضوية ولكن في الأهلي لم يحدد حتي الآن جدولا زمنيا لاعلان كل مرشح سواء للرئاسة أو العضوية برنامجه الانتخابي للاعضاء, واذا حدث ذلك يكون من خلال المنشورات التي توزع علي أعضاء الأهلي بوجود المرشح فقط, بل وصل الأمر داخل النادي العريق بالاستهزاء ببعض المرشحين, فخيوط اللعبة الانتخابية كلها في قبضة حديدية من داخل القائمة الحالية رغم استبعاد العامري.
ونجاح اي مجلس بالاندية الكبيرة يتوقف دائما علي البطولات والانجازات التي يحققها فريق الكرة, وكان من الطبيعي ان يحقق الفريق الكروي الأول تلك الانجازات في ظل استقدام افضل نجوم اللعبة في مصر حتي وان لم يستفد منها النادي.. وتري بعض الأصوات أن هناك أسئلة بحاجة الي أجوبة, وأبرزها كيف نفسر بان الاهلي خلال السنوات الأربع الماضية استقدم44 لاعبا بتكلفة بلغت100 مليون جنيه ومع هذا لم يستفد سوي من9 لاعبين فقط, بالاضافة إلي أن الأهلي منذ4 أشهر رفض احتراف لاعبه السابق حسن مصطفي بصفوف الوحدة السعودي مقابل3 ملايين جنيه ضاعت علي خزينة الأهلي والأغرب والادهش أن النادي تركه بدون مقابل وإلي من.. الزمالك!