اكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج ان هدف القراصنة الصوماليين بالتهديد بايذاء ال33 بحار وصياد مصرى الذين كانوا على متن المركبتين "سمارة وممتاز 1 "هو الابتزاز والضغط على مشاعر اقاربهم فى مصر .
واشارالسفير احمد رزق فى اتصال هاتفى ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري ان المختطفين حاليا فى منطقة بورت لاند الصومالية بعد انتهاء المهلة لدفع الفدية الاحد الموافق 12 يوليو موضحا ان خبرة التفاوض مع مجموعات القراصنة فى حالتين سابقتين للاختطاف يتطلب عدم التهويل او التهوين من وسائل الاعلام فى تناول الامر .
وقال ان الخاطفين قاموا بتخفيض قيمة الفدية من 5 مليون دولار الى 2.5 مليون الى 800 الف دولار خلال الفترة الماضية بالرغم من الاتصالات المستمرة التى يقوم بها السفير المصرى فى الصومال مع رؤساء العشائر فى المنطقة التى ترسو على شواطئها المركبتين ولم يتم التوصل لحل بعد.
واكد ان القيمة الفعلية للمركبتين لاتتعدى 120 الف دولار بما لايتناسب مع الفدية المطلوبة وتقوم وزارة الخارجية حاليا بالتفاوض للافراج عن البحارة المصريين مع احتفاظ الخاطفين بالمركبتين خلال مرحلة التفاوض حتى الوصول الى حل حفاظا على ارواحهم
وذكر السفير رزق ان القيادات الشعبية والمحلية تقوم حاليا فى منطقة البرلس بكفر الشيخ بمحاولة جمع الاموال من عدد من رجال الاعمال والمتبرعين لدفع الفدية بعدما رفضت هيئة الثروة السمكية دفع قيمة التامين على مركب الصيد بسبب عدم حصولها على تصريح بالصيد خارج المياه الاقليمية المصرية.
وقال ان احد مالكى المركبتين قد توجه للعاصمة اليمنية صنعاء للحصول على تاشيرة دخول لدولة جيبوتى فى محاولة للوصول لبعض المقربين من رجال العشائر والسياسين للوصول للخاطفين لمعرفة مطالبهم والتفاهم معهم عن قرب .
واكد ان مصر ترعى الحكومة الشرعية بالصومال برئاسة الرئيس شريف احمد لعودة الاستقرار للصومال وللسيطرة على اعمال القرصنة التى انتشرت بالقرب من الشواطئ الصومالية .
وفى اتصال هاتفى اخر مع صاحب المركب" سمارة " اكد انه مركب صيد لايتعدى ثمنها 25 الف دولار وعليها 16 بحارة وتحصل منذ سبع سنوات على اذن السلطات فى منطقة صومال لاند بالصيد وبالرغم من ذلك تم الاستيلاء على المركب فى خليج عدن بعيدا عن الاراضى الصومالية واكد ان اخر اتصال مع الخاطفين تم منذ عشرة ايام وكان عبر الوسطاء .
واشارالسفير احمد رزق فى اتصال هاتفى ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري ان المختطفين حاليا فى منطقة بورت لاند الصومالية بعد انتهاء المهلة لدفع الفدية الاحد الموافق 12 يوليو موضحا ان خبرة التفاوض مع مجموعات القراصنة فى حالتين سابقتين للاختطاف يتطلب عدم التهويل او التهوين من وسائل الاعلام فى تناول الامر .
وقال ان الخاطفين قاموا بتخفيض قيمة الفدية من 5 مليون دولار الى 2.5 مليون الى 800 الف دولار خلال الفترة الماضية بالرغم من الاتصالات المستمرة التى يقوم بها السفير المصرى فى الصومال مع رؤساء العشائر فى المنطقة التى ترسو على شواطئها المركبتين ولم يتم التوصل لحل بعد.
واكد ان القيمة الفعلية للمركبتين لاتتعدى 120 الف دولار بما لايتناسب مع الفدية المطلوبة وتقوم وزارة الخارجية حاليا بالتفاوض للافراج عن البحارة المصريين مع احتفاظ الخاطفين بالمركبتين خلال مرحلة التفاوض حتى الوصول الى حل حفاظا على ارواحهم
وذكر السفير رزق ان القيادات الشعبية والمحلية تقوم حاليا فى منطقة البرلس بكفر الشيخ بمحاولة جمع الاموال من عدد من رجال الاعمال والمتبرعين لدفع الفدية بعدما رفضت هيئة الثروة السمكية دفع قيمة التامين على مركب الصيد بسبب عدم حصولها على تصريح بالصيد خارج المياه الاقليمية المصرية.
وقال ان احد مالكى المركبتين قد توجه للعاصمة اليمنية صنعاء للحصول على تاشيرة دخول لدولة جيبوتى فى محاولة للوصول لبعض المقربين من رجال العشائر والسياسين للوصول للخاطفين لمعرفة مطالبهم والتفاهم معهم عن قرب .
واكد ان مصر ترعى الحكومة الشرعية بالصومال برئاسة الرئيس شريف احمد لعودة الاستقرار للصومال وللسيطرة على اعمال القرصنة التى انتشرت بالقرب من الشواطئ الصومالية .
وفى اتصال هاتفى اخر مع صاحب المركب" سمارة " اكد انه مركب صيد لايتعدى ثمنها 25 الف دولار وعليها 16 بحارة وتحصل منذ سبع سنوات على اذن السلطات فى منطقة صومال لاند بالصيد وبالرغم من ذلك تم الاستيلاء على المركب فى خليج عدن بعيدا عن الاراضى الصومالية واكد ان اخر اتصال مع الخاطفين تم منذ عشرة ايام وكان عبر الوسطاء .