غزة (ا ف ب) - دعا رئيس الوزرء الفلسطيني المقال اسماعيل هينة الجمعة لجنة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المكلفة التحقيق في حصول انتهاكات في الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة لاصدار تقرير”منصف”، مبديا في الوقت ذاته تحفظات على تقرير منظمة العفو الدولية.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة التي القاها من مسجد النور في مدينة غزة “اللجنة تاثرت (…) نعتقد انها وصلت الى الحقيقة وننتظر تقريرا أمميا منصفا لدماء الشعب الفلسطيني”
واضاف”نأمل الا تكرر اللجنة ما كررته لجان سابقة من ظلم لشعبنا”.
وعقدت لجنة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المكلفة التحقيق في حصول انتهاكات في الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، جلسات استماع لشهود عيان فلسطينين يومي الاحد والاثنين في مدينة غزة. وتتواصل هذه الجلسات في جنيف الاسبوع المقبل.
وتقوم مهمة اللجنة التي يترأسها ريتشارد غولدستون، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة ورواندا، على التحقيق في انتهاكات محتملة خلال الهجوم الاسرائيلي (27 كانون الاول/ديسمبر-18 كانون الثاني/يناير). وسترفع تقريرها النهائي في ايلول/سبتمبر.
من جانب آخر علق هنية على تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر الخميس بانه “تضمن عدة قضايا ايجابية ومهمة وصدق رواياتنا، فقد تضمن 8 جرائم ارتكبها العدو اثناء الحرب بحق ابناء شعبنا واستخدامه اسلحة محرم دوليا”.
لكنه تابع “الا اننا ناخد على التقرير بعض الماخذ فوصفه لقيامنا بالدفاع عن انفسنا على انه جرائم حرب فهذا التوصيف يساوي بين الجلاد والضحية”.
ودعا هنية المنظمة الى “مزيد من التوازن والخروج من (منطق) الكيل بمكيالين، فالتقرير برأ المقاومة من استخدام استخدم الناس دروعا بشرية”.
واتهمت منظمة العفو في تقريرها كلا من اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ب”انتهاك القوانين الانسانية الدولية” من خل مهاجمة مدنيين، كما اتهمت الجيش الاسرائيلي باستخدام المدنيين بمن فيهم الاطفال “دروعا بشرية” فيما نفى هذه التهمة عن حماس بعكس التاكيدات الاسرائيلية.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة التي القاها من مسجد النور في مدينة غزة “اللجنة تاثرت (…) نعتقد انها وصلت الى الحقيقة وننتظر تقريرا أمميا منصفا لدماء الشعب الفلسطيني”
واضاف”نأمل الا تكرر اللجنة ما كررته لجان سابقة من ظلم لشعبنا”.
وعقدت لجنة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المكلفة التحقيق في حصول انتهاكات في الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، جلسات استماع لشهود عيان فلسطينين يومي الاحد والاثنين في مدينة غزة. وتتواصل هذه الجلسات في جنيف الاسبوع المقبل.
وتقوم مهمة اللجنة التي يترأسها ريتشارد غولدستون، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة ورواندا، على التحقيق في انتهاكات محتملة خلال الهجوم الاسرائيلي (27 كانون الاول/ديسمبر-18 كانون الثاني/يناير). وسترفع تقريرها النهائي في ايلول/سبتمبر.
من جانب آخر علق هنية على تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر الخميس بانه “تضمن عدة قضايا ايجابية ومهمة وصدق رواياتنا، فقد تضمن 8 جرائم ارتكبها العدو اثناء الحرب بحق ابناء شعبنا واستخدامه اسلحة محرم دوليا”.
لكنه تابع “الا اننا ناخد على التقرير بعض الماخذ فوصفه لقيامنا بالدفاع عن انفسنا على انه جرائم حرب فهذا التوصيف يساوي بين الجلاد والضحية”.
ودعا هنية المنظمة الى “مزيد من التوازن والخروج من (منطق) الكيل بمكيالين، فالتقرير برأ المقاومة من استخدام استخدم الناس دروعا بشرية”.
واتهمت منظمة العفو في تقريرها كلا من اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ب”انتهاك القوانين الانسانية الدولية” من خل مهاجمة مدنيين، كما اتهمت الجيش الاسرائيلي باستخدام المدنيين بمن فيهم الاطفال “دروعا بشرية” فيما نفى هذه التهمة عن حماس بعكس التاكيدات الاسرائيلية.