القدس (رويترز) - قال دبلوماسيون يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يستطلعون آراء حكومات عربية لمعرفة ما اذا كانت قد تخفف عقوبات مفروضة على اسرائيل اذا توقفت عن بناء مستوطنات يهودية في الاراضي الفلسطينية.
وفي حين تضغط واشنطن على الحكومة الجديدة في اسرائيل بشأن المستوطنات من اجل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين يبحث المسؤولون الاسرائيليون عن مكاسب لاعلانها لناخبيهم . وقد يكون في تخفيف عزلة اسرائيل في المنطقة تحقيقا لهذا لغرض.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا ان موقف الزعماء العرب جاء فاترا حتى الآن إزاء مقترحات بفتح المجال الجوي لبلادهم امام شركات الطيران الاسرائيلية والسماح باستقبال اتصالات الهواتف الخلوية الاسرائيلية والسماح بدخول السائحين الذين توضح جوازات سفرهم انه سبق لهم زيارة اسرائيل.
وقال دبلوماسي “العرب متحفظون بشدة” في اشارة الى مناقشات اشارت عدة مصادر دبلوماسية غربية انها جاءت نتيجة مساعي غير معلنة من جانب المبعوث الامريكي جورج ميتشل ومسؤولين من الاعضاء الثلاثة الآخرين برباعي الوساطة الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط وهم الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.
واضاف الدبلوماسي “العرب..يقولون انهم لا يريدون ان يدفعوا لشيء مرتين” مشيرا الى ان الموقف العربي الحالي وهو ان اسرائيل تعهدت بالفعل بتجميد جميع الانشطة الاستيطانية بموجب خطة السلام المعروفة باسم “خارطة الطريق” عام 2003.
وقال دبلوماسي اخر ان اللجنة الرباعية ناقشت السعي للحصول على تعهدات من الدول العربية باتخاذ خطوات بشأن التطبيع اذا نفذت اسرائيل المطالب الخاصة بالمستوطنات.
وبعد اجتماع مع ميتشل هذا الاسبوع ربط وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بين جهود الولايات المتحدة لاقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحدي حلفائه في الائتلاف اليميني وتجميد المستوطنات وبين احراز تقدم في المحادثات مع الدول العربية بشأن “تطبيع” العلاقات مع اسرائيل.
وقال مسؤول اسرائيلي يوم الجمعة ان باراك سيتوجه جوا الى لندن يوم الاحد لاجراء المزيد من المحادثات مع ميتشل يوم الاثنين.
وأيد الرئيس الامريكي باراك اوباما ايضا التوصل الى تسوية سلمية اقليمية لا تقتصر على اتفاق على اقامة دولة فلسطينية بل ايضا نهاية لعقود من العداء بين اسرائيل ودول مثل المملكة العربية السعودية وسوريا.
ورغم ان اسرائيل ابرمت اتفاقيتي سلام مع مصر والاردن الا ان العلاقات بين اسرائيل والدولتين العربيتين محدودة نوعا ما. وترى اسرائيل انها ستحقق مكاسب اقتصادية من التجارة الاقليمية.
وقال دبلوماسيون غربيون في وقت سابق من هذا الاسبوع لرويترز ان واشنطن تقترح على الدول العربية ان تسمح لطائرات الركاب الاسرائيلية بالطيران فوق اراضيها وهو اجراء قد يجنب شركة العال وشركات اخرى اتخاذ مسارات بديلة طويلة في الرحلات الى اسيا والسماح لاسرائيل بفتح مكاتب للمصالح التجارية في سفارات دول اخرى بعواصم عربية مثل الرياض وابو ظبي.
وعدد دبلوماسيون يوم الجمعة تنازلات عربية محتملة اخرى لاسرائيل تهدف الى تعزيز التجارة والسياحة. وتشمل هذه التنازلات انهاء اعاقة الهواتف الخلوية المسجلة في اسرائيل على الشبكات العربية ورفع الحظر على دخول السياح ورجال الاعمال الذين تحمل جوازات سفرهم تأشيرات اسرائيلية او اختام دخول.
وقال مسؤول أمريكي كبير ان واشنطن تقترح ايضا عقد اجتماعات مباشرة بين كبار المسؤولين بالاضافة الى التبادل الثقافي.
واضاف المسؤول “تمثلت الفكرة دائما في مجموعة من الاجراءات المتزامنة التي يمكن (اعلانها) في يوم واحد سواء من خلال بيانات صحفية في عواصم مختلفة او في اجتماع.. يعلن فيه الاسرائيليون عن اجراء ذي مغزى بشأن المستوطنات وان (يتخذ الفلسطينيون خطوات ذات مغزى) بشأن الامن ويعلن العرب بعض الخطوات باتجاه السلام.”
وقال دبلوماسيون ان المفاوضين الامريكيين يأملوا بان يؤمنوا اولا تجميدا للمستوطنات الاسرائيلية يلبي شروط الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستئناف المفاوضات ثم لفتات من الدول العربية لتخفيف عزلة اسرائيل في المنطقة واخيرا اطلاق عملية سلام اقليمية.
لكنهم قالوا ان واشنطن تواجه مهمة شاقة في اقناع الاطراف المختلفة بتحقيق هذا التتابع.
ولم تصدر تعليقات تذكر من قبل الحكومات العربية ولا يرى الدبلوماسيون الغربيون ان الوقف المؤقت لمشروعات البناء الجديدة التي تحدثت عنها اسرائيل في الضفة الغربية سيكون كافيا لاقناع الدول العربية بتقديم تنازلات.
وقال دبلوماسي “سيكون من الصعب عليهم التنازل عن شيء مع استمرار البناء في مشروعات الاستيطان القائمة” واستبعد تحقيق انفراجة سريعة على غرار الزيارة التي قام بها الرئيس المصري الراحل انور السادات لاسرائيل عام 1977.
واضاف “من الواضح ان السعوديين يلزمون الحرص الشديد. لن يحذوا حذو السادات على الاقل في المستقبل المنظور.”
وفي حين تضغط واشنطن على الحكومة الجديدة في اسرائيل بشأن المستوطنات من اجل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين يبحث المسؤولون الاسرائيليون عن مكاسب لاعلانها لناخبيهم . وقد يكون في تخفيف عزلة اسرائيل في المنطقة تحقيقا لهذا لغرض.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا ان موقف الزعماء العرب جاء فاترا حتى الآن إزاء مقترحات بفتح المجال الجوي لبلادهم امام شركات الطيران الاسرائيلية والسماح باستقبال اتصالات الهواتف الخلوية الاسرائيلية والسماح بدخول السائحين الذين توضح جوازات سفرهم انه سبق لهم زيارة اسرائيل.
وقال دبلوماسي “العرب متحفظون بشدة” في اشارة الى مناقشات اشارت عدة مصادر دبلوماسية غربية انها جاءت نتيجة مساعي غير معلنة من جانب المبعوث الامريكي جورج ميتشل ومسؤولين من الاعضاء الثلاثة الآخرين برباعي الوساطة الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط وهم الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.
واضاف الدبلوماسي “العرب..يقولون انهم لا يريدون ان يدفعوا لشيء مرتين” مشيرا الى ان الموقف العربي الحالي وهو ان اسرائيل تعهدت بالفعل بتجميد جميع الانشطة الاستيطانية بموجب خطة السلام المعروفة باسم “خارطة الطريق” عام 2003.
وقال دبلوماسي اخر ان اللجنة الرباعية ناقشت السعي للحصول على تعهدات من الدول العربية باتخاذ خطوات بشأن التطبيع اذا نفذت اسرائيل المطالب الخاصة بالمستوطنات.
وبعد اجتماع مع ميتشل هذا الاسبوع ربط وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بين جهود الولايات المتحدة لاقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحدي حلفائه في الائتلاف اليميني وتجميد المستوطنات وبين احراز تقدم في المحادثات مع الدول العربية بشأن “تطبيع” العلاقات مع اسرائيل.
وقال مسؤول اسرائيلي يوم الجمعة ان باراك سيتوجه جوا الى لندن يوم الاحد لاجراء المزيد من المحادثات مع ميتشل يوم الاثنين.
وأيد الرئيس الامريكي باراك اوباما ايضا التوصل الى تسوية سلمية اقليمية لا تقتصر على اتفاق على اقامة دولة فلسطينية بل ايضا نهاية لعقود من العداء بين اسرائيل ودول مثل المملكة العربية السعودية وسوريا.
ورغم ان اسرائيل ابرمت اتفاقيتي سلام مع مصر والاردن الا ان العلاقات بين اسرائيل والدولتين العربيتين محدودة نوعا ما. وترى اسرائيل انها ستحقق مكاسب اقتصادية من التجارة الاقليمية.
وقال دبلوماسيون غربيون في وقت سابق من هذا الاسبوع لرويترز ان واشنطن تقترح على الدول العربية ان تسمح لطائرات الركاب الاسرائيلية بالطيران فوق اراضيها وهو اجراء قد يجنب شركة العال وشركات اخرى اتخاذ مسارات بديلة طويلة في الرحلات الى اسيا والسماح لاسرائيل بفتح مكاتب للمصالح التجارية في سفارات دول اخرى بعواصم عربية مثل الرياض وابو ظبي.
وعدد دبلوماسيون يوم الجمعة تنازلات عربية محتملة اخرى لاسرائيل تهدف الى تعزيز التجارة والسياحة. وتشمل هذه التنازلات انهاء اعاقة الهواتف الخلوية المسجلة في اسرائيل على الشبكات العربية ورفع الحظر على دخول السياح ورجال الاعمال الذين تحمل جوازات سفرهم تأشيرات اسرائيلية او اختام دخول.
وقال مسؤول أمريكي كبير ان واشنطن تقترح ايضا عقد اجتماعات مباشرة بين كبار المسؤولين بالاضافة الى التبادل الثقافي.
واضاف المسؤول “تمثلت الفكرة دائما في مجموعة من الاجراءات المتزامنة التي يمكن (اعلانها) في يوم واحد سواء من خلال بيانات صحفية في عواصم مختلفة او في اجتماع.. يعلن فيه الاسرائيليون عن اجراء ذي مغزى بشأن المستوطنات وان (يتخذ الفلسطينيون خطوات ذات مغزى) بشأن الامن ويعلن العرب بعض الخطوات باتجاه السلام.”
وقال دبلوماسيون ان المفاوضين الامريكيين يأملوا بان يؤمنوا اولا تجميدا للمستوطنات الاسرائيلية يلبي شروط الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستئناف المفاوضات ثم لفتات من الدول العربية لتخفيف عزلة اسرائيل في المنطقة واخيرا اطلاق عملية سلام اقليمية.
لكنهم قالوا ان واشنطن تواجه مهمة شاقة في اقناع الاطراف المختلفة بتحقيق هذا التتابع.
ولم تصدر تعليقات تذكر من قبل الحكومات العربية ولا يرى الدبلوماسيون الغربيون ان الوقف المؤقت لمشروعات البناء الجديدة التي تحدثت عنها اسرائيل في الضفة الغربية سيكون كافيا لاقناع الدول العربية بتقديم تنازلات.
وقال دبلوماسي “سيكون من الصعب عليهم التنازل عن شيء مع استمرار البناء في مشروعات الاستيطان القائمة” واستبعد تحقيق انفراجة سريعة على غرار الزيارة التي قام بها الرئيس المصري الراحل انور السادات لاسرائيل عام 1977.
واضاف “من الواضح ان السعوديين يلزمون الحرص الشديد. لن يحذوا حذو السادات على الاقل في المستقبل المنظور.”