يحكى ان جحا ذهب يوما الى السوق برفقة ابنه...كان هو ماشيا وابنه راكبا الحمار. في طريقهم صادفوا جماعة من الناس نظروا الى الطفل بامتعاض فقالوا له كيف تركب الدابة و ابوك يمشي؟ استحي على نفسك.فترجل الطفل و اصر على جحا ليصعد مكانه. بعد قليل لقيهم رجل وبعد السلام استغرب كيف يركب الكبير و يمشي الصغير الضعيف فوضع جحا ابنه امامه لكنهما لم يبتعدا طثيرا حتى التقيا رجلا اخر... اليس في قلبيكما رحمة سال الرجل... ستقتلان الحيوان فترجل كلاهما. اخيرا مر علبهما شاب ما ان راى المنظر حتى انفجر ضاحكا.. اتمشيان و لكما حمار... لماذا جلبتموه معكما ؟ اطرق جحا ساكتا ثم قال لابنه انه مهما فعل في حياته سيجد دائما من يعترض عليه و الافضل ان يتصرف وفق ما يمليه عليه ضميره و لا يتبع كلام الناس
ارضاء الناس غاية لا تدرك.
ابوعلي- إدارة
- تاريخ التسجيل : 19/06/2009
عدد الرسائل : 2475
نقاط : 11736
السٌّمعَة : 0
العمر : 59
- مساهمة رقم 1