شبكة ومنتديات حجازة دريم

العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة!

    ابوعلي
    ابوعلي
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    عدد الرسائل : 2475
    نقاط : 11736
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 59

    العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة! Empty العنف فى المدارس ...... اين الحقيقة!

    مُساهمة من طرف ابوعلي الخميس 02 يوليو 2009, 3:59 pm

    فى إطار حرص الوزارة على طرح القضايا التى تؤثر فى العملية التعليمية للحوار المجتمعى ووضع الحلول العلمية لها، أقامت الوزارة ندوة فكرية بعنوان
    ( العنف فى المدارس.....أين الحقيقة)، لمناقشة واستعراض الدراسة البحثية التى أعدها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية حول العنف بين طلبة المدارس بمنظور اجتماعى تحت إشراف الدكتور أحمد زايد عميد كلية الآداب جامعة القاهرة.
    وقد شرفت المنصة الرئيسية للندوة التى افتتحها الأستاذ الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب، والدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ورئيس مجلس أمناء مدارس الجمهورية، والدكتور ماجد عثمان مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والدكتور محمد المفتى الخبير التربوى.
    وفى كلمته الإفتتاحية لأعمال الندوة أكد الدكتور يسرى الجمل على أهمية الحوار المجتمعى فى القضايا التى تمس ثروة مصر البشرية، ودعامتها المستقبلية، المتمثلة فى 15.6 مليون طالب وطالبة تحرص الوزارة والحكومة على توفير تعليم متميز لهم، وما أثير مؤخراً عن ممارسة بعض حالات العنف داخل المؤسسات التعليمية، تطلب البحث والدراسة من الوزارة والجهات المعنية بكل موضوعية وبأسلوب علمى بهدف التوصل إلى الأسباب الموضوعية التى تكمن وراء تلك الحالات، و لما لها من آثار على انتظام الدراسة وتحقيق رسالة المدرسة التربوية فى إعداد الطالب وبناء شخصيته المتكاملة.
    وأضاف سيادته أن هذا اللقاء لمناقشة الدراسة العملية
    ( العنف فى المدارس.....اين الحقيقة)، والتى أشرف على إعدادها الاستاذ الدكتور احمد زايد ومجموعة من الباحثين المتميزين، تناولت عينة عشوائية تمثل 3600 طالب وطالبة من مختلف قطاعات الجمهورية، تبحث بأسلوب علمى دون ضوضاء أسباب العنف ومايتعرض له الطالب خلال ذهابه وعودته وتواجده داخل المدرسة من عنف، ودور المدرسة والمجتمع فى القضاء على العنف.
    واستعرض الدكتور أحمد زايد ماخلصت إليه الدراسة من حقائق، حيث أشارت الدراسة على أن العنف المدرسى فى مصر لايصل بأى حال إلى مستوى الخطورة أو السلوك النمطى المتكرر، و أن صور العنف بين الطلاب لم تتحول فى المدارس المصرية إلى الصور الأشد قسوة التى توجد فى بعض البلدان الأخرى، وأن العنف بين الطلاب خارج المدرسة أكثر تكرارًا من العنف داخل المدرسة، وأنه لايمكن النظر إلى العنف المدرسى على أساس أنه ذو طبيعة واحدة، فهناك صور من العنف يتميز بها الذكور عن الإناث وتختلف شدتها باختلاف المراحل الدراسية ونمط التعليم والخصائص الاجتماعية للمجتمعات المحيطة بالمدرسة.


    والنتيجة الهامة التى أظهرتها الدراسة هى أن العقاب وسيلة أساسية لضبط السلوك داخل الأسرة والمدرسة على حد سواء، كما أن الأسرة والمدرسة تتفقان فى تدرج أساليب العقاب.
    وعرض الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب، أسلوب محاسبى، مشابه لمجالس التأديب الجامعية، ودعا إلى استخدام إساليب إيجابية من العقاب مثل الحرمان من الرحلات والاحتفاليات، مؤكدا على ضرورة ممارسة الأنشطة لتفريغ الطاقات لدى الطلاب.


    مزيدا من التفاصيل..... العرض التقديمى للدراسة.

    واشار الدكتور صفوت النحاس رئيس مجلس الأمناء الى ضرورة التكاتف بين مؤسسات المجتمع فى مواجهة العنف المدرسى، وتفعيل دور المدرسة فى إزالة الاحتقان بين الطالب والمعلم من خلال تعظيم ممارسة الأنشطة المصاحبة للمواد الدراسية، وكذلك دور المرشد الطلابى.
    وأوضح الدكتور محمد المفتى الخبير التربوى أن العنف ليس وليد الآن ولكن جذوره من الماضى والأسرة عليها دور مهم فى تغيير اسلوب العقاب والبعد عن أساليب العنف، لأن العنف ظاهرة مجتمعية مسئول عنها المجتمع.
    وأكد الدكتور حسن البيلاوى مستشار وزير التربية والتعليم على أهمية الوفاق المجتمعى الذى يبدأ من الأسرة فى غرس القيم والسلوكيات الحميدة التى تساهم فى تنشئة الطالب على افضل اساليب التعامل والتخاطب والمهارات الحياتية فى حياته العملية والمدرسية.


    المزيد ............آراء السادة المشاركين بالندوة.

    وفى ختام الندوة أكد الدكتور يسرى الجمل على أهمية دور الإخصائى الاجتماعى والنفسى فى بحث ودراسة ومواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية التى تواجه الطلاب، وأثرها فى سلوك الطالب وانعكاسها على الانضباط داخل المدرسة، كما اكد على أن التوجه نحو التقويم الشامل والتعلم النشط الذى تحظى الانشطة المدرسية وممارستها على 50% من تقييم الطالب، تعد أحد الأساليب الإيجابية فى مواجهة أى سلوكيات أو خروج عن الشرعية لأن السلوك له 5% من تلك النسبة.
    واكد الحاضرون على ضرورة التركيز على ممارسة الأنشطة لتفريغ الطاقات لدى الطلاب، وكذلك التركيز على المفاهيم التى تخص التسامح والمحبة والتعاون وتقبل الرأى الآخر، وضرورة الإعداد المهنى و النفسى للمعلم، والتواصل بين المدرسة والمجتمع، وعقد دورات تدريبية للإخصائيين النفسيين والإجتماعيين تعظيمًا لدورهم التربوى والعلاجى، ودور الإعلام فى مواجهة الظواهر السلبية المجتمعية، دون مبالغة، وما يعرض من أفلام ومسلسلات تتناسب مع القيم والسلوكيات الحميدة.
    شارك فى الندوة ممثلى المؤسسات الحكومية المعنية بتربية وتعليم الطفل ونقابة المعلمين وجمعية أصحاب المدارس الخاصة ونقابة الاجتماعيين وعمداء الكليات والخبراء التربويين والنفسيين وجمعيات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية والقيادات التعليمية بالوزارة وممثلى الطلاب والمعلمين ومجالس الأمناء والآباء ورجال الإعلام والفكر والثقافة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 8:06 pm