بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارت ان اكتب هنا كلمات
ولكن
يبدو اننى لن اقدر على اكمالها
يدى لا تستطيع الضغط على تلك الازرار البسطية
التى تحصد فى تجمعها كلمات كبيرة
مهما كانت تلك الكلمات فلن تسطيع ان توصيف الاحساس الذى اشعر به الان
ولا اقدر ان اصدق اننى عدت الى الحياهـ
بعدما كثرت مشاركاتى فى القسم الترفيهى والنكت والمواقف المضحكة
حتى استطيع ان اتغلب على صمتى وعلى وفاة قلبى بعد تحطم من عدة صدمات فى سنة واحدة
بين وفاة اعز الناس الى قلبى "بعد امى" وهو عمى الذى لن تجف دموعى من البكاء عليه حتى تلك اللحظة
ذهب قبل تاريخ ميلادى بساعات لم استطع القاء نظرة الوداع عليه وانا اعرف جيدا لز كنت رايته ماكنت عشت حتى تلك اللحظة
بعدها باشهر وفاة جدى حزنا على ولده الذى كان قدوة لكل زهور عائلتى
ثم اتت وفاة عمتى
ما هذا الذى اصابنى
وياتى فى موسم الحج بوفاة والدة احد اصدقائى ودفنها هناك عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
كل هذا وانا محطم بدون اى داعى الى كل هذه الاحزان داخل مكان يسمى الجيش المصرى
بعدها وبعد خروجى اصبحت انظر الى نفسى والى حالتى قبل سنة مضت
وعندما ازور الموقع الذى كنت اعمل به اجد من يقول ياريت يا بشمهندس محمد ايامك ترجع تانى
هل تلك السنة كانت بعدة سنين
هل ما يقرب من 410 يوم
مرو وكأنهم زمن
عدت الى عملى وظللت امشى على تراب تلك المكان
انظر هنا وهناك اتذكر نفسى
كان عمرى فقط لا يزيد عن 22 عام
ماذا حدث لى
شعرت بان عمرى قد انتهى وليس له قيمة
استغفرت الله كثيرا وقلت ان لله فى ذلك حكمه
وانتظرت
وقلت احمد الله على ما اعطانى
وقلت ان الله لن يتركنى هكذا
وفى وقت من الزمن وجدت نفسى اهتم بفتاهـ
ما هذا الاهتمام الذى انا اقع تحت عواقبه
انشغال بفتاهـ لا اعرفها
قلقت كثيرا
وقلت الا متى سأصمت على هذا الاحساس
هل اصمت حتى يضيع
هل اصمت حتى يظل حبا من طرف واحد
هلى اصمت حتى اضيع وابقى بلا معنى
قلت لن اصمت
واتى عدم صمتى باحساس قمة الروعة
قلت اهذا ما كنت انتظره
ابعد تلك الصدمات ياتى من يعالجها
ابعد موت قلبى ياتى من بيث فيه الروح
نعم انها تلك
اعزرونى فهاذا قلبى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارت ان اكتب هنا كلمات
ولكن
يبدو اننى لن اقدر على اكمالها
يدى لا تستطيع الضغط على تلك الازرار البسطية
التى تحصد فى تجمعها كلمات كبيرة
مهما كانت تلك الكلمات فلن تسطيع ان توصيف الاحساس الذى اشعر به الان
ولا اقدر ان اصدق اننى عدت الى الحياهـ
بعدما كثرت مشاركاتى فى القسم الترفيهى والنكت والمواقف المضحكة
حتى استطيع ان اتغلب على صمتى وعلى وفاة قلبى بعد تحطم من عدة صدمات فى سنة واحدة
بين وفاة اعز الناس الى قلبى "بعد امى" وهو عمى الذى لن تجف دموعى من البكاء عليه حتى تلك اللحظة
ذهب قبل تاريخ ميلادى بساعات لم استطع القاء نظرة الوداع عليه وانا اعرف جيدا لز كنت رايته ماكنت عشت حتى تلك اللحظة
بعدها باشهر وفاة جدى حزنا على ولده الذى كان قدوة لكل زهور عائلتى
ثم اتت وفاة عمتى
ما هذا الذى اصابنى
وياتى فى موسم الحج بوفاة والدة احد اصدقائى ودفنها هناك عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
كل هذا وانا محطم بدون اى داعى الى كل هذه الاحزان داخل مكان يسمى الجيش المصرى
بعدها وبعد خروجى اصبحت انظر الى نفسى والى حالتى قبل سنة مضت
وعندما ازور الموقع الذى كنت اعمل به اجد من يقول ياريت يا بشمهندس محمد ايامك ترجع تانى
هل تلك السنة كانت بعدة سنين
هل ما يقرب من 410 يوم
مرو وكأنهم زمن
عدت الى عملى وظللت امشى على تراب تلك المكان
انظر هنا وهناك اتذكر نفسى
كان عمرى فقط لا يزيد عن 22 عام
ماذا حدث لى
شعرت بان عمرى قد انتهى وليس له قيمة
استغفرت الله كثيرا وقلت ان لله فى ذلك حكمه
وانتظرت
وقلت احمد الله على ما اعطانى
وقلت ان الله لن يتركنى هكذا
وفى وقت من الزمن وجدت نفسى اهتم بفتاهـ
ما هذا الاهتمام الذى انا اقع تحت عواقبه
انشغال بفتاهـ لا اعرفها
قلقت كثيرا
وقلت الا متى سأصمت على هذا الاحساس
هل اصمت حتى يضيع
هل اصمت حتى يظل حبا من طرف واحد
هلى اصمت حتى اضيع وابقى بلا معنى
قلت لن اصمت
واتى عدم صمتى باحساس قمة الروعة
قلت اهذا ما كنت انتظره
ابعد تلك الصدمات ياتى من يعالجها
ابعد موت قلبى ياتى من بيث فيه الروح
نعم انها تلك
اعزرونى فهاذا قلبى