دقائق فى متحف الشمع (اتمنى ان يفهم المقصود منه وينال الاعجاب)
ذهبت لرحله الى متحف الشمع الذى به كثير من التماثيل على شكل البشر تجعلك تنبهر او تصدم او تنهمر منك الضحكات او الصرخات المرعبه
وخلال جولتى فى المتحف وجدت باب مغلق يتردد الناس على ثقب بالباب للنظر للداخل وعندما سئلت عن من هذا قالو انه شخص تعيس دخل المتحف ودخل تلك الحجره انبهر بالتماثيل واشكالها فاغلق على نفسه الحجره معتقدا انهم سيصبحون اصدقائه وسيهزمون وحدته فى الحياه ولم يستطيع احد اخراجه من الحجره فنظرت من ثقب الباب وجدته يجلس على الارض بين التماثيل يحدثهم فيحدثهم عن الامه حتى تنزل الدموع منه فلا يتحرك لهم ساكن وينتظر منهم ان يردو عليه ولكن لا يردو عليه فيحدثهم عن افراحه ويضحك بصوت عالى يهتز له اجسام التماثيل ولا يهتز التماثيل لفرحه ويحدثهم عن مخاوفه فيصرخ بصوت عالى رعبا فتهتز اجسام التماثيل من شده الصرخه ولكن لن يجد منهم من يمحو خوفه ورعبه
احسست بما هو فيه واحسست اكثر بما وضع نفسه فيه بين تماثيل زائفه اعتقد باشكالهم المبهره انهم يستطيعون ان يكونو رفقاء له قلت له اخرج لكن ينفعوك انهم على شالكلتهم من زمن ولن يتحركو ابدا ولن يشعرو بك ابدا فقال انى منتظر سيتحدثون سيشعرون ربما لا يحدث ولكنى اخاف ان اخرج من تلك الغرفه تلاحقنى الوحده واالاهوال فقلت له ان للحياه الوان كثيره ربما تتلون حياتك فى لحظات بالوان مبهجه لما تترك لنفسك الفرصه فى الحياه انت هنا ستصل الى الانتحار او الجنون فقال لى اتركنى وشئنى فانا اعلم ان وجودى هنا هو النهايه لى ثم انى لم ارى لك وجهه لن تكون افضل منهم شكلا ولن تكون اقل منهم حده معى تدفعنى ان اخرج ثم ان لا املك الاراده التى تدفعنى للخروج فتركته وشئنه وانصرفت عن باب الغرفه
وذهبت الى مكان اخر فى المتحف فوجدت تماثيل تكاد تنطق تشعر وكئنها مشاعرها طبعت عليها كئنهم بشر مشاعرهم ككتاب مفتوح قلوبهم رقيقه جدا تظهر مشاعرهم وكئنهم ملائكه تعجبت كيف لتمثال ذلك فان البشر نادرا ما يكونو بهذا الصفاء والشعور فكيف يكون لتمثال ذلك ثم وجدت تمثال اخر غاضب مرعب شرير لشخص يرعبك ولا تجده به اى امل للرحمه او العاطفه وتعجبت هل من الممكن ان يكون هناك بشر بهذه الشاكله لربما لا فالانسان مهما فعل من شر لن يستطيع شخص ان يظل على ذلك طوال عمره فتذكرت انى فى متحف الشمع وان التماثيل تلك تمثل لحظه فقط من حياه انسان وليست حياته كلها وقلت لنفسى ان الوقت اقرب على الانتهاء فالى باب الخروج حتى انهى الرحله
وقبل باب الخروج وجدت باب مفتوح بعض الشئ مكتوب عليه مخزن وجدت به بعض التماثيل ما بين مهشم ومحطم ووجدت ما بين التماثيل تمثال يدعى قلب ضمير الانسانيه وملصق عليه ورقه مكتوب فيها ( يجب ان يذهب الى ورشه الصيانه حيث ان تمثال قلب ضمير الانسانيه قد تعرض للتلف من قبل الزوار )
وهنا خرجت من الغرفه والمتحف وقلت ياه لهذا المتحف انه اشعرنى وكئنه الدنيا بكل ما فيها وليس متحف
انها رحلتى فى متحف الشمع
وخلال جولتى فى المتحف وجدت باب مغلق يتردد الناس على ثقب بالباب للنظر للداخل وعندما سئلت عن من هذا قالو انه شخص تعيس دخل المتحف ودخل تلك الحجره انبهر بالتماثيل واشكالها فاغلق على نفسه الحجره معتقدا انهم سيصبحون اصدقائه وسيهزمون وحدته فى الحياه ولم يستطيع احد اخراجه من الحجره فنظرت من ثقب الباب وجدته يجلس على الارض بين التماثيل يحدثهم فيحدثهم عن الامه حتى تنزل الدموع منه فلا يتحرك لهم ساكن وينتظر منهم ان يردو عليه ولكن لا يردو عليه فيحدثهم عن افراحه ويضحك بصوت عالى يهتز له اجسام التماثيل ولا يهتز التماثيل لفرحه ويحدثهم عن مخاوفه فيصرخ بصوت عالى رعبا فتهتز اجسام التماثيل من شده الصرخه ولكن لن يجد منهم من يمحو خوفه ورعبه
احسست بما هو فيه واحسست اكثر بما وضع نفسه فيه بين تماثيل زائفه اعتقد باشكالهم المبهره انهم يستطيعون ان يكونو رفقاء له قلت له اخرج لكن ينفعوك انهم على شالكلتهم من زمن ولن يتحركو ابدا ولن يشعرو بك ابدا فقال انى منتظر سيتحدثون سيشعرون ربما لا يحدث ولكنى اخاف ان اخرج من تلك الغرفه تلاحقنى الوحده واالاهوال فقلت له ان للحياه الوان كثيره ربما تتلون حياتك فى لحظات بالوان مبهجه لما تترك لنفسك الفرصه فى الحياه انت هنا ستصل الى الانتحار او الجنون فقال لى اتركنى وشئنى فانا اعلم ان وجودى هنا هو النهايه لى ثم انى لم ارى لك وجهه لن تكون افضل منهم شكلا ولن تكون اقل منهم حده معى تدفعنى ان اخرج ثم ان لا املك الاراده التى تدفعنى للخروج فتركته وشئنه وانصرفت عن باب الغرفه
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 600x400 and weights 132KB. |
وذهبت الى مكان اخر فى المتحف فوجدت تماثيل تكاد تنطق تشعر وكئنها مشاعرها طبعت عليها كئنهم بشر مشاعرهم ككتاب مفتوح قلوبهم رقيقه جدا تظهر مشاعرهم وكئنهم ملائكه تعجبت كيف لتمثال ذلك فان البشر نادرا ما يكونو بهذا الصفاء والشعور فكيف يكون لتمثال ذلك ثم وجدت تمثال اخر غاضب مرعب شرير لشخص يرعبك ولا تجده به اى امل للرحمه او العاطفه وتعجبت هل من الممكن ان يكون هناك بشر بهذه الشاكله لربما لا فالانسان مهما فعل من شر لن يستطيع شخص ان يظل على ذلك طوال عمره فتذكرت انى فى متحف الشمع وان التماثيل تلك تمثل لحظه فقط من حياه انسان وليست حياته كلها وقلت لنفسى ان الوقت اقرب على الانتهاء فالى باب الخروج حتى انهى الرحله
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 550x412 and weights 51KB. |
وقبل باب الخروج وجدت باب مفتوح بعض الشئ مكتوب عليه مخزن وجدت به بعض التماثيل ما بين مهشم ومحطم ووجدت ما بين التماثيل تمثال يدعى قلب ضمير الانسانيه وملصق عليه ورقه مكتوب فيها ( يجب ان يذهب الى ورشه الصيانه حيث ان تمثال قلب ضمير الانسانيه قد تعرض للتلف من قبل الزوار )
وهنا خرجت من الغرفه والمتحف وقلت ياه لهذا المتحف انه اشعرنى وكئنه الدنيا بكل ما فيها وليس متحف
انها رحلتى فى متحف الشمع