النقاب رمز للقمع ولا مكان له في المجتمع الحر
في تقرير تحريضي* لـ»التايمز*« البريطانية*:
كتب ـ* * شوقي عبد الخالق*: في خطوة مثيرة للجدل،* أعلنت صحيفة* "التايمز*" البريطانية تأييدها المطلق لتصريحات الرئيس الفرنسي* نيكولا ساركوزي حول النقاب،* واعتباره المنتقبات سجينات خلف سياج من القماش،* وتقليداً* غير مرحب به في فرنسا،* مؤكدة أن النقاب* يعد دليلاً* علي استعباد المرأة ويحرمها من ممارسة كافة حقوقها في الحياة العامة وحكراً* علي حريتها الشخصية*. وقالت الصحيفة التي علي صلة وثيقة بصناع القرار في بريطانيا في افتتاحيتها تحت عنوان* "تهديد النقاب*": إن النقاب رمز علي القمع،* ولا مكان له في المجتمعات التي تتمتع بحرية التعبير،* ورأت أن النقاب رمز للتبعية* غير المرغوب فيها،* موضحة أنه عندما تحدث ساركوزي عن هذه المسألة المثيرة للقلق من الدين والثقافة والحرية،* فإن آثارها تجاوزت بلاده،* ففي حين صفق الكثيرون لموقف ساركوزي،* إلا أن المسلمين المحافظين في أوروبا والشرق الأوسط أسفوا لتصريحاته ويصرون علي أن النقاب رمز للحرية*. وحرضت الصحيفة في تقريرها كافة البلدان علي تأييد موقف ساركوزي وطالبت بالضغط علي قادة العالم لمنع النساء من ارتداء النقاب،* واعتبرت التايمز أن التسامح في ممارسة العقائد الدينية قد* يكون مدخلا لعدم التسامح،* فالمتشددون سيحاولون استغلال هذا كدليل علي التقوي الإسلامية،* ومن ثم خلق تحالف قوي للمسلمين* يفرضون فيه سلطتهم الشخصية*. وأضافت الصحيفة في تقريرها،* أن* غالبية النساء المنتقبات* يتواجدن في البلدان الراعية للإرهاب مثل أفغانستان وإيران مما* يعد دليلاً* قوياً* علي التشدد لدرجة العنف،* زاعمة أن النقاب لا* يعد دليلاً* علي التدين وإنما هو تقليد فقط تتبعه السيدات في أغلب البلدان التي تلتزم بهذا الزي*.
كتب ـ* * شوقي عبد الخالق*: في خطوة مثيرة للجدل،* أعلنت صحيفة* "التايمز*" البريطانية تأييدها المطلق لتصريحات الرئيس الفرنسي* نيكولا ساركوزي حول النقاب،* واعتباره المنتقبات سجينات خلف سياج من القماش،* وتقليداً* غير مرحب به في فرنسا،* مؤكدة أن النقاب* يعد دليلاً* علي استعباد المرأة ويحرمها من ممارسة كافة حقوقها في الحياة العامة وحكراً* علي حريتها الشخصية*. وقالت الصحيفة التي علي صلة وثيقة بصناع القرار في بريطانيا في افتتاحيتها تحت عنوان* "تهديد النقاب*": إن النقاب رمز علي القمع،* ولا مكان له في المجتمعات التي تتمتع بحرية التعبير،* ورأت أن النقاب رمز للتبعية* غير المرغوب فيها،* موضحة أنه عندما تحدث ساركوزي عن هذه المسألة المثيرة للقلق من الدين والثقافة والحرية،* فإن آثارها تجاوزت بلاده،* ففي حين صفق الكثيرون لموقف ساركوزي،* إلا أن المسلمين المحافظين في أوروبا والشرق الأوسط أسفوا لتصريحاته ويصرون علي أن النقاب رمز للحرية*. وحرضت الصحيفة في تقريرها كافة البلدان علي تأييد موقف ساركوزي وطالبت بالضغط علي قادة العالم لمنع النساء من ارتداء النقاب،* واعتبرت التايمز أن التسامح في ممارسة العقائد الدينية قد* يكون مدخلا لعدم التسامح،* فالمتشددون سيحاولون استغلال هذا كدليل علي التقوي الإسلامية،* ومن ثم خلق تحالف قوي للمسلمين* يفرضون فيه سلطتهم الشخصية*. وأضافت الصحيفة في تقريرها،* أن* غالبية النساء المنتقبات* يتواجدن في البلدان الراعية للإرهاب مثل أفغانستان وإيران مما* يعد دليلاً* قوياً* علي التشدد لدرجة العنف،* زاعمة أن النقاب لا* يعد دليلاً* علي التدين وإنما هو تقليد فقط تتبعه السيدات في أغلب البلدان التي تلتزم بهذا الزي*.