قصيدة اثارت استياء الكثيرين
من لهجة الشاعر عبدالرحمن الخالدي
ورد عليه بعض الشعراء
واليكم هذه القصيدة
التي تعبر عن حرقة الشاعر مما يراه من مذابح للمسلمين
والامة الاسلامية والعربية في سبات عميق
طز في العروبه وطز في كل عربنا
وطز في شعوبٍ عايشه هم واذلال
طز في حسبنا ... والف طز بــ نسبنا
مدام ما فـــينا ولا نص رجال
نـرتاح لا منّا كـلينا وشـــربنا
ما همنا مســــلم شكى كثر الاهوال
حنا لـهينا في خمـــرنا وطربنا
لهينا مع هيفا و نانسي و باسكال
نــطوّل اللحية ونحــلق شنبنا
كـــن أمـة الاسلام هي بس أشكال
عربـ حنينا الراس وكلٍ غصبنا
ما كننا احفــاد الصــحابة والابطال
و ما كننا لقيصر وكسرى غلبنا
يوم أن فرنسا اسمها بلدة الغال
والـــيوم كلن ذلنا واغــتصبنا
وصـرنا عبيد لــ بوش وحكامٍ أنذال
مدام كل سافل ومجرم غصبنا
وبأرض العراق تموت نسوان واطفال
و غزه معا بيروت نادت شعبنا
وشعوبنا متصلبه مثل تمثال
سمونا أهل إرهاب ومحدن رهبنا
وصار الجهاد ارهاب في عين الانذال
نزرع نخلنا وبوش يحصد رطبنا
الله يلعن من عطى بوش الاموال
مدامنــــــا كل الذنوب ارتكبنا
و بعنا أصول الدين بجنيه وريال
ومدامــــــــنا مثل البقر انحلبنا
و يبوق خيــــر ديارنا كل محتال
خل نلبس البرقع ونحلق شنبنا
ونلبس عباية ما نبي ثوب وعقال
إسلامنا هو عزنا يا عربنا
يبقى لنا عزٍ على مر الاجيال
تعبنا من ذل العروبه تعبنا
طز في عروبة ما بها نص رجال