الإزاحة النفسية
عندما تفاجأ بأن شخصا يعتدي
عليك بالضرب أو الشتم أو السب وهو ليس من عادته أن يفعل ذلك ، علما
بأنك لم تفعل شيئا يضايقه أو يستفزه ، بل إنك سوف تستغرب أن يصدر منه
هذا التصرف ، لاشك أن تصرفه هذا سوف يؤثر في نفسك سلبا تجاه هذا الشخص
، هذا التصرف يحدث أحيانا عند بعض الناس ، ولكن من هذا صفته عندما يهدأ
غضبه يعود ويعتذر عمن أساء إليه ، هذا التصرف من هذا الشخص ما يسمى
بالإزاحة النفسية إحدى الأمراض النفسية التي تصيب بعض الناس نتيجة ضغوط
نفسية وقهر يقع عليهم ، ويحدث ذلك بين مدير العمل ومرؤسيه ، ومدير
المدرسة والمعلمين ، وبين الزوجه وزوجها ، والأم وأطفا لها مثال على
الإزاحة النفسية ، يعود الأب إلى المنزل وقد إختلف مع مديره بأن قام
الأخير بازدراء هذا الأب وسبه وشتمه وعد م النظر إلى فعله من إيجابيات
في العمل ، فيدخل المنزل ضيق الخاطر مشدود القوى متنرفزا كأنه يحمل
الدنيا على ظهره وبالصدفه تلاقيه زوجته في الباب فيصب جام غضبه عليها
ومع أنها لاتستطيع مجابهة زوجها أو الرد عليه خوفا من أن يطلقها في هذه
اللحظة تسكت الزوجه وتكظم غضبها ، ولكنها في المقابل تتسلط على أطفالها
وتضربهم ، وهم أيضا لايستطيعون الرد عليها لأنها أمهم وأقوى منهم
فيتسلطون على ألعابهم فيكسرونها وهذه الحالة ينطبق عليها المثل العامي
( من تقاوى عظيم كسره )ومثال آخر ، على الإزاحة النفسية عندما يكون
مدير المدرسة حازما دقيقا متسلطا يتصيد الأخطاء على المعلمين ولا ينظر
إلى إبداعاتهم وانتاجهم الجيد فهو يتعامل معهم بالقوة والقسوة والتعالي
والتعجرف ، وبالتالي يتاثر المعلم بمواقف المدير المتصلبه علاوة على ما
يعانيه داخل أسرته من خلاف مع زوجته أو أحد والديه فيقوم هذا المعلم
ويتسلط على طلابه ، وقد يختار أفضل الطلاب ويهينه أمام زملائه محدثا في
نفسه شرخا مؤلما لاينساه طول حياته ، فالمعلم أراد أن ينفس عما شعر به
من غبن وظلم وإنكار للذات ولكن على من على أناس أبرياء لادخل لهم
بمعاناته وهم طلابه ، وهذا سبب جوهري من أسباب قسوة المعلمين على
الطلاب وأحيانا يكون المعلم تعرض لضغوط نفسية من زوجته أو أن أحد
أولاده مريض أو وجود مشاكل أسرية ، تقلق راحته وتشتت تفكيره ، ولا تدع
له مساحة للتفكير الصحيح لأن الغضب يسد منافذ التفكير السليم فتصرفات
المعلم في هذه الحالة لايحكمها التفكير السليم
على أي حال الإزاحة
النفسية مرض نفسي يحدثه ما يتعرض له الإنسان من ضغوط بيئية وهو منتشر
عند كثير من الناس ، وقد عالج رسول الهدى – صلى الله عليه وسلم - هذا
الداء عندما قال : لاتغضب ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك
نفسه عند الغضب ) وليس معنى ذلك انه إذا لحقك أذى من غيرك أن تغضب
وتزمجر وترد عليه بالمثل ولكن بالحلم والصبر والهدوء والسيطرة على
النفس تعالج الموقف ، وإذا تعرض الإنسان لموقف ازعجه عليه إذا كان
واقفا أن يجلس أو يترك المكان ويخرج للشارع حتى تهدا الأمور ثم يعود
ويبدا بمنا قشة ما وقع الإختلاف عليه بهدوء وسكينه لئلا يتصرف تصرفا
يندم عليه حينها لاينفع الندم ، أو ان يشغل نفسه بالكتابة أو الرسم حتى
يزول توتره وغضبه ويبدأ يفكر تفكيرا سليما
عندما تفاجأ بأن شخصا يعتدي
عليك بالضرب أو الشتم أو السب وهو ليس من عادته أن يفعل ذلك ، علما
بأنك لم تفعل شيئا يضايقه أو يستفزه ، بل إنك سوف تستغرب أن يصدر منه
هذا التصرف ، لاشك أن تصرفه هذا سوف يؤثر في نفسك سلبا تجاه هذا الشخص
، هذا التصرف يحدث أحيانا عند بعض الناس ، ولكن من هذا صفته عندما يهدأ
غضبه يعود ويعتذر عمن أساء إليه ، هذا التصرف من هذا الشخص ما يسمى
بالإزاحة النفسية إحدى الأمراض النفسية التي تصيب بعض الناس نتيجة ضغوط
نفسية وقهر يقع عليهم ، ويحدث ذلك بين مدير العمل ومرؤسيه ، ومدير
المدرسة والمعلمين ، وبين الزوجه وزوجها ، والأم وأطفا لها مثال على
الإزاحة النفسية ، يعود الأب إلى المنزل وقد إختلف مع مديره بأن قام
الأخير بازدراء هذا الأب وسبه وشتمه وعد م النظر إلى فعله من إيجابيات
في العمل ، فيدخل المنزل ضيق الخاطر مشدود القوى متنرفزا كأنه يحمل
الدنيا على ظهره وبالصدفه تلاقيه زوجته في الباب فيصب جام غضبه عليها
ومع أنها لاتستطيع مجابهة زوجها أو الرد عليه خوفا من أن يطلقها في هذه
اللحظة تسكت الزوجه وتكظم غضبها ، ولكنها في المقابل تتسلط على أطفالها
وتضربهم ، وهم أيضا لايستطيعون الرد عليها لأنها أمهم وأقوى منهم
فيتسلطون على ألعابهم فيكسرونها وهذه الحالة ينطبق عليها المثل العامي
( من تقاوى عظيم كسره )ومثال آخر ، على الإزاحة النفسية عندما يكون
مدير المدرسة حازما دقيقا متسلطا يتصيد الأخطاء على المعلمين ولا ينظر
إلى إبداعاتهم وانتاجهم الجيد فهو يتعامل معهم بالقوة والقسوة والتعالي
والتعجرف ، وبالتالي يتاثر المعلم بمواقف المدير المتصلبه علاوة على ما
يعانيه داخل أسرته من خلاف مع زوجته أو أحد والديه فيقوم هذا المعلم
ويتسلط على طلابه ، وقد يختار أفضل الطلاب ويهينه أمام زملائه محدثا في
نفسه شرخا مؤلما لاينساه طول حياته ، فالمعلم أراد أن ينفس عما شعر به
من غبن وظلم وإنكار للذات ولكن على من على أناس أبرياء لادخل لهم
بمعاناته وهم طلابه ، وهذا سبب جوهري من أسباب قسوة المعلمين على
الطلاب وأحيانا يكون المعلم تعرض لضغوط نفسية من زوجته أو أن أحد
أولاده مريض أو وجود مشاكل أسرية ، تقلق راحته وتشتت تفكيره ، ولا تدع
له مساحة للتفكير الصحيح لأن الغضب يسد منافذ التفكير السليم فتصرفات
المعلم في هذه الحالة لايحكمها التفكير السليم
على أي حال الإزاحة
النفسية مرض نفسي يحدثه ما يتعرض له الإنسان من ضغوط بيئية وهو منتشر
عند كثير من الناس ، وقد عالج رسول الهدى – صلى الله عليه وسلم - هذا
الداء عندما قال : لاتغضب ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك
نفسه عند الغضب ) وليس معنى ذلك انه إذا لحقك أذى من غيرك أن تغضب
وتزمجر وترد عليه بالمثل ولكن بالحلم والصبر والهدوء والسيطرة على
النفس تعالج الموقف ، وإذا تعرض الإنسان لموقف ازعجه عليه إذا كان
واقفا أن يجلس أو يترك المكان ويخرج للشارع حتى تهدا الأمور ثم يعود
ويبدا بمنا قشة ما وقع الإختلاف عليه بهدوء وسكينه لئلا يتصرف تصرفا
يندم عليه حينها لاينفع الندم ، أو ان يشغل نفسه بالكتابة أو الرسم حتى
يزول توتره وغضبه ويبدأ يفكر تفكيرا سليما
عدل سابقا من قبل حسين مسلم في السبت 04 يوليو 2009, 10:26 pm عدل 1 مرات