دعوة أحمق
خرج قوم من قريش في رحلة تجارة ، وخرج معهم رجل أحمق فأصابتهم ريح عاصف يئسوا معها النجاة ... ثم أراد الله فسكنت الريح ، فأعتق كل رجل عبدا له ... فقال الأحمق ... اللهم لا مملوك لي أعتقه ، ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثا ً.
الحق أكبر منه
دخل إياس بن معاوية الشام وهو غلام فخاصم شيخا ً كبيرا ًإلى القاضي ، وتقدم عليه .
فقال له القاضي : أتتقدم شيخا ًكبيرا ؟! قال إياس : الحق أكبر منه.
قال : اسكت . قال : فمن ينطق بحجتي إذا لم أتكلم ؟ قال : لا أظنك تقول حقا ً حتى تقوم . قال : لا إله إلا الله .
الثوب الأحمر
حكي أن أحد الملوك قديما ً فقد حاسة السمع ، فدخل عليه أهل المملكة يعزونه . فقال : ما حسرتي لذهاب سمعي ، ولكن تأسفي لصوت المظلوم أن يغيب عني ... ثم قال ولكنَّ بصري صحيح . وأمر بكل مظلوم أن يلبس ثوبا ً أحمر ، حتى إذا رآه أنصفه .
علام الهمُّ ؟؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلا ً مهموما ً، فقال له : أيها الرجل : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال : لا .
قال : أينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ قال : لا .
قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك ؟ قال : لا .
قال إبراهيم : فعلام الهم إذن ؟؟
سيـَّد قومه
سأل عمر بن عبد العزيز جماعة جاءوه : من سيد قومه منكم؟
فقال رجل منهم : أنا .
فقال له عمر : لو كنت سيدهم ما قلت أنا.
السخاءُ الحق
قالت امرأة لحيـّان بن هلال : ما السخاء في الدين ؟
قال : أن نعبد الله بنفس سخية غير مكرهة .
قالت : أفتريدون على ذلك أجرا؟
قال نعم ، لأن الله وعد بالحسنة عشر أمثالها .
قالت : فإذا أعطيتم واحدة وأخذتم عشرا ، فأي شيء سخوتم به. إنما السخاء أن تعبدوا الله متلذذين بطاعته ، لا تريدون بذلك أجرا. ألا تستحون أن يطلع الله على قلوبكم ، فيعلم أنكم تريدون شيئا بشي ؟؟
أتدري لم وليت ؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان ، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها .
فقالت له قبل أن تنصرف : أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال : لا
قالت : لينظر ، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا ؟
خرج قوم من قريش في رحلة تجارة ، وخرج معهم رجل أحمق فأصابتهم ريح عاصف يئسوا معها النجاة ... ثم أراد الله فسكنت الريح ، فأعتق كل رجل عبدا له ... فقال الأحمق ... اللهم لا مملوك لي أعتقه ، ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثا ً.
الحق أكبر منه
دخل إياس بن معاوية الشام وهو غلام فخاصم شيخا ً كبيرا ًإلى القاضي ، وتقدم عليه .
فقال له القاضي : أتتقدم شيخا ًكبيرا ؟! قال إياس : الحق أكبر منه.
قال : اسكت . قال : فمن ينطق بحجتي إذا لم أتكلم ؟ قال : لا أظنك تقول حقا ً حتى تقوم . قال : لا إله إلا الله .
الثوب الأحمر
حكي أن أحد الملوك قديما ً فقد حاسة السمع ، فدخل عليه أهل المملكة يعزونه . فقال : ما حسرتي لذهاب سمعي ، ولكن تأسفي لصوت المظلوم أن يغيب عني ... ثم قال ولكنَّ بصري صحيح . وأمر بكل مظلوم أن يلبس ثوبا ً أحمر ، حتى إذا رآه أنصفه .
علام الهمُّ ؟؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلا ً مهموما ً، فقال له : أيها الرجل : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال : لا .
قال : أينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ قال : لا .
قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك ؟ قال : لا .
قال إبراهيم : فعلام الهم إذن ؟؟
سيـَّد قومه
سأل عمر بن عبد العزيز جماعة جاءوه : من سيد قومه منكم؟
فقال رجل منهم : أنا .
فقال له عمر : لو كنت سيدهم ما قلت أنا.
السخاءُ الحق
قالت امرأة لحيـّان بن هلال : ما السخاء في الدين ؟
قال : أن نعبد الله بنفس سخية غير مكرهة .
قالت : أفتريدون على ذلك أجرا؟
قال نعم ، لأن الله وعد بالحسنة عشر أمثالها .
قالت : فإذا أعطيتم واحدة وأخذتم عشرا ، فأي شيء سخوتم به. إنما السخاء أن تعبدوا الله متلذذين بطاعته ، لا تريدون بذلك أجرا. ألا تستحون أن يطلع الله على قلوبكم ، فيعلم أنكم تريدون شيئا بشي ؟؟
أتدري لم وليت ؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان ، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها .
فقالت له قبل أن تنصرف : أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال : لا
قالت : لينظر ، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا ؟