شبكة ومنتديات حجازة دريم

الطفيل ين عمرو الدوسي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطفيل ين عمرو الدوسي 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم الطفيل ين عمرو الدوسي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

الطفيل ين عمرو الدوسي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطفيل ين عمرو الدوسي 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم الطفيل ين عمرو الدوسي 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الطفيل ين عمرو الدوسي

    ربيع احمد
    ربيع احمد
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    عدد الرسائل : 1150
    نقاط : 7584
    السٌّمعَة : 4
    العمر : 60

    الطفيل ين عمرو الدوسي Empty الطفيل ين عمرو الدوسي

    مُساهمة من طرف ربيع احمد الجمعة 04 سبتمبر 2009, 9:47 pm

    الطفيل ين عمرو الدوسي
    الطفيل بن عمرو الدوسي سيد قبيلة دوس في الجاهلية ، وشريف من أشراف العرب المرموقين ، وواحد من أصحاب المروءات المعدودين .
    كان شاعراً مرهف الحس ، رقيق الشعور بصير بحلو البيان ومره حيث تفعل فيه الكلمة فعل السحر. غادر الطفيل منازل قومه في تهامة متوجها إلى مكة ، ورحى الصراع دائرة بين الرسول الكريم صلوات الله عليه وكفار قريش ، كل يريد أن يكسب لنفسه الأنصار ، ويجتذب لحزبه الأعوان فالرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لربه وسلاحه الإيمان والحق .
    ومن هنا كانت للطفيل ابن عمرو الدوسي مع هذا الصراع حكاية لا تنسى حدث الطفيل قال :
    قدمت مكة ، فما إن رآني سادة قريش حتى أقبلوا علي فرحبوا بي أكرم ترحيب ، أنزلوني فيهم أعز منزل ، ثم اجتمع إلي سادتهم وكبراؤهم وقالوا :
    يا طفيل ، إنك قد قدمت بلادنا ، وهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قد أفسد أمرنا ومزق شملنا ، وشتت جماعتنا ، ونحن إنما نخشى أن يحل بك وبزعماتك في قومك ما قد حل بنا ، فلا تكلم الرجل ، ولا تسمعن منه شيئا ، فإن له قولا كالسحر : يفرق بين الولد وأبيه وبين الأخ وأخيه ، وبين الزوجة وزوجها .
    قال الطفيل : فوالله ما زالوا بي يقصون علي من غرائب أخباره ، ويخوفونني على نفسي وقومي بعجائب أفعاله ، حتى أجمعت أمري على ألا أقترب منه وألا أكلمه أو أسمع منه شيئا .
    ولما غدوت على المسجد للطواف بالكعبة ، والتبرك بأصنامها التي كنا إليها نحج وإياها نعظم ، حشوت في أذني قطنا خوفا من أن يلامس سمعي شيء من قول محمد . لكني ما إن دخلت المسجد حتى وجدته قائما يصلي عند الكعبة صلاة غير صلاتنا ، ويتعبد عبادة غير عبادتنا ، فأسرني مظهره ، وبهرتني عبادته ، ووجدت نفسي أدنو منه شيئا فشيئا على غير قصد مني حتى أصبحت قريبا منه وأبى الله إلا أن يصل إلى سمعي بعض مما يقول ، فسمعت كلاما حسنا ، وقلت في نفسي : ثكلتك أمك يا طفيل ، إنك لرجل لبيب شاعر ، وما يخفى عليك الحسن من القبيح ، فما يمنعك أن تسمع من الرجل ما يقول فإن كان الذي يأتي به حسنا قبلته ، وإن كان قبيحا تركته ، قال الطفيل : ثم مكثت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته ، فتبعته حتى إذا دخل داره دخلت عليه ، فقلت : يا محمد ، إن قومك قد قالوا لي عنك كذا وكذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني من أمرك حتى سددت أذني بقطن لئلا اسمع قولك ، ثم أبى الله إلا أن يسمعني شيئا منه ، فوجدته حسنا ، فاعرض علي أمرك ، فعرض علي أمره ، وقرأ لي سورة الإخلاص والفلق ، فوالله ما سمعت قولا أحسن من قوله ، ولا رأيت أمرا أعدل من أمره ، عند ذلك بسطت يدي له ، وشهدت ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ودخلت في الإسلام .
    قال الطفيل : ثم أقمت في مكة زمنا تعلمت فيه أمور الإسلام وحفظت فيه ما تيسر لي من القرآن ، ولما عزمت على العودة إلى قومي قلت : يا رسول الله ، إني امرؤ مطاع في عشيرتي ، وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عونا فيما أدعوهم إليه فقال : اللهم اجعل له آية.
    فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت في موضع مشرف على منازلهم وقع نور فيما بين عيني مثل المصباح ،
    فقلت : اللهم اجعله في غير وجهي ، فإني أخشى أن يظنوا أنها عقوبة وقعت في وجهي لمفارقة دينهم ، فتحول النور فوقع في رأس سوطي ، فجعل الناس يتراؤون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلق ، وأن أهبط إليهم من العقبة فلما نزلت ، أتاني أبي و كان شيخا كبيرا فقلت . إليك عني يا أبت ، فلست منك ولست مني .
    قا ل: ولم يا بني ؟! ، قلت : لقد أسلمت و تابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : أي بني ديني دينك ، فقلت : اذهب و اغتسل و طهر ثيابك ، ثم تعال حتى أعلمك ما علمت ، فذهب و اغتسل و طهر ثيابه ، ثم جاء فعرضت عليه الإسلام فأسلم . ثم جاءت زوجتي ، فقلت : إليك عني فلست منك و لست مني قالت : ولم !! بأبي أنت و أمي ، فقلت : فرق بيني و بينك الإسلام ، فقد أسلمت و تابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ، قالت: فديني دينك ، قلت : فاذهبي و تطهر من ماء ذي شرى وذو الشرى صنم لدوس حوله ماء يهبط من الجبل فقالت : بأبي أنت وأمي ، أتخشى على الصبية شيئا من ذي الشرى ؟! فقلت : تبا لك و لذي الشرى قلت لك : اذهبي و اغتسلي هناك بعيدا عن الناس ، و أنا ضامن لك ألا يفعل هذا الحجر الأصم شيئا ، فذهبت فاغتسلت ، ثم جاءت فعرضت عليها الإسلام فأسلمت . ثم دعوت دوسا فأبطؤوا علي إلا أبا هريرة فقد كان أسرع الناس إسلاما .
    قال الطفيل : فجئت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، ومعي أبو هريرة فقال لي النبي عليه الصلاة والسلام : ما وراءك يا طفيل ؟ فقلت : قلوب عليها أكنة وكفر شديد ، لقد غلب على دوس الفسوق والعصيان ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ وصلى ورفع يده إلى السماء ،
    فقال أبو هريرة : فلما رأيته كذلك خفت أن يدعو على قومي فيهلكوا ، فقلت : واقوماه لكن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل يقول : اللهم اهد دوسا .. اللهم اهد دوسا .. اللهم اهد دوسا ، ثم التفت إلى الطفيل وقال : ارجع إلى قومك وارفق بهم وادعهم إلى الإسلام .
    قال الطفيل : فلم أزل بأرض دوس ادعوهم إلى الإسلام حتى هاجر رسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ومضت بدر وأحد والخندق ، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ثمانون بيتا من دوس أسلموا وحسن اسلامهم فسر بنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأسهم لنا مع المسلمين من غنائم خيبر فقلنا : يا رسول الله : اجعلنا ميمنتك في كل غزوة تغزوها واجعل شعارنا : (مبرور).
    ولما آلت الخلافة من بعده إلى صاحبه الصديق وضع الطفيل نفسه وسيفه وولده في طاعة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما نشبت حروب الردة نفر الطفيل في طليعة جيش المسلمين لحرب مسيلمة الكذاب ، ومعه ابنه عمرو. وفيما هو في طريقه إلى اليمامة رأى رؤيا ، فقال لأصحابه :
    إني رأيت رؤيا فعبروها لي ؟ فقالوا : وما رأيت ؟ قال : رأيت رأسي قد حلق ، وأن طائرا خرج من فمي ، وأن امرأة أدخلتني في بطنها ، وان ابني عمرا جعل يطلبني حثيثا لكنه حيل بيني وبينه ، فقالوا : خيرا
    فقال : أما أنا والله فقد أولتها : أما حلق رأسي فذالك أنه يقطع ، واما الطائر الذي خرج من فمي فهو روحي ، وأما المرأة التي أدخلتني في بطنها فهي الأرض تحفر لي فأدفن في جوفها وإني لأرجو أن أقتل شهيدا . واما طلب ابني لي فهو يعني أنه يطلب الشهادة التي سأحظى بها إذا أذن الله لكنه يدركها فيما بعد . وفي معركة اليمامة أبلى الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي اعظم البلاء ، حتى خر صريعا شهيدا على أرض المعركة . واما ابنه عمرو فما زال يقاتل حتى أثخنته الجراح وقطعت كفه اليمنى فعاد إلى المدينة مخلفا على أرض اليمامة أباه ويده.
    وفي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، دخل عليه عمرو بن الطفيل ، فاتي للفاروق بطعام ، والناس جلوس عنده ، فدعا القوم إلى طعامه ، فتنحى عمرو عنه ، فقال له الفاروق : مالك ؟! لعلك تأخرت عن الطعام خجلا من يدك، قال : أجل يا أمير المؤمنين . قال : والله لا أذوق هذا الطعام حتى تخلطه بيدك المقطوعة ، والله ما في القوم أحد بعضه في الجنة إلا أنت ، يريد بذلك يده .
    ظل حلم الشهادة يلوح لعمرو منذ فارق أباه فلما كانت معركة اليرموك بادر إليها عمرو مع المبادرين وما زال يقاتل حتى ادرك الشهادة التي مناه بها أبوه . رحم الله الطفيل بن عمرو الدوسي ، فهو الشهيد وأبو الشهيد .

    بقلم أبو عبدالرحمن التلي جزاه الله خيراً
    سيدعباس
    سيدعباس
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    عدد الرسائل : 973
    نقاط : 6981
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 50

    الطفيل ين عمرو الدوسي Empty رد: الطفيل ين عمرو الدوسي

    مُساهمة من طرف سيدعباس السبت 05 سبتمبر 2009, 7:19 pm

    مشكوووووووووووووور


    يا استاذ ربيع

    فما احوجنا الى معرفة هذه الشخصيات

    فى عصر لا يعرف فيه شبابنا الا لاعبى الكرة والممثلين




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:45 pm