بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم هذه القضية لعلي أجد لها من يعتبر (وما توفيقي إلا بالله)
ليس مولودا جديدا نختار له إسما وليست مسابقة أيضا لإختيار أفضل إسم وليس
عضوا يريد الانضمام للمنتدى وفى حيرة ويطلب المساعدة لمشاركته وإنتقاء
إسما مستعارا له لا هذا ولا ذاك كل ما فى الامر ... نسرد الحكاية المحزنة
التى فاقت المأسى وترجيديا الاغريق .
كانت عقارب الساعة الذهبية السويسرية الصنع التى تحمل أشهر ماركة
عاليمة التى تطوق معصمه الناعم بفضل شامبو النعومة القادم من وراء البحر
الدينمارك تؤشر بإن الوقت الساعة السادسة مساءا عندما ركن سيارته الفارهة
المرسيدس والتى أسعدته المصانع الالمانية بإمتلاكها والتنقل بها وأغرته
إحدى القناوات الفضائية بشرائها وإقتنائها فى أحد زوايا المحطة المخصصة
لراحة السيارات والتى أشرف على بنائها المهندس الكورى المتخصص فى هندسة
المدن والطرقات وقام بتنفيدها عمالا من ماليزيا بإسمنت جاء من تركيا
وإسفلت إستورد من روسيا وقد أشرف على عملية إيقاف المرسيدس حارس المحطة
الدائم الفلبينى المخضرم المتخصص فى حراسة المحطات ونزل منها بعد إن أغلق
جهاز التسجيل الذى كان يشدو شريطه بصوت المطرب مايكل
جاكسون بأخر ما أبدعه من فن نزل وهو يمشى الهوينا ويتمخطر ببدلة تم
تفصيلها ووضع موضتها وصنعها فى إيطاليا وقميص هولندى وربطة عنق جاءت من
مالطا وحداء من بريطانيا يحمى جوربا صنع فى بنقلاديش وراسه قد طلي ونظف
بشامو أجادت به المصانع الفرنسية كما أمدته بأخر صيحة فى تسريح الشعر
وتنبعث منه أزكى الروائح والعطور البريسية وتوجه الى حيث يقبع المقهى الذى
شيد بناء على رغبة صاحبه كى ينافس أكبر مقاهى لاس فيجاس من حيث التصميم
والديكور وجمال منظره وقد لبى المهندس الامريكى رغبة المالك وصمم له تحفة
يفتخر المرء بإمتلاكها والتباهى بها وجعل من هذا المقهى ثانى إثنين فى
العالم واطلق عليه إسم إجنبى كى يساير موضة العصر جاءت حروفه من جعبة
الغرب وله تؤام وحيدا فى إمريكا
ودلف داخل المقهى بحفاوة موظفات الاستقبال التايونيات الجنسية وهن يرافقنه
الى حيث يجب إن يجلس بالابتسامات والضحكات وهو يحبلق بعينه وكإنه لم يرى
فى حياته بنات وبداء العرق يتصبب منه مما جعله يخرج منديلا ورقيا صنع فى
بولندا كى يجفف عرق الاعجاب والخجل وهو يشكرهن بتنكيوا فيرى ماتش وجلس حول
أحدى الطاولات المصنوعة من الخشب الموجنو عالى الجودة السويدى الصنع
والمفروشة بقطعة قماش حريرية الملمس نسج خيوطها امهر من عرف النسيج فى
الاحياء اللندنية على كرسى محشو بالقطن الهندى وما هى الا لحظة واحدة فقط
وكان النادل الهندى وكأنه خرج من تحت الطاولة كالجندى المقاتل ينتظر الامر
كى ينفد بطاعة عمياء ما يطلب منه وكان طلبه فنجان قهوة عربية فى فنجان صنع
من اجود انواع الخزف الصينى والبن جاء من البرازيل والسكر أتى من كوبا
والماء من أرقى وأعذب المياه الارلنديا والآلة التى سوف تجهزها صنعت فى
اليابان بإيدى وعقول مهرة
وجاء طلبه على طبق صنع فى أسبانيا برفقة كوب ماء كرستال بلجيكى حقيقى
.. فأخرج سيجارة مالبورو ووضعها فى فمه التى تسكنه أسنان بيضاء طليت باغلى
معجون عرفته البشرية جاء من كندا وفرشاة أحضرت من النمسا وأشعلها بولاعة
صفراء اللون ذهبية هدية من أحدى أصحابه بمناسبة عيد ميلاده إشتراها خصيصا
له من الاسواق الحرة فى المجر وأخد الفنجان وقربه من شفتاه التى يعلوها
شاربا حفف ونقص بمقص من الفولاذ الرومانى وقام بهذا العمل الحلاق
السنغافورى المتميز بحلق الشوارب والقصات المستعصية وما إن رشف رشفته
الاولى حتى رن جرس نقاله اليابانىالذى أحضره معه فى أخر زيارة لتلك الجزر
وهنا وقعت الكارثة عندما سمع المتحدث يقول له بلغة عربية وبصوت جهورى من
معى فرد أنا بلغة عربية يجيدها بجدارة وتفوق ولم يستطيع النطق بكلمة
اخرىلانه نسى من يكون ...
إنه الان مرتميا مجهدا فى ذاك المقهى ... والنادل الهندى وطاقم التايونيات
يطوقونه بدائرة من شدة الاعجاب... أتعرف هذا الانسان ؟؟؟؟؟؟؟ ساعده كى
يرجع لاهله و
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم هذه القضية لعلي أجد لها من يعتبر (وما توفيقي إلا بالله)
ليس مولودا جديدا نختار له إسما وليست مسابقة أيضا لإختيار أفضل إسم وليس
عضوا يريد الانضمام للمنتدى وفى حيرة ويطلب المساعدة لمشاركته وإنتقاء
إسما مستعارا له لا هذا ولا ذاك كل ما فى الامر ... نسرد الحكاية المحزنة
التى فاقت المأسى وترجيديا الاغريق .
كانت عقارب الساعة الذهبية السويسرية الصنع التى تحمل أشهر ماركة
عاليمة التى تطوق معصمه الناعم بفضل شامبو النعومة القادم من وراء البحر
الدينمارك تؤشر بإن الوقت الساعة السادسة مساءا عندما ركن سيارته الفارهة
المرسيدس والتى أسعدته المصانع الالمانية بإمتلاكها والتنقل بها وأغرته
إحدى القناوات الفضائية بشرائها وإقتنائها فى أحد زوايا المحطة المخصصة
لراحة السيارات والتى أشرف على بنائها المهندس الكورى المتخصص فى هندسة
المدن والطرقات وقام بتنفيدها عمالا من ماليزيا بإسمنت جاء من تركيا
وإسفلت إستورد من روسيا وقد أشرف على عملية إيقاف المرسيدس حارس المحطة
الدائم الفلبينى المخضرم المتخصص فى حراسة المحطات ونزل منها بعد إن أغلق
جهاز التسجيل الذى كان يشدو شريطه بصوت المطرب مايكل
جاكسون بأخر ما أبدعه من فن نزل وهو يمشى الهوينا ويتمخطر ببدلة تم
تفصيلها ووضع موضتها وصنعها فى إيطاليا وقميص هولندى وربطة عنق جاءت من
مالطا وحداء من بريطانيا يحمى جوربا صنع فى بنقلاديش وراسه قد طلي ونظف
بشامو أجادت به المصانع الفرنسية كما أمدته بأخر صيحة فى تسريح الشعر
وتنبعث منه أزكى الروائح والعطور البريسية وتوجه الى حيث يقبع المقهى الذى
شيد بناء على رغبة صاحبه كى ينافس أكبر مقاهى لاس فيجاس من حيث التصميم
والديكور وجمال منظره وقد لبى المهندس الامريكى رغبة المالك وصمم له تحفة
يفتخر المرء بإمتلاكها والتباهى بها وجعل من هذا المقهى ثانى إثنين فى
العالم واطلق عليه إسم إجنبى كى يساير موضة العصر جاءت حروفه من جعبة
الغرب وله تؤام وحيدا فى إمريكا
ودلف داخل المقهى بحفاوة موظفات الاستقبال التايونيات الجنسية وهن يرافقنه
الى حيث يجب إن يجلس بالابتسامات والضحكات وهو يحبلق بعينه وكإنه لم يرى
فى حياته بنات وبداء العرق يتصبب منه مما جعله يخرج منديلا ورقيا صنع فى
بولندا كى يجفف عرق الاعجاب والخجل وهو يشكرهن بتنكيوا فيرى ماتش وجلس حول
أحدى الطاولات المصنوعة من الخشب الموجنو عالى الجودة السويدى الصنع
والمفروشة بقطعة قماش حريرية الملمس نسج خيوطها امهر من عرف النسيج فى
الاحياء اللندنية على كرسى محشو بالقطن الهندى وما هى الا لحظة واحدة فقط
وكان النادل الهندى وكأنه خرج من تحت الطاولة كالجندى المقاتل ينتظر الامر
كى ينفد بطاعة عمياء ما يطلب منه وكان طلبه فنجان قهوة عربية فى فنجان صنع
من اجود انواع الخزف الصينى والبن جاء من البرازيل والسكر أتى من كوبا
والماء من أرقى وأعذب المياه الارلنديا والآلة التى سوف تجهزها صنعت فى
اليابان بإيدى وعقول مهرة
وجاء طلبه على طبق صنع فى أسبانيا برفقة كوب ماء كرستال بلجيكى حقيقى
.. فأخرج سيجارة مالبورو ووضعها فى فمه التى تسكنه أسنان بيضاء طليت باغلى
معجون عرفته البشرية جاء من كندا وفرشاة أحضرت من النمسا وأشعلها بولاعة
صفراء اللون ذهبية هدية من أحدى أصحابه بمناسبة عيد ميلاده إشتراها خصيصا
له من الاسواق الحرة فى المجر وأخد الفنجان وقربه من شفتاه التى يعلوها
شاربا حفف ونقص بمقص من الفولاذ الرومانى وقام بهذا العمل الحلاق
السنغافورى المتميز بحلق الشوارب والقصات المستعصية وما إن رشف رشفته
الاولى حتى رن جرس نقاله اليابانىالذى أحضره معه فى أخر زيارة لتلك الجزر
وهنا وقعت الكارثة عندما سمع المتحدث يقول له بلغة عربية وبصوت جهورى من
معى فرد أنا بلغة عربية يجيدها بجدارة وتفوق ولم يستطيع النطق بكلمة
اخرىلانه نسى من يكون ...
إنه الان مرتميا مجهدا فى ذاك المقهى ... والنادل الهندى وطاقم التايونيات
يطوقونه بدائرة من شدة الاعجاب... أتعرف هذا الانسان ؟؟؟؟؟؟؟ ساعده كى
يرجع لاهله و