مصر المذكورة في
القرأن هي مصرائيم أو مملكة مصرائيم التي تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة
العربية وكانت تحكم من قبل سلالة من الملوك في زمن النبي يعقوب وأبنه يوسف
عليهما السلام ثم تقع هذه المنطقة في قبضة فراعنه بلاد النيل
فالأمبراطورية الفرعونية أتسعت وأخذت تحتل المناطق المحيطة بها فمصرائيم
التي تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة وبالتحديد في عسير أصبحت في يد الفراعنه
ومعنى كلمة مصر هو المدينة التي تقع داخل الحصن فمصرائيم ضلت مدة طويلة
مستعمرة فرعونية في جنوب غرب شبه الجزيرة وكانوا الفراعنه هناك يظلمون
ويستضعفون أهل المنطقة ومن بينهم بني أسرائيل الى وهب الله لبني أسرائيل
النبي موسى عليه السلام كقائد ورسول لهم فأستطاعوا بفضل من الله التخلص من
الفراعنه ففضت الساحة لهم لكي يسيطروا على هذه المنطقة ولكن الله حرمهم من
مكة أربعين سنه لأنهم رفضوا القتال مع نبيهم موسى وأخراج القوم الظالمين
الذين كانوا يستولون على مكة ثم في زمن نبي الله داود عليه السلام بسطوا
سيطرتهم على المنطقة وأستطاعوا أمتلاك مساحة بطول 600 كيلومتر وبعرض 200
كيلومتر وهي تقريبا المساحة الكلية في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية تبدأ
من مكة وتنتهي في اليمن ووصلت أمبراطورية بنوأسرائيل الى ذروتها كواحدة من
أكبر الأمبراطوريات في ذلك الزمان زمن نبي الله سليمان عليه السلام
بنوأسرائيل هم من ذرية يعقوب بن أسحاق بن أبراهيم عليهم السلام ومعنى
كلمة أسرائيل هو عبدالله فعندما نقسم الكلمة نحصل على كلمة أسرى وهي تعني
عبد وكلمة أيل وهي تعني الله سبحانه وتعالى وقد أسماهم الناس بتلك التسمية
لأنهم كانوا أبناء سلاله أمنت بالله وحده وهم بالتحديد أبناء يعقوب عليه
السلام وأطلقت عليهم هذه التسمية عندما عثر النبي يعقوب على أبنه يوسف
وأرتحل لكي يعيش في مصرائيم القريبة من مكة فعرفهم أهل تلك المنطقة بأبناء
أسرائيل أي الشخص الذي يعبد الله
بنوأسرائيل أو بنويعقوب أو بنوعبدالله الذين عاشوا في جنوب غرب شبه
الجزيرة كانوا يتحدثون اللغة العبرية ثم وبعد أن سيطروا على جنوب غرب شبه
الجزيرة وأندمجوا مع بقية الأقوام التي كانت تعيش في جنوب غرب شبه
الجزيرةتطورت اللغة العبرية وتمحورت وعلى مر السنين أنتجت لنا اللغة
العربية التي وصلت لذروتها في زمن خاتم الأنبياء والمرسلين محمد أبن
عبدالله صلى الله عليه وسلم فاللغة العربية أصلها عبري فمعظم الكلام الذي
نتكلمه نحن اليوم أصله يعود للغة العبرية وجميع مسميات مناطق جنوب غرب شبه
الجزيرة العربية يعود أصلها للغة العبرية فمصطلح العرب العاربة والمستعربة
أو قحطان وعدنان غير صحيح والسبب هو أن الأقوام القديمة التي كانت تعيش قي
اليمن لا تتحدث اللغة العربية ولا واحده منها بل هناك تقريبا أكثر من
عشرين لغة من لغات اليمن القديمة ولا واحده منها كانت عربية ولكن الصحيح
هو أن تطور وتمحور اللحة العبرية بأختلاطها ببعض المصطلحات الأخرى الخاصة
بالأقوام التي كانت تعيش في جنوب غرب شبه الجزيرة أنتج لنا اللغة العربية
عندما كانوا بنوأسرائيل يمتدون من اليمن الى مكة ولكن بعدها تتدهور مملكة
بنوأسرائيل ويسلط الله عليهم بقية الأقوام لغضب الله عليهم بسبب كفرهم
وفجورهم فتتمزق أمبراطورية بنوأسرائيل فيهاجر منهم الكثير ويعيش بعظمهم
كقبائل كانت تسكن في جنوب غرب شبه الجزيرة وعند بزوغ فجر الأسلام بقيادة
خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم يهاجر بعض بنوأسرائيل الى مناطق أخرى
ويدخل بعضهم في الأسلام ويبقى بعظهم على الدين اليهودي ويعيشون مسالمين مع
المسلمين في الجزيرة العربية فأقدم اليهود في العالم الذين هم على صلة
ببنوأسرائيل هم يهود ومسيح اليمن وأذا بقي منهم القليل في السعودية أما
اليهود الذين يحتلون فلسطين فلا علاقة لهم ببنوأسرائيل أو صلتهم ضئيلة
ببنوأسرائيل والسبب هو عندما هاجر بعض بنوأسرائيل قبل وبعد ظهور النبي
محمد صلى الله عليه وسلم أندمجوا في بقية المجتمعات الأخرى وأنصهروا
وضاعوا في هذا العالم أما بنوأسرائيل أو القبائل العربية التي تنحدر من
سلالة بنوأسرائيل الذين بقوا في شبه الجزيرة العربية فمنهم من دخل في
الأسلام ومنهم من هاجر والقليل منهم ظل على دينه وعاش بسلام مع المسلمين
ونفس المثال بالنسبة للمسيحين الذين لا ينحدرون من سلالة بنوأسرائيل
ولكنهم من أصول أخرى دخلت الدين المسيحي وعاشت على هذا الدين فالمسيحين
الأصليين هم بنو أسرائيل أيضا والمسيح عيسى أبن مريم عليه السلام كان رسول
الله لبني أسرائيل وعاش ومات كهلا في جنوب غرب شبه الجزيرة
في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم القبائل التي تنحدر لبنوأسرائيل
كانوا يعيشون بالقرب منه في الطائف وفي يثرب وفي بيشة وفي اليمن وفي
العديد من مناطق جنوب غرب شبه الجزيرة العربية التي لم تكن تعبد الأصنام
وكانت تدين بالدين اليهودي أو المسيحي
فلسطين التي سميت بهذا الأسم بعدما هاجر اليها قوم فلستيون الذين
كانوا أيضا يعيشون في جنوب غرب شبه الجزيرة قبل هجرتهم الى فلسطين التي
أحتلها الرومان أما بالنسبة للمصلوب في فلسطين فهو أحد أبناء بنوأسرائيل
الذين هاجروا لتلك المنطقة في القرن الأول الميلادي وأراد أن يكون دولة
لبنوأسرائيل هناك وهو يسوع بن يوسف النجار وكان له أثناعشر تلميذا يعدهم
لمحاولة الأنقلاب وجم المؤيدين فقد صلب من قبل قبل الرومان وبعد مرور
تقريبا أكثر من عشر سنوات أستطاع أحد اليهود الذين يسكنون سوريا وهو لا
ينحدر من سلالة بنوأسرائيل بغضا وحسدا لليهود الذين ينتسبون لبنوأسرائيل
ولكي لا تقوم لهم دولة في فلسطين وأسمه حناينا بأقناع أحد قواد الرومان
لكي تضيع أطماع بنوأسرائيل لأيجاد أمبراطورية أخرى خلفا لأمبراطوريتهم
الضائعة في جنوب غرب شبه الجزيرة فأستطاع حناينا أن يقنع أحد قواد الرومان
وهو شاؤول الذي تحول لاحقا للقس بولس بعدما أقتنع بكلام حناينا أن يسوع هو
المسيح أبن مريم وانه صلب ليغفر ذنوب البشر فقد البس حناينا شخصية المسيح
أبن مريم للمصلوب يسوع بن يوسف النجار وصدقة شاؤول الذي تحول للقس بولس
وأخذ ينشر المسيحية المفبركة في روما الوثنية وبعدما دخل الأمبراطور
الروماني قسطنطين الى المسيحية اليسوعية أخذ ينشرها في أوروبا كلها التي
كانت وثنية ثم بني القسطنطينية عاصمة الروم سابقا وأصبح لفلسطين قدسية
دينية عند المسيحين هناك أن المصلوب هو عيسى أبن مريم وعتدما تجادل مع
الأمبراطور الروماني بعض رجال بنوأسرائيل وأوضحوا له أن المسيح أبن مريم
ليس يسوع غضب منهم الأمبراطور الروماني وأعتقد أنهم لازالت لديهم أطماع في
فلسطين فقتلهم وقصة بنوأسرائيل طويلة ولكننا شرحناها بأختصار بسيط لكي لا
يمل القارئ من قراءة هذا المقال والأن سنوضح فقط بعض الأمور العلمية وهي
تاريخ جنوب غرب شبه الجزيرة له علاقة ببنوأسرائيل وجغرافية المنطقة لها
علاقة ببنوأسرائيل وأسماء المناطق كلها لها علاقوة ببنوأسرائيل وهي موجودة
كلها في التوراة فأرشوليم ليست فلسطين ولكن هي الشريم في جنوب غرب شبه
الجزيرة وتهامة هي تهوم وكذلك الحال بالنسبة لجميع هذه المناطق بأستثناء
المدن الجديدة في السعودية وأيضا اللغة العربية أصلها يعود للغة العبرية
وعلماء اللغة شهود على هذا الكلام وبالنسبة للأثار فبعض قلاع الفراعنه
والأثار الفرعونية لازالت موجودة في جنوب غرب شبه الجزيرة أضافتا الى أثار
بنوأسرائيل وهيكل سليمان وبعض الأعمدة الكبيرة التي كتب عليها الملك
سليمان وغيرها العديد من الأثار التي لا تخرج للنور لأسباب سياسية
وبالنسبة لبلاد النيل فلا يوجد أي ذكر لبنوأسرائيل هناك ولا للفرعون الذي
غرق ولكن في جنوب غرب شبه الجزيرة وفي العراق حصلوا على رسائل بين أحد
ملوك العراق وفرعون مصرائيم ففرعون مصرائيم كان تابع للفرعون الكبير في
بلاد النيل وأيضا نهر الأردن كان في السابق يمتد من الأردن الى اليمن
أضافة الى بعض الأنهار التي أختفت بسبب تغير جغرافية الأرض ولكن السيول
والأمطار لازالت تهطل في جنوب غرب شبه الجزيرة أضافة الى العديد من
البراهين والأثباتات القاطعة التي تؤكد أن بنوأسرائيل كانوا في شبه
الجزيرة العربية زمن النبي موسى الى زمن النبي محمد قال تعالى
قال تعالى
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ
مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ
كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ
وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ
يَعْرِشُونَ
القرأن هي مصرائيم أو مملكة مصرائيم التي تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة
العربية وكانت تحكم من قبل سلالة من الملوك في زمن النبي يعقوب وأبنه يوسف
عليهما السلام ثم تقع هذه المنطقة في قبضة فراعنه بلاد النيل
فالأمبراطورية الفرعونية أتسعت وأخذت تحتل المناطق المحيطة بها فمصرائيم
التي تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة وبالتحديد في عسير أصبحت في يد الفراعنه
ومعنى كلمة مصر هو المدينة التي تقع داخل الحصن فمصرائيم ضلت مدة طويلة
مستعمرة فرعونية في جنوب غرب شبه الجزيرة وكانوا الفراعنه هناك يظلمون
ويستضعفون أهل المنطقة ومن بينهم بني أسرائيل الى وهب الله لبني أسرائيل
النبي موسى عليه السلام كقائد ورسول لهم فأستطاعوا بفضل من الله التخلص من
الفراعنه ففضت الساحة لهم لكي يسيطروا على هذه المنطقة ولكن الله حرمهم من
مكة أربعين سنه لأنهم رفضوا القتال مع نبيهم موسى وأخراج القوم الظالمين
الذين كانوا يستولون على مكة ثم في زمن نبي الله داود عليه السلام بسطوا
سيطرتهم على المنطقة وأستطاعوا أمتلاك مساحة بطول 600 كيلومتر وبعرض 200
كيلومتر وهي تقريبا المساحة الكلية في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية تبدأ
من مكة وتنتهي في اليمن ووصلت أمبراطورية بنوأسرائيل الى ذروتها كواحدة من
أكبر الأمبراطوريات في ذلك الزمان زمن نبي الله سليمان عليه السلام
بنوأسرائيل هم من ذرية يعقوب بن أسحاق بن أبراهيم عليهم السلام ومعنى
كلمة أسرائيل هو عبدالله فعندما نقسم الكلمة نحصل على كلمة أسرى وهي تعني
عبد وكلمة أيل وهي تعني الله سبحانه وتعالى وقد أسماهم الناس بتلك التسمية
لأنهم كانوا أبناء سلاله أمنت بالله وحده وهم بالتحديد أبناء يعقوب عليه
السلام وأطلقت عليهم هذه التسمية عندما عثر النبي يعقوب على أبنه يوسف
وأرتحل لكي يعيش في مصرائيم القريبة من مكة فعرفهم أهل تلك المنطقة بأبناء
أسرائيل أي الشخص الذي يعبد الله
بنوأسرائيل أو بنويعقوب أو بنوعبدالله الذين عاشوا في جنوب غرب شبه
الجزيرة كانوا يتحدثون اللغة العبرية ثم وبعد أن سيطروا على جنوب غرب شبه
الجزيرة وأندمجوا مع بقية الأقوام التي كانت تعيش في جنوب غرب شبه
الجزيرةتطورت اللغة العبرية وتمحورت وعلى مر السنين أنتجت لنا اللغة
العربية التي وصلت لذروتها في زمن خاتم الأنبياء والمرسلين محمد أبن
عبدالله صلى الله عليه وسلم فاللغة العربية أصلها عبري فمعظم الكلام الذي
نتكلمه نحن اليوم أصله يعود للغة العبرية وجميع مسميات مناطق جنوب غرب شبه
الجزيرة العربية يعود أصلها للغة العبرية فمصطلح العرب العاربة والمستعربة
أو قحطان وعدنان غير صحيح والسبب هو أن الأقوام القديمة التي كانت تعيش قي
اليمن لا تتحدث اللغة العربية ولا واحده منها بل هناك تقريبا أكثر من
عشرين لغة من لغات اليمن القديمة ولا واحده منها كانت عربية ولكن الصحيح
هو أن تطور وتمحور اللحة العبرية بأختلاطها ببعض المصطلحات الأخرى الخاصة
بالأقوام التي كانت تعيش في جنوب غرب شبه الجزيرة أنتج لنا اللغة العربية
عندما كانوا بنوأسرائيل يمتدون من اليمن الى مكة ولكن بعدها تتدهور مملكة
بنوأسرائيل ويسلط الله عليهم بقية الأقوام لغضب الله عليهم بسبب كفرهم
وفجورهم فتتمزق أمبراطورية بنوأسرائيل فيهاجر منهم الكثير ويعيش بعظمهم
كقبائل كانت تسكن في جنوب غرب شبه الجزيرة وعند بزوغ فجر الأسلام بقيادة
خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم يهاجر بعض بنوأسرائيل الى مناطق أخرى
ويدخل بعضهم في الأسلام ويبقى بعظهم على الدين اليهودي ويعيشون مسالمين مع
المسلمين في الجزيرة العربية فأقدم اليهود في العالم الذين هم على صلة
ببنوأسرائيل هم يهود ومسيح اليمن وأذا بقي منهم القليل في السعودية أما
اليهود الذين يحتلون فلسطين فلا علاقة لهم ببنوأسرائيل أو صلتهم ضئيلة
ببنوأسرائيل والسبب هو عندما هاجر بعض بنوأسرائيل قبل وبعد ظهور النبي
محمد صلى الله عليه وسلم أندمجوا في بقية المجتمعات الأخرى وأنصهروا
وضاعوا في هذا العالم أما بنوأسرائيل أو القبائل العربية التي تنحدر من
سلالة بنوأسرائيل الذين بقوا في شبه الجزيرة العربية فمنهم من دخل في
الأسلام ومنهم من هاجر والقليل منهم ظل على دينه وعاش بسلام مع المسلمين
ونفس المثال بالنسبة للمسيحين الذين لا ينحدرون من سلالة بنوأسرائيل
ولكنهم من أصول أخرى دخلت الدين المسيحي وعاشت على هذا الدين فالمسيحين
الأصليين هم بنو أسرائيل أيضا والمسيح عيسى أبن مريم عليه السلام كان رسول
الله لبني أسرائيل وعاش ومات كهلا في جنوب غرب شبه الجزيرة
في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم القبائل التي تنحدر لبنوأسرائيل
كانوا يعيشون بالقرب منه في الطائف وفي يثرب وفي بيشة وفي اليمن وفي
العديد من مناطق جنوب غرب شبه الجزيرة العربية التي لم تكن تعبد الأصنام
وكانت تدين بالدين اليهودي أو المسيحي
فلسطين التي سميت بهذا الأسم بعدما هاجر اليها قوم فلستيون الذين
كانوا أيضا يعيشون في جنوب غرب شبه الجزيرة قبل هجرتهم الى فلسطين التي
أحتلها الرومان أما بالنسبة للمصلوب في فلسطين فهو أحد أبناء بنوأسرائيل
الذين هاجروا لتلك المنطقة في القرن الأول الميلادي وأراد أن يكون دولة
لبنوأسرائيل هناك وهو يسوع بن يوسف النجار وكان له أثناعشر تلميذا يعدهم
لمحاولة الأنقلاب وجم المؤيدين فقد صلب من قبل قبل الرومان وبعد مرور
تقريبا أكثر من عشر سنوات أستطاع أحد اليهود الذين يسكنون سوريا وهو لا
ينحدر من سلالة بنوأسرائيل بغضا وحسدا لليهود الذين ينتسبون لبنوأسرائيل
ولكي لا تقوم لهم دولة في فلسطين وأسمه حناينا بأقناع أحد قواد الرومان
لكي تضيع أطماع بنوأسرائيل لأيجاد أمبراطورية أخرى خلفا لأمبراطوريتهم
الضائعة في جنوب غرب شبه الجزيرة فأستطاع حناينا أن يقنع أحد قواد الرومان
وهو شاؤول الذي تحول لاحقا للقس بولس بعدما أقتنع بكلام حناينا أن يسوع هو
المسيح أبن مريم وانه صلب ليغفر ذنوب البشر فقد البس حناينا شخصية المسيح
أبن مريم للمصلوب يسوع بن يوسف النجار وصدقة شاؤول الذي تحول للقس بولس
وأخذ ينشر المسيحية المفبركة في روما الوثنية وبعدما دخل الأمبراطور
الروماني قسطنطين الى المسيحية اليسوعية أخذ ينشرها في أوروبا كلها التي
كانت وثنية ثم بني القسطنطينية عاصمة الروم سابقا وأصبح لفلسطين قدسية
دينية عند المسيحين هناك أن المصلوب هو عيسى أبن مريم وعتدما تجادل مع
الأمبراطور الروماني بعض رجال بنوأسرائيل وأوضحوا له أن المسيح أبن مريم
ليس يسوع غضب منهم الأمبراطور الروماني وأعتقد أنهم لازالت لديهم أطماع في
فلسطين فقتلهم وقصة بنوأسرائيل طويلة ولكننا شرحناها بأختصار بسيط لكي لا
يمل القارئ من قراءة هذا المقال والأن سنوضح فقط بعض الأمور العلمية وهي
تاريخ جنوب غرب شبه الجزيرة له علاقة ببنوأسرائيل وجغرافية المنطقة لها
علاقة ببنوأسرائيل وأسماء المناطق كلها لها علاقوة ببنوأسرائيل وهي موجودة
كلها في التوراة فأرشوليم ليست فلسطين ولكن هي الشريم في جنوب غرب شبه
الجزيرة وتهامة هي تهوم وكذلك الحال بالنسبة لجميع هذه المناطق بأستثناء
المدن الجديدة في السعودية وأيضا اللغة العربية أصلها يعود للغة العبرية
وعلماء اللغة شهود على هذا الكلام وبالنسبة للأثار فبعض قلاع الفراعنه
والأثار الفرعونية لازالت موجودة في جنوب غرب شبه الجزيرة أضافتا الى أثار
بنوأسرائيل وهيكل سليمان وبعض الأعمدة الكبيرة التي كتب عليها الملك
سليمان وغيرها العديد من الأثار التي لا تخرج للنور لأسباب سياسية
وبالنسبة لبلاد النيل فلا يوجد أي ذكر لبنوأسرائيل هناك ولا للفرعون الذي
غرق ولكن في جنوب غرب شبه الجزيرة وفي العراق حصلوا على رسائل بين أحد
ملوك العراق وفرعون مصرائيم ففرعون مصرائيم كان تابع للفرعون الكبير في
بلاد النيل وأيضا نهر الأردن كان في السابق يمتد من الأردن الى اليمن
أضافة الى بعض الأنهار التي أختفت بسبب تغير جغرافية الأرض ولكن السيول
والأمطار لازالت تهطل في جنوب غرب شبه الجزيرة أضافة الى العديد من
البراهين والأثباتات القاطعة التي تؤكد أن بنوأسرائيل كانوا في شبه
الجزيرة العربية زمن النبي موسى الى زمن النبي محمد قال تعالى
قال تعالى
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ
مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ
كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ
وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ
يَعْرِشُونَ