.
الكرة .. أقدم أدوات اللعب التى ابتكرها المصرى القديم من أقدم الازمان ..
صنعها من أكياس نسيج الكتان وحشاها بالقش والخيش وهى المعروفة شعبيا اليوم
باسم الكرة الشراب ... وضع للعبتها أصولا وتقاليد ما زال معمولا بها لى
اليوم لم يطراً عليها تغيير رغم مرور ستين قرنا على ميردها ، وأطلق عليها
الفراعنة اسم (حرى سنو) أى مرتين الى الخلف و(داوا سنو) أى الرمية الخامسة
. ما زالت تلك الاسماء والتعبيرات يطلقها عامة الشعب على الكرة الشراب الى
يومنا هذا .
كما أن لعبة (الحكشة) الريفية التى استعملوا فيها مضارب الكرة صنعوها من
جريد النخيل المفرطح الطرف ، أو سيقان الخيزران بجذوره الصلبة المعقوفة ما
هى الا لعبة الجولف العالمية بعصيها وطريقة لعبها . وحتى تتحمل الكور
ضربات العصى الصلبة الاطراف فقد هداهم التفكير الى كسوتها بجلد الماعز ثم
تطورت صناعة الكور المختلفة الاحجام والاغراض الى كسوتها بمختلف أنواع جلد
الحيوان خاصة ما كانوا يستعملونها فى الالعاب المائية .
كانت ألعاب الكور بأنواعها التى تفننوا فى ابتكار وسائل وطرق لعبها من
الالعاب المحببة الى الشعب بجميع طبقاته . فكانت هناك ألعاب الكرة الخاصة
بالاطفال التى تجمع بين التسلية واللهو والتربية الرياضية اللازمة لبناء
أجسامهم على اختلاف أعمارهم وهناك ألعاب خاصة بالبنات والنساء تجمع بين
الرياضة البدنية وألعاب الجمباز والرقص التوقيعى صوروا الكثير منها على
جدران مقابر بنى حسن وسقارة منها الالعاب الثنائية أو المشتركة التى تشترك
فيها مجموعة كبيرة من اللاعبات . ومن بين الالعاب المعروفة لعبة الحصان
حيث تمتطى كل لاعبة كتفى زميلة لها وتتفاذف اللاعبات بالكور الطائرة
برشاقة ومهارة واللاعبة التى تهزم تقوم بدور الحصان فى حمل زميلتها
لمواصلة المباراة .
كما استعمل المصريون فى لعب الكور أنواعا مختلفة من المضارب الخشبية يشبه
بعضها مضارب كرة الشاطىء والبنج بونج كما كسوا بعضها بالجلد أو سيور الجلد
ونسيج الليف التى تشبه مضارب التنس الحالية ، كما ابتكروا ألعاب الرماية
بالكور وكانوا يضعون لها أهدافا من التماثيل الخشبية أو لوحات مزينة
بمختلف الرسوم والنقوش .
العاب الجمباز والاكروبات :
برع المصريون القدماء فى ألعاب الجمباز والالعاب الاستعراضية وقد حفظت
نقوش صور الحياة اليومية التى تزين جدران كثير من مقابر الدولة القديمة
والدولة الوسطى مجموعات قيمة من استعراضات ألعاب الجمباز الجماعية التى
تشترك فى بعضها الفيتات مع الشبان وتجمع حركاتها الكثير من حركات
الاكروبات المعروفة حاليا بأوضاعها الفنية التى تجمع بين الرشاقة والتناسق
وكانت هناك أنواع خاصة من الاستعراضات للحفلات الدينية وأعيادها تجمع بين
الحركات التوقيعية والتمثيلية التعبيرية كرقصات البالية . وكانوا فى حفلات
الاستعراض والمباريات يرتدون أزياء الرياضة الحالة ويتألف الزى من ازار
نصفى محبوك على الخصر ومثبت بحزام عريض يحمل شارة الفريق الذى ينتمى اليه
اللاعب وأشرطة عريضة يربطها كل لاعب حول معصميه ورسفية . كما كان للمدربين
والمحترفين زى خاص يميزهم عن بقية اللاعبين .
رياضة العــقـل :
الـرياضة الذهنية
أما رياضة العقل أو رياضة الذهن وما ارتبط بها من ألعاب وقت الفراغ فقد
شملت عددا لا يحصى من الالعاب التى ابتكرها المصرى القديم من أقدم عصور
حضارته وبدأ معظمها من عصر ما قبل الاسرات كما كشفت لنا حفريات العصر
العتيق فى سقارة خلال مقابر الاسرتين الاولى والثانية (3200- 2800 ق.م )
عدة أمثلة من نماذجها المتطورة واستمر معظمها عبر التاريخ الفرعونى بأكمله
بعد تطور فنون اخراجها وانتقل الكثير منها الى الحضارات الاخرى التى
ارتبطت بمصر كما وصل بعضها الى عصرنا الحديث ولم يطراً عليه من تغيير الا
بعض التعديلات الطفيفة .
من أقدم العاب الذهن والتسلية التى ظهرت مع ظهور الحضارة نفسها وكانت
أكثرها شيوعا لعبة (السيجة) الشعبية التى ما زالت تحتفظ باسمها المصرى
القديم ومعناه : المحاورة .
كانت لوحاتها تقسم الى 36،16 مربعا ، كانوا يحفرونها أو يرسمونها على
الارض مباشرة أو تخطط على الرمال فى الحقول وتعد قطع لعبها من الحصى
والاحجار المختلفة الالوان أو الاشكال وهى الطريقة المتبعة الى الان فى
الارياف . كما كانت تصنع لها لوحات خاصة من الخشب والارتواز وفى بعضها
كانت الخانات ترقم بالرموز والارقام وتشكل قطع اللعب باشكال هندسية من
الخشب والعاج أو من الفخار المطى ..
كان كانت لعبة الضامة أو الشطرنج من أقدم الالعاب الرياضة الذهنية التى
كان الملوك وعـلية القوم يتبارون فى ممارستها وكانت اللعبة المفضلة عند
الكثير من الفراعنة والكهنة وكانوا يحتفظون بنماذج منها فى مقابرهم ضمن
الاثاث الجنائزى ، كما سجلت رسومها وصورها على حوائط كثير من المقابر ضمن
صور الحياة اليومية لاصحابها ، وقد وصل كثير من نماذجها سواء ما وجد منها
فى حفريات العصر العتيق الدولة القديمة بسقارة أو فى مقابر الدولة الحديثة
، كان الفنانون يتبارون فى تصميم أشكال مناضدها ووحدات قطعها ومن أجمل
أمثلتها ما وجد فى مقبرة توت عنخ أمون .
وكانت لوحة الشطرنج أو الضامة المصرية مقسمة الى 36،30،18 مربعا مميز عن بعضها البعض بالالوان أو الرموز والارقام .
وكانت قطعها تصنع على هيئـة الناقوس والمخروط ونصف الكرة كما كانت تشكل
بعض قطعها بأشكال انسانية وحيوانية تصنع من العاج والابنوس والخشب ويختلف
لون كل مجموعة عن الاخرى . كما تفنن المصريون فى صناعة مناضد اللعب وخزائن
حفظ القطع وكان بعضها يصنع على شكل مناضد متحركة تفتح وتغلق بطرق فنية
مبتكرة وبها أماكن رص القطع .
كما كانت منضدة اللعب التى تعد من أهم التحف الفنية التى يحتفظون بها فى
مجالسهم يضم خزائنها أكثر من لعبة من مختلف الالعاب الذهنية وألعاب
التسلية حتى يشترك فى اللعب أكثر من شخصين من الضيوف وأصحاب الدار كل على
حسب هوايته .
لقد خلفت لنا أثارهم كثيرا من لوحات ألعاب التسلية الذهنية التى كانوا
يمارسونها ويتبارون فيها فى سهراتهم وندواتهم من بينها وأقدمها لعبة
الافعى الملتوية وكانت لها لوحة خاصة مستديرة الشكل رسم عليها طريق لولبى
على شكل أفعى ملتفة ومقسم الى عدد من الخانات والموانع أو التوابع
المتتالية التى تحرك عليها قطع مخروطية أو على شكل تماثيل الالهة
والمعبودات وتحرك بما يشبه أحجار النرد المستعملة حاليا فى لعبة الطاولة .
كما أن لعبة الدومينو المعروفة حاليا وجدت لعبة مماثلة لها باحجارها
وترقيمها فى احد مقابر الاسرة الثانية ومن الالعاب التى كانت شائعة فى
الدولة الحديثة لعبة يطلق عليها اسم (الكلب والثعلب) ولوحتها على شكل
الدرع يتوسطها رسم نخلة وتتضمن لوحتها 60 تجويفا يساير عشرون منها جانبى
ساق النخلة وتعاقبت الاربعون الاخرى حول حوافها أما أوتادها فهى على شكل
دبابيس عاجية طويلة تشكل رءوسها على هيئة رءوس الكلاب والثعالب .
لقد خلف لنا الفراعنة عدة نماذج أخرى لبعض الالعاب الذهنية المعقدة أو ما
أطلق عليها ألعاب الذكاء والتى تعتمد على الذكاء والخبرة ولكن لم تصل
الينا الاسف تفاصيل طرق اللعب الخاصة بها .
العاب الكرة :
الكرة .. أقدم أدوات اللعب التى ابتكرها المصرى القديم من أقدم الازمان ..
صنعها من أكياس نسيج الكتان وحشاها بالقش والخيش وهى المعروفة شعبيا اليوم
باسم الكرة الشراب ... وضع للعبتها أصولا وتقاليد ما زال معمولا بها لى
اليوم لم يطراً عليها تغيير رغم مرور ستين قرنا على ميردها ، وأطلق عليها
الفراعنة اسم (حرى سنو) أى مرتين الى الخلف و(داوا سنو) أى الرمية الخامسة
. ما زالت تلك الاسماء والتعبيرات يطلقها عامة الشعب على الكرة الشراب الى
يومنا هذا .
كما أن لعبة (الحكشة) الريفية التى استعملوا فيها مضارب الكرة صنعوها من
جريد النخيل المفرطح الطرف ، أو سيقان الخيزران بجذوره الصلبة المعقوفة ما
هى الا لعبة الجولف العالمية بعصيها وطريقة لعبها . وحتى تتحمل الكور
ضربات العصى الصلبة الاطراف فقد هداهم التفكير الى كسوتها بجلد الماعز ثم
تطورت صناعة الكور المختلفة الاحجام والاغراض الى كسوتها بمختلف أنواع جلد
الحيوان خاصة ما كانوا يستعملونها فى الالعاب المائية .
كانت ألعاب الكور بأنواعها التى تفننوا فى ابتكار وسائل وطرق لعبها من
الالعاب المحببة الى الشعب بجميع طبقاته . فكانت هناك ألعاب الكرة الخاصة
بالاطفال التى تجمع بين التسلية واللهو والتربية الرياضية اللازمة لبناء
أجسامهم على اختلاف أعمارهم وهناك ألعاب خاصة بالبنات والنساء تجمع بين
الرياضة البدنية وألعاب الجمباز والرقص التوقيعى صوروا الكثير منها على
جدران مقابر بنى حسن وسقارة منها الالعاب الثنائية أو المشتركة التى تشترك
فيها مجموعة كبيرة من اللاعبات . ومن بين الالعاب المعروفة لعبة الحصان
حيث تمتطى كل لاعبة كتفى زميلة لها وتتفاذف اللاعبات بالكور الطائرة
برشاقة ومهارة واللاعبة التى تهزم تقوم بدور الحصان فى حمل زميلتها
لمواصلة المباراة .
كما استعمل المصريون فى لعب الكور أنواعا مختلفة من المضارب الخشبية يشبه
بعضها مضارب كرة الشاطىء والبنج بونج كما كسوا بعضها بالجلد أو سيور الجلد
ونسيج الليف التى تشبه مضارب التنس الحالية ، كما ابتكروا ألعاب الرماية
بالكور وكانوا يضعون لها أهدافا من التماثيل الخشبية أو لوحات مزينة
بمختلف الرسوم والنقوش .
العاب الجمباز والاكروبات :
برع المصريون القدماء فى ألعاب الجمباز والالعاب الاستعراضية وقد حفظت
نقوش صور الحياة اليومية التى تزين جدران كثير من مقابر الدولة القديمة
والدولة الوسطى مجموعات قيمة من استعراضات ألعاب الجمباز الجماعية التى
تشترك فى بعضها الفيتات مع الشبان وتجمع حركاتها الكثير من حركات
الاكروبات المعروفة حاليا بأوضاعها الفنية التى تجمع بين الرشاقة والتناسق
وكانت هناك أنواع خاصة من الاستعراضات للحفلات الدينية وأعيادها تجمع بين
الحركات التوقيعية والتمثيلية التعبيرية كرقصات البالية . وكانوا فى حفلات
الاستعراض والمباريات يرتدون أزياء الرياضة الحالة ويتألف الزى من ازار
نصفى محبوك على الخصر ومثبت بحزام عريض يحمل شارة الفريق الذى ينتمى اليه
اللاعب وأشرطة عريضة يربطها كل لاعب حول معصميه ورسفية . كما كان للمدربين
والمحترفين زى خاص يميزهم عن بقية اللاعبين .
رياضة العــقـل :
الـرياضة الذهنية
أما رياضة العقل أو رياضة الذهن وما ارتبط بها من ألعاب وقت الفراغ فقد
شملت عددا لا يحصى من الالعاب التى ابتكرها المصرى القديم من أقدم عصور
حضارته وبدأ معظمها من عصر ما قبل الاسرات كما كشفت لنا حفريات العصر
العتيق فى سقارة خلال مقابر الاسرتين الاولى والثانية (3200- 2800 ق.م )
عدة أمثلة من نماذجها المتطورة واستمر معظمها عبر التاريخ الفرعونى بأكمله
بعد تطور فنون اخراجها وانتقل الكثير منها الى الحضارات الاخرى التى
ارتبطت بمصر كما وصل بعضها الى عصرنا الحديث ولم يطراً عليه من تغيير الا
بعض التعديلات الطفيفة .
من أقدم العاب الذهن والتسلية التى ظهرت مع ظهور الحضارة نفسها وكانت
أكثرها شيوعا لعبة (السيجة) الشعبية التى ما زالت تحتفظ باسمها المصرى
القديم ومعناه : المحاورة .
كانت لوحاتها تقسم الى 36،16 مربعا ، كانوا يحفرونها أو يرسمونها على
الارض مباشرة أو تخطط على الرمال فى الحقول وتعد قطع لعبها من الحصى
والاحجار المختلفة الالوان أو الاشكال وهى الطريقة المتبعة الى الان فى
الارياف . كما كانت تصنع لها لوحات خاصة من الخشب والارتواز وفى بعضها
كانت الخانات ترقم بالرموز والارقام وتشكل قطع اللعب باشكال هندسية من
الخشب والعاج أو من الفخار المطى ..
كان كانت لعبة الضامة أو الشطرنج من أقدم الالعاب الرياضة الذهنية التى
كان الملوك وعـلية القوم يتبارون فى ممارستها وكانت اللعبة المفضلة عند
الكثير من الفراعنة والكهنة وكانوا يحتفظون بنماذج منها فى مقابرهم ضمن
الاثاث الجنائزى ، كما سجلت رسومها وصورها على حوائط كثير من المقابر ضمن
صور الحياة اليومية لاصحابها ، وقد وصل كثير من نماذجها سواء ما وجد منها
فى حفريات العصر العتيق الدولة القديمة بسقارة أو فى مقابر الدولة الحديثة
، كان الفنانون يتبارون فى تصميم أشكال مناضدها ووحدات قطعها ومن أجمل
أمثلتها ما وجد فى مقبرة توت عنخ أمون .
وكانت لوحة الشطرنج أو الضامة المصرية مقسمة الى 36،30،18 مربعا مميز عن بعضها البعض بالالوان أو الرموز والارقام .
وكانت قطعها تصنع على هيئـة الناقوس والمخروط ونصف الكرة كما كانت تشكل
بعض قطعها بأشكال انسانية وحيوانية تصنع من العاج والابنوس والخشب ويختلف
لون كل مجموعة عن الاخرى . كما تفنن المصريون فى صناعة مناضد اللعب وخزائن
حفظ القطع وكان بعضها يصنع على شكل مناضد متحركة تفتح وتغلق بطرق فنية
مبتكرة وبها أماكن رص القطع .
كما كانت منضدة اللعب التى تعد من أهم التحف الفنية التى يحتفظون بها فى
مجالسهم يضم خزائنها أكثر من لعبة من مختلف الالعاب الذهنية وألعاب
التسلية حتى يشترك فى اللعب أكثر من شخصين من الضيوف وأصحاب الدار كل على
حسب هوايته .
لقد خلفت لنا أثارهم كثيرا من لوحات ألعاب التسلية الذهنية التى كانوا
يمارسونها ويتبارون فيها فى سهراتهم وندواتهم من بينها وأقدمها لعبة
الافعى الملتوية وكانت لها لوحة خاصة مستديرة الشكل رسم عليها طريق لولبى
على شكل أفعى ملتفة ومقسم الى عدد من الخانات والموانع أو التوابع
المتتالية التى تحرك عليها قطع مخروطية أو على شكل تماثيل الالهة
والمعبودات وتحرك بما يشبه أحجار النرد المستعملة حاليا فى لعبة الطاولة .
كما أن لعبة الدومينو المعروفة حاليا وجدت لعبة مماثلة لها باحجارها
وترقيمها فى احد مقابر الاسرة الثانية ومن الالعاب التى كانت شائعة فى
الدولة الحديثة لعبة يطلق عليها اسم (الكلب والثعلب) ولوحتها على شكل
الدرع يتوسطها رسم نخلة وتتضمن لوحتها 60 تجويفا يساير عشرون منها جانبى
ساق النخلة وتعاقبت الاربعون الاخرى حول حوافها أما أوتادها فهى على شكل
دبابيس عاجية طويلة تشكل رءوسها على هيئة رءوس الكلاب والثعالب .
لقد خلف لنا الفراعنة عدة نماذج أخرى لبعض الالعاب الذهنية المعقدة أو ما
أطلق عليها ألعاب الذكاء والتى تعتمد على الذكاء والخبرة ولكن لم تصل
الينا الاسف تفاصيل طرق اللعب الخاصة بها .
العاب الكرة :