مباشرة بين الصوم وإمكانية الإصابة أوالاستعداد للإصابة بأنفلونزا
الخنازير، ولكن طقوس شهر رمضان فيها مجال واسع لخطورة يجب الانتباه جيداً
لها.
فالصيام
بحد ذاته جُنّة ووقاية من كثير من الأمراض لكن الدكتور الشطي لايستبعد
الإصابة بالمرض من باب العادات الاجتماعية التي تزداد في رمضان كاللقاءات
والتهنئة برمضان عبر القبل والمصافحات الأمر الذي يهيئ الفرص لانتقال
الفيروس، وأكد الشطي إلى ضرورة اليقظة في المساجد قائلاً أن الأمر لا
يختلف كثيراً في حالة صلاة الجماعة والتراويح والقيام في المساجد التي
تعتبر أماكن مغلقة، حيث يسهل انتقال العدوى وانتشارها.
ودعا
الدكتور باسل الصباح إخصائي الأذن والأنف والحنجرة، الى استعمال القناع
الواقي للمصاب وللشخص السليم الذي يعاني ضعفا في المناعة؛ مثل مرضى الكلى،
والمرضى الذين يتناولون علاجات تضعف المناعة، وبلزوم غسل اليدين مراراً
وتكراراً.
وشدد الأطباء على ضرورة تجنب الأماكن المغلقة في رمضان
واقترحوا أن تتم الصلوات في أماكن مفتوحة خارج المساجد مع الإكثار من
تناول السوائل بعد الافطار.