المنفصلة عنها ومفاتيح الربط أثناء مهام الصيانة وكذلك فضلات رواد الفضاء
المتجمدة التي تلقى في الخارج تجوب الفضاء الخارجي بسرعة 25 ألف ميل في
الساعة.
وأشار
الباحثون إلى أن الجاذبية هي التحدي الكبير في الأمر وأن هناك مسؤولاً عن
مراقبة وتتبع هذا الكم الهائل من النفايات التي تدور حول الأرض، ومنذ أن
تخلت الولايات المتحدة عن قمرها الصناعي "فانجاراد1" قبل نصف قرن والفضاء
الخارجي يمتلئ بالمخلفات بنفس السرعة التي تمتلئ بها شوارع المدن تقريباً.
وأوضح
الباحثون أن قمراً صناعياً اصطدم بآخر في فبراير الماضي ما أدى إلى تناثر
100 ألف شظية من حطامهما، وتهدد أصغر قطع تلك النفايات الأقمار الأخرى
الدائرة في الفلك، التي تقدر تكلفتها بنحو 16.74 مليار دولار، والشظية
التي مقاسها ملليمتر لها تأثير الرصاصة والتي مقاسها كرة تنس تعادل 25
أصبعاً من الديناميت إذا ما اصطدمت بقمر أو مركبة فضائية.
وأكد
الباحثون أن الحكومات والأمم المتحدة بدأت أخيرا التفكير في كيفية إزالة
هذه المخلفات، ومن بين الأفكار المطروحة إرسال سفن فضاء تقوم بجمع تلك
النفايات وتسوقها إلى مدارات أقل انخفاضاً لتحترق فيها, وهناك فكرة أخرى
تقوم على استخدام أشعة الليزر لدفع الحطام إلى مسافة أبعد في الفضاء, لكن
كلتا الفكرتين مكلفتان للغاية.