تخطط 20 عائلة يهودية للاستيلاء على مبان عربية في حيّ سمير اميس شمال شرق القدس والاستيطان فيه وسط السكان الفلسطينيين.
وبدأت هذه العائلات بالتوجه للمؤسسات الإسرائيلية ذات الصلة بالموضوع لتسهيل العملية.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة على إخلاء عائلتين عربيتين من بيتهما في حي الشيخ جراح شرقي القدس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر الاثنين 10-8-2009 ادعاءات العائلات بأنها قامت عام 1972 بشراء 22 دونماً في الحي، "ومع مر السنوات، شهدت تلك الأراضي عملية تزييف بحيث باعها مزورون لمقاولين عرب. وقام المقاولون ببناء ثمانية مبانٍ كبيرة بشكل غير قانوني على أراض بملكية يهودية".
وقال ارييه كينج، ممثل العائلات، للصحيفة إنهم توجهوا لجهات إسرائيلية ذات صلة بالموضوع لكنها لم تقم بعد بمعالجة المسألة، وبناء عليه لم يبق أمام العائلات إلا العمل الميداني والتوجه بنفسها إلى الحي المذكور.
وفي موضوع متصل بالقدس قام وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يوم الأحد بالمشاركة في مراسم توراتية في كنيس يهودي يقع في الجزء الإسلامي في البلدة العتيقة.
ويدور الحديث عن كنيس ساهم في ترميمه المليونير اليهودي اروفين موسكوفيتش، الذي يدعم جمعيات دينية صهيونية في شراء مبان وبيوت في الأحياء المقدسية ذات الأغلبية العربية.
تأتي هذه الزيارة في ظل انتقاد المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة وأوروبا للشرعية التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لتوطين سكان يهود في شرقي القدس.
وانتقدت حركة "سلام الآن" مشاركة باراك، وقالت إن عليه العمل من أجل التصدي للجهات التي تحاول تحويل القدس إلى مكان لا يمكن تقسيمه، وعليه الكف عن التقرب من جهات يمينية.
من جانبهما قام كل من رئيس الكنيست روبي ريفلين ووزير الداخلية ايلي يشاي بجولة في المنطقة E-1 في مستوطنة معالي ادوميم في القدس، الاثنين، وصرحا بأن إسرائيل ستستمر في البناء داخل المستوطنة رغم معارضة الولايات المتحدة لذلك.
وقال ريفلين إن "الموقف الأمريكي خطر على القدس ومستقبلها، وعلينا أن نظهر أمامه موقفاً حازماً".
وقال الوزير يشاي إن "تحديد البناء هنا هو مسّ بالسيادة الإسرائيلية".
وبدأت هذه العائلات بالتوجه للمؤسسات الإسرائيلية ذات الصلة بالموضوع لتسهيل العملية.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة على إخلاء عائلتين عربيتين من بيتهما في حي الشيخ جراح شرقي القدس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر الاثنين 10-8-2009 ادعاءات العائلات بأنها قامت عام 1972 بشراء 22 دونماً في الحي، "ومع مر السنوات، شهدت تلك الأراضي عملية تزييف بحيث باعها مزورون لمقاولين عرب. وقام المقاولون ببناء ثمانية مبانٍ كبيرة بشكل غير قانوني على أراض بملكية يهودية".
وقال ارييه كينج، ممثل العائلات، للصحيفة إنهم توجهوا لجهات إسرائيلية ذات صلة بالموضوع لكنها لم تقم بعد بمعالجة المسألة، وبناء عليه لم يبق أمام العائلات إلا العمل الميداني والتوجه بنفسها إلى الحي المذكور.
وفي موضوع متصل بالقدس قام وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يوم الأحد بالمشاركة في مراسم توراتية في كنيس يهودي يقع في الجزء الإسلامي في البلدة العتيقة.
ويدور الحديث عن كنيس ساهم في ترميمه المليونير اليهودي اروفين موسكوفيتش، الذي يدعم جمعيات دينية صهيونية في شراء مبان وبيوت في الأحياء المقدسية ذات الأغلبية العربية.
تأتي هذه الزيارة في ظل انتقاد المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة وأوروبا للشرعية التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لتوطين سكان يهود في شرقي القدس.
وانتقدت حركة "سلام الآن" مشاركة باراك، وقالت إن عليه العمل من أجل التصدي للجهات التي تحاول تحويل القدس إلى مكان لا يمكن تقسيمه، وعليه الكف عن التقرب من جهات يمينية.
من جانبهما قام كل من رئيس الكنيست روبي ريفلين ووزير الداخلية ايلي يشاي بجولة في المنطقة E-1 في مستوطنة معالي ادوميم في القدس، الاثنين، وصرحا بأن إسرائيل ستستمر في البناء داخل المستوطنة رغم معارضة الولايات المتحدة لذلك.
وقال ريفلين إن "الموقف الأمريكي خطر على القدس ومستقبلها، وعلينا أن نظهر أمامه موقفاً حازماً".
وقال الوزير يشاي إن "تحديد البناء هنا هو مسّ بالسيادة الإسرائيلية".