يختتم اليوم الاسبوع الأول من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم باقامة خمسة لقاءات اثنان منها في الخامسة مساء هما لقاء بتروجيت مع الاتحاد علي استاد الجيش الثالث بعجرود, وبترول اسيوط مع الجونة باستاد بترول اسيوط.. كما يقام لقاءان في السابعة والربع بين حرس الحدود واتحاد الشرطة باستاد الحرس بالمكس, والانتاج الحربي والمصري باستاد السلام, في حين يحتضن استاد المقاولون اللقاء الخامس بين انبي والزمالك في التاسعة والنصف. وعقب لقاءات اليوم يتوقف الدوري لمدة11 يوما لافساح المجال امام المنتخب الوطني لاداء مباراته الودية امام غينيا استعدادا لاستئناف مشوار التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم.
وعلي الرغم من ان الدوري لايزال في بدايته الا ان الانظار ستتوجه اليوم بلا شك صوب الجبل الاخضر لمتابعة لقاء انبي والزمالك,
ليس فقط لانه اللقاء الاهم والاقوي, بل لان الشغف يسيطر علي جماهير الزمالك التي تريد ان تري نجومها التي عادت الي البيت الابيض مثل الطيور المهاجرة التي تعود الي اعشاشها كاحمد حسام' ميدو' وعمرو زكي وهما بلا شك اقوي صفقتين في فترة الانتقالات, كما ان جماهير الكرة- بما فيها جماهير الاهلي- تريد ان تري المستوي الذي وصل اليه الزمالك بعد تدعيم صفوفه خاصة ان الفريق انهي الموسم الماضي بطريقة منحت جماهيره الامل في قرب عودة البطولات الي خزائن النادي بعد طول غياب, وفي الوقت نفسه اصابت جماهير الاهلي بالقلق خاصة ان آخر لقاء بين زعيمي الكرة المصرية كشف عن ان المستقبل يطرق ابواب الزمالك بقوة, ويتمني انصارالبيت الابيض رؤية فريقهم يفتتح الموسم بانتصار, خاصة ان المنافس هو فريق انبي صاحب الاداء القوي, الا ان الزمالك عادة ما تكون له الكلمة العليا في لقاءاتهما, حيث شهد الموسم الماضي فوز الزمالك علي انبي في الاسبوع السادس1/4 وفي الاسبوع الحادي والعشرين فاز الزمالك ايضا بنتيجة1/ صفر, فضلا عن ان الفريق البترولي يمر بظروف صعبة بعد الهزيمتين المتتاليتين في الكونفيدرالية الافريقية.
وفي السويس سيقام لقاء من نوع خاص, حيث يستضيف بتروجيت فريق الاتحاد السكندري, ومن حسن حظ الاتحاد وجماهيره ان قرعة الدوري جنبت الاتحاد خوض لقائه الاول تحت ضغط الانتخابات التي ستجري اليوم.. طه بصري نجح في استعادة التوازن لاداء الفريق بعد فترة طويلة من الاهتزاز مدعوما من ادارة النادي وجماهيره, اما بالنسبة لبتروجيت فسيكون مطالبا باثبات انه ليس فريق الدور الاول فقط, وهي الحقيقة التي ادت الي تحقيقه نتائج ممتازة في النصف الاول للمسابقة في المواسم الماضية قبل التراجع في الثاني.
اما في اسيوط فسيقام لقاء البترول والجونة وهو لقاء يجمع بين الفريق الناجي باعجوبة من الهبوط الي المظاليم الموسم الماضي والفريق الذي لم تتاخر ادارته عن تلبية كافة طلبات مديره الفني لتحقيق نتائج طيبة في اول ظهور للفريق بالممتاز. لذلك فان اللقاء سيكون لقاء بين المجهول الذي يمثله الجونة, والامل الذي تعيش عليه ادارة الفريق البترولي في تثبيت الاقدام في الممتاز.
فريق المصري سيكون عليه ايضا ان يواجه المجهول في لقاء سيقام علي استاد ارضيته من النجيل الصناعي, ففريق الانتاج الحربي وافد جديد علي بطولة الدوري الممتاز ولا يعرف عنه احد شيئا, اما المصري فسيكون هذا الموسم هو الاول له بدون سيد متولي رئيسه التاريخي الذي طالما وفر للفريق الاستقرار, الا ان الادارة الحالية تجاهد من اجل السير علي خطي متولي وقد نجحت بالفعل في احتواء اولي المشاكل والمتعلقة بمستحقات اللاعبين. يبقي ان نشير الي ان هذا اللقاء كان مقررا اقامته باستاد بورسعيد لكن الاصلاحات الي تتم في الاستاد حاليا ادت الي نقله الي استاد السلام علي ان يقام لقاء العودة ببورسعيد.
اخيرا لقاء حرس الحدود مع اتحاد الشرطة, وهو لقاء في- حقيقة الامر- يجمع بين الحرس بطل كاس مصر وبطل كاس السوبر والشرطة الذي قدم اداء مميزا في اول ظهور له الموسم الماضي وانهي الموسم في المركز التاسع متقدما علي فرق اكثر منه خبرة في الممتاز. الحرس يعيش حاليا فترة من التوهج الفني تحت قيادة طارق العشري وقد عرف الفريق طريقه الي البطولات باحرازه بطولتين في موسم واحد, كما ان لاعبيه نضجوا وبدأوا يعرفون طريقهم للمنتخب الوطني, والفريق يخوض لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة للغاية بعد التكريم الذي نالوه مكافأة لهم علي فوزهم بكأس السوبر.
وعلي الرغم من ان الدوري لايزال في بدايته الا ان الانظار ستتوجه اليوم بلا شك صوب الجبل الاخضر لمتابعة لقاء انبي والزمالك,
ليس فقط لانه اللقاء الاهم والاقوي, بل لان الشغف يسيطر علي جماهير الزمالك التي تريد ان تري نجومها التي عادت الي البيت الابيض مثل الطيور المهاجرة التي تعود الي اعشاشها كاحمد حسام' ميدو' وعمرو زكي وهما بلا شك اقوي صفقتين في فترة الانتقالات, كما ان جماهير الكرة- بما فيها جماهير الاهلي- تريد ان تري المستوي الذي وصل اليه الزمالك بعد تدعيم صفوفه خاصة ان الفريق انهي الموسم الماضي بطريقة منحت جماهيره الامل في قرب عودة البطولات الي خزائن النادي بعد طول غياب, وفي الوقت نفسه اصابت جماهير الاهلي بالقلق خاصة ان آخر لقاء بين زعيمي الكرة المصرية كشف عن ان المستقبل يطرق ابواب الزمالك بقوة, ويتمني انصارالبيت الابيض رؤية فريقهم يفتتح الموسم بانتصار, خاصة ان المنافس هو فريق انبي صاحب الاداء القوي, الا ان الزمالك عادة ما تكون له الكلمة العليا في لقاءاتهما, حيث شهد الموسم الماضي فوز الزمالك علي انبي في الاسبوع السادس1/4 وفي الاسبوع الحادي والعشرين فاز الزمالك ايضا بنتيجة1/ صفر, فضلا عن ان الفريق البترولي يمر بظروف صعبة بعد الهزيمتين المتتاليتين في الكونفيدرالية الافريقية.
وفي السويس سيقام لقاء من نوع خاص, حيث يستضيف بتروجيت فريق الاتحاد السكندري, ومن حسن حظ الاتحاد وجماهيره ان قرعة الدوري جنبت الاتحاد خوض لقائه الاول تحت ضغط الانتخابات التي ستجري اليوم.. طه بصري نجح في استعادة التوازن لاداء الفريق بعد فترة طويلة من الاهتزاز مدعوما من ادارة النادي وجماهيره, اما بالنسبة لبتروجيت فسيكون مطالبا باثبات انه ليس فريق الدور الاول فقط, وهي الحقيقة التي ادت الي تحقيقه نتائج ممتازة في النصف الاول للمسابقة في المواسم الماضية قبل التراجع في الثاني.
اما في اسيوط فسيقام لقاء البترول والجونة وهو لقاء يجمع بين الفريق الناجي باعجوبة من الهبوط الي المظاليم الموسم الماضي والفريق الذي لم تتاخر ادارته عن تلبية كافة طلبات مديره الفني لتحقيق نتائج طيبة في اول ظهور للفريق بالممتاز. لذلك فان اللقاء سيكون لقاء بين المجهول الذي يمثله الجونة, والامل الذي تعيش عليه ادارة الفريق البترولي في تثبيت الاقدام في الممتاز.
فريق المصري سيكون عليه ايضا ان يواجه المجهول في لقاء سيقام علي استاد ارضيته من النجيل الصناعي, ففريق الانتاج الحربي وافد جديد علي بطولة الدوري الممتاز ولا يعرف عنه احد شيئا, اما المصري فسيكون هذا الموسم هو الاول له بدون سيد متولي رئيسه التاريخي الذي طالما وفر للفريق الاستقرار, الا ان الادارة الحالية تجاهد من اجل السير علي خطي متولي وقد نجحت بالفعل في احتواء اولي المشاكل والمتعلقة بمستحقات اللاعبين. يبقي ان نشير الي ان هذا اللقاء كان مقررا اقامته باستاد بورسعيد لكن الاصلاحات الي تتم في الاستاد حاليا ادت الي نقله الي استاد السلام علي ان يقام لقاء العودة ببورسعيد.
اخيرا لقاء حرس الحدود مع اتحاد الشرطة, وهو لقاء في- حقيقة الامر- يجمع بين الحرس بطل كاس مصر وبطل كاس السوبر والشرطة الذي قدم اداء مميزا في اول ظهور له الموسم الماضي وانهي الموسم في المركز التاسع متقدما علي فرق اكثر منه خبرة في الممتاز. الحرس يعيش حاليا فترة من التوهج الفني تحت قيادة طارق العشري وقد عرف الفريق طريقه الي البطولات باحرازه بطولتين في موسم واحد, كما ان لاعبيه نضجوا وبدأوا يعرفون طريقهم للمنتخب الوطني, والفريق يخوض لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة للغاية بعد التكريم الذي نالوه مكافأة لهم علي فوزهم بكأس السوبر.