دليل الزوجة الذكية للتعامل مع الزوج
كتبت سحر الشيمى
var addthis_pub="tonyawad";
أثبتت الدراسات الاجتماعية الميل الغريزى عند الرجل للتعدد وعدم الاكتفاء بشريكة حياة واحدة. الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية يقف عند هذا الأمر ويوضح طرق ترويض الرجل على عكس فطرته حتى يرضى بالاكتفاء بزوجة واحدة فى حياته.
ولأن المرأة تقبل على الزواج بعواطفها أكثر من عقلها، فهى تبحث عن صحبة حميمة يظللها الأمان والاستقرار، كما تملؤها الرغبة فى أن يعتمد كل من الطرفين على الآخر، أما الرجل فإن لم يكن غائبا تماما عن هذه المعانى فهو أقل اهتماما بها، لذا فإن الرجل يفضل الاستقلال وينطلق عادة من اعتبار أن دوره فى مؤسسة الزواج هو توفير المتطلبات المادية، كما يبحث عن العلاقة الحميمة التى تثمر فى النهاية عن قبيلة صغيرة يترأسها فى بيت مستقر يسمح له بالتفرغ للإنجاز فى حياته العملية.
وحتى يقبل الرجل بفكرة الاكتفاء بزوجة واحدة ويعيش على عكس فطرته، فلابد للمرأة أن ترسى عدة قواعد أولها أن يقنع الرجل أن هذه العلاقة تصون له زوجته كما تصون منه النساء الأخريات، كذلك فإن الحياة الأسرية توفر له جوا من الأمان والسكينة وتشبع فيه الشعور بأنه حاكم فى مملكته الصغيرة، ولأن الرجل يؤثر الهدوء وراحة البال التى ستكون مهددة بشدة إذا ما أقبل على زواج ثان فسوف يستسلم بالأمر الواقع ويحاول أن يرضى بشريكة حياة واحدة يتقاسما معا مر الحياة وحلوها.
وبعد اقتناع الرجل العقلى والنفسى بالمشاركة فى مؤسسة الزواج، يستمر دور المرأة للمحافظة على هذه العلاقة بما فطرت عليه من ذكاء اجتماعى وقدرات تعاطفية متميزة تمكنها من إدارة العلاقات الاجتماعية بكفاءة أعلى كثيرا من الرجال.
ويطمئن الدكتور نبيل الزوجات ويسر إليهن بسر متوارث من أيام أمنا حواء، بأن الأزواج يقفون أمام زوجاتهم كالكتاب المفتوح، ليس بسبب قدرتهن على استقراء الغيب والتنجيم، ولكن بسبب قدرة المرأة على قراءة نظرات العيون وتعبيرات الوجوه وفهم ما تحمله التصرفات الصغيرة من دلالات، وإذا كانت المفاهيم الاستراتيجية تؤكد أن "القوة" تعتمد على جمع المعلومات، فإن الزوجة بلا شك هى الأقدر على ذلك، وإذا ما كان الرجل هو محرك سفينة الأسرة، فإن المرأة هى الدفة والربان، فهى التى تملك الخريطة وتعرف أين تكمن الصخور.
كتبت سحر الشيمى
var addthis_pub="tonyawad";
أثبتت الدراسات الاجتماعية الميل الغريزى عند الرجل للتعدد وعدم الاكتفاء بشريكة حياة واحدة. الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية يقف عند هذا الأمر ويوضح طرق ترويض الرجل على عكس فطرته حتى يرضى بالاكتفاء بزوجة واحدة فى حياته.
ولأن المرأة تقبل على الزواج بعواطفها أكثر من عقلها، فهى تبحث عن صحبة حميمة يظللها الأمان والاستقرار، كما تملؤها الرغبة فى أن يعتمد كل من الطرفين على الآخر، أما الرجل فإن لم يكن غائبا تماما عن هذه المعانى فهو أقل اهتماما بها، لذا فإن الرجل يفضل الاستقلال وينطلق عادة من اعتبار أن دوره فى مؤسسة الزواج هو توفير المتطلبات المادية، كما يبحث عن العلاقة الحميمة التى تثمر فى النهاية عن قبيلة صغيرة يترأسها فى بيت مستقر يسمح له بالتفرغ للإنجاز فى حياته العملية.
وحتى يقبل الرجل بفكرة الاكتفاء بزوجة واحدة ويعيش على عكس فطرته، فلابد للمرأة أن ترسى عدة قواعد أولها أن يقنع الرجل أن هذه العلاقة تصون له زوجته كما تصون منه النساء الأخريات، كذلك فإن الحياة الأسرية توفر له جوا من الأمان والسكينة وتشبع فيه الشعور بأنه حاكم فى مملكته الصغيرة، ولأن الرجل يؤثر الهدوء وراحة البال التى ستكون مهددة بشدة إذا ما أقبل على زواج ثان فسوف يستسلم بالأمر الواقع ويحاول أن يرضى بشريكة حياة واحدة يتقاسما معا مر الحياة وحلوها.
وبعد اقتناع الرجل العقلى والنفسى بالمشاركة فى مؤسسة الزواج، يستمر دور المرأة للمحافظة على هذه العلاقة بما فطرت عليه من ذكاء اجتماعى وقدرات تعاطفية متميزة تمكنها من إدارة العلاقات الاجتماعية بكفاءة أعلى كثيرا من الرجال.
ويطمئن الدكتور نبيل الزوجات ويسر إليهن بسر متوارث من أيام أمنا حواء، بأن الأزواج يقفون أمام زوجاتهم كالكتاب المفتوح، ليس بسبب قدرتهن على استقراء الغيب والتنجيم، ولكن بسبب قدرة المرأة على قراءة نظرات العيون وتعبيرات الوجوه وفهم ما تحمله التصرفات الصغيرة من دلالات، وإذا كانت المفاهيم الاستراتيجية تؤكد أن "القوة" تعتمد على جمع المعلومات، فإن الزوجة بلا شك هى الأقدر على ذلك، وإذا ما كان الرجل هو محرك سفينة الأسرة، فإن المرأة هى الدفة والربان، فهى التى تملك الخريطة وتعرف أين تكمن الصخور.