اهكذا اذن انت ايتها الحياة
ما الحياة
قد قد يكون الجواب عليه
بالجمال
من صاحبك المتفائل
الذى اعطيتيه من خيراتك
و اغريتيه بملذاتك
وقد يكون العكس من صاحبك
الذى اغدقتي عليه ضربا
مصائب تلو الاخرى
ثم يراك سواد فى سواد
كلما يكتفى به السخط عليك
فلماذا انت اذن هكذا ايتها الحياة
\
قد يفتح المرء عينيه
و يراكي اميرة جميلة
تحومين حوله
و تحومين بوجه منير
بشوش لا تفارقه البسمه
التى تظهر عن اسنان بيضاء
لازلت تحومين و تحومين
وفجاة ناديته تم امددت يدك له
استسلم و مد يده ذهبت به بعيدا
فقد ترك الكل ذهب ورائك
ادخلتيه حدائق بساتين
يالهى اهذه الجنة
ابدا لم يفكر بالعودة
هاهى الجوارى يحمن حوله
سمعا و طاعة
مُر نحن تحت امرتك
لم يفكر يوما بالعودة
تمر الايام بدون بذل مجهود
كلما طلب مجاب
\
حدث يوم ان امددت له يدك
كالعادة مشى ورائك
وانت تحلقين به فى الفضاء
كلما نظر اليك تضحكين له
و يبادلك البسمة
لكن الى اين ستكون الرحلة هدة المرة
لم يفكر حتى
بل انساق كعادته
ماذا ارى اهذه جزيرة
نعم جزيرة
لكن أهى جزيرة فعلا
لم ارى جزيرة قاحلة ابدا
حتى فى الافلام
يا للهول قاحلة من كل شئ
لا يوجد بها انسان
لا بساتين
لا ازهار
لا طيور
/
مستحيل ان نحط الرحال هنا
نعم انها تهم بالهبوط
تنظر الىّ انظر اليها متوسلا
يا للعجب ماتزال تبتسم لى
فجاة
تلاشت البسمة
وتجعدت اسارير الوجه الجميل
يا الهى ماذا ارى !! لم تعد اميرة
كيف يا ربى
انها عجوز شمطاء
\
ادهشه منظرك
فجاة تخلت يدك عن يده
سألك و لم تجيبى
ناداك و لم تلبى
رغبك ان تحمليه
فقط من هذه الجزيرة المخيفة
ثم ارميه ان رغبت ذلك
لكن ما من رد
بل ابتعدت
وانت تبتعدين شيئا فشيئا
و تضحكين
تركتيه و ضحكك يرن فى اذنيه
تركتيه وحيدا على تلك الرمال
والعقارب تلدغه بين حين و حين
لم يفقد الامل انتظرك و انتظرك
آملا رجوعك
طال انتظاره ثم خاب امله
بعد ان فكر مليا
ادرك انه قد فات الاوان
\
اه منك يا مخادعة يا ماكرة
فلماذا انت اذا هكذا ايتها الحياة
قد يفتح المرء عينه على هده الحياة
و يخيفه منظرك
بدوت له منذ اول وهلة عجوز ساحرة
منذ ولادته و انت تسخرين منه
و ما يكتفى به ندب حظه التعيس
لكن تساوره اوهام انك قد تتحولين يوما
لاميرة جميلة
ينتظرك و ينتظرك و يطول انتظاره
راغبا و طامعا ولو بالقليل من السعادة و الهناء
لكن يا لحظ المسكين
مرت ايامه كلها سواد فى سواد
حكمتي عليه بالفناء طيلة حياته
وسط الدمار و البؤس
فى جزيرة على رمال
و سط العقارب اللادغة
فلماذا انت هكذا ايتها الحياة
/
لماذا انت هكذا أيتها الاميرة
تبتسمين لذاك الطفل البريء
الذى سرعان ما يحبك
وهو يرضع الملذات
حتى يتشبت بك ظانا انك امه
تضمينه بين احضانك
فلماذا اذن انت هكذا ايتها الحياة
اه اه ايتها الحياة
ليس الان لم يحن الوقت بعد
لكن بعد فوات الاوان يدرك المسكين
انه ليس سوى ذبابة مسجونة
فى قصر عنكبوت
عبثا ان حاول فك قيودك
فبربك ارحميه وفكيه من قيودك
و اشفقى عليه
لم اعد اريد ان اعيش
و انما اود فقط ان احيا
في سلام
ما الحياة
قد قد يكون الجواب عليه
بالجمال
من صاحبك المتفائل
الذى اعطيتيه من خيراتك
و اغريتيه بملذاتك
وقد يكون العكس من صاحبك
الذى اغدقتي عليه ضربا
مصائب تلو الاخرى
ثم يراك سواد فى سواد
كلما يكتفى به السخط عليك
فلماذا انت اذن هكذا ايتها الحياة
\
قد يفتح المرء عينيه
و يراكي اميرة جميلة
تحومين حوله
و تحومين بوجه منير
بشوش لا تفارقه البسمه
التى تظهر عن اسنان بيضاء
لازلت تحومين و تحومين
وفجاة ناديته تم امددت يدك له
استسلم و مد يده ذهبت به بعيدا
فقد ترك الكل ذهب ورائك
ادخلتيه حدائق بساتين
يالهى اهذه الجنة
ابدا لم يفكر بالعودة
هاهى الجوارى يحمن حوله
سمعا و طاعة
مُر نحن تحت امرتك
لم يفكر يوما بالعودة
تمر الايام بدون بذل مجهود
كلما طلب مجاب
\
حدث يوم ان امددت له يدك
كالعادة مشى ورائك
وانت تحلقين به فى الفضاء
كلما نظر اليك تضحكين له
و يبادلك البسمة
لكن الى اين ستكون الرحلة هدة المرة
لم يفكر حتى
بل انساق كعادته
ماذا ارى اهذه جزيرة
نعم جزيرة
لكن أهى جزيرة فعلا
لم ارى جزيرة قاحلة ابدا
حتى فى الافلام
يا للهول قاحلة من كل شئ
لا يوجد بها انسان
لا بساتين
لا ازهار
لا طيور
/
مستحيل ان نحط الرحال هنا
نعم انها تهم بالهبوط
تنظر الىّ انظر اليها متوسلا
يا للعجب ماتزال تبتسم لى
فجاة
تلاشت البسمة
وتجعدت اسارير الوجه الجميل
يا الهى ماذا ارى !! لم تعد اميرة
كيف يا ربى
انها عجوز شمطاء
\
ادهشه منظرك
فجاة تخلت يدك عن يده
سألك و لم تجيبى
ناداك و لم تلبى
رغبك ان تحمليه
فقط من هذه الجزيرة المخيفة
ثم ارميه ان رغبت ذلك
لكن ما من رد
بل ابتعدت
وانت تبتعدين شيئا فشيئا
و تضحكين
تركتيه و ضحكك يرن فى اذنيه
تركتيه وحيدا على تلك الرمال
والعقارب تلدغه بين حين و حين
لم يفقد الامل انتظرك و انتظرك
آملا رجوعك
طال انتظاره ثم خاب امله
بعد ان فكر مليا
ادرك انه قد فات الاوان
\
اه منك يا مخادعة يا ماكرة
فلماذا انت اذا هكذا ايتها الحياة
قد يفتح المرء عينه على هده الحياة
و يخيفه منظرك
بدوت له منذ اول وهلة عجوز ساحرة
منذ ولادته و انت تسخرين منه
و ما يكتفى به ندب حظه التعيس
لكن تساوره اوهام انك قد تتحولين يوما
لاميرة جميلة
ينتظرك و ينتظرك و يطول انتظاره
راغبا و طامعا ولو بالقليل من السعادة و الهناء
لكن يا لحظ المسكين
مرت ايامه كلها سواد فى سواد
حكمتي عليه بالفناء طيلة حياته
وسط الدمار و البؤس
فى جزيرة على رمال
و سط العقارب اللادغة
فلماذا انت هكذا ايتها الحياة
/
لماذا انت هكذا أيتها الاميرة
تبتسمين لذاك الطفل البريء
الذى سرعان ما يحبك
وهو يرضع الملذات
حتى يتشبت بك ظانا انك امه
تضمينه بين احضانك
فلماذا اذن انت هكذا ايتها الحياة
اه اه ايتها الحياة
ليس الان لم يحن الوقت بعد
لكن بعد فوات الاوان يدرك المسكين
انه ليس سوى ذبابة مسجونة
فى قصر عنكبوت
عبثا ان حاول فك قيودك
فبربك ارحميه وفكيه من قيودك
و اشفقى عليه
لم اعد اريد ان اعيش
و انما اود فقط ان احيا
في سلام