<table align=left><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td class=ImageCaptionStyle align=middle></TD></TR></TABLE>إن الشيخ أحمد القطان الداعية الكويتي يرسم منهجاً تعبد به المرأة ربها في محراب مرضاة الزوج؛ ذلك لأن معظم المشاكل الزوجية نابعة من عدم فهم الزوجة لحسن التأتي لزوجها، والتفنن في إرضائه، فالأسر لا تجعل هذا الموضوع من قضايا الفتاة قبل الزواج، ويظنون أنه من الستر والعفاف أن تظل المرأة جاهلة تماماً كيف تلبي حاجات زوجها الفطرية، ويجيب الشيخ القطان على هذا التساؤل في النقاط التالية: - نقاء العقيدة، والبعد عن التورط في السحر والتمائم، وضرب الودع، والنذور للقبور حتى تتوافق مع عقيدته، فتتقارب الأرواح وتتآلف. - عون المرأة زوجها على طاعة الله ومرضاته. - التزين والتجمل والتأنق للزوج فقط، والحرص على تجديد الثياب. - الاهتمام بالحلي، ولا يشترط كثرة الذهب، وإنما تستطيع أن تتزين بالذهب المقلد الرخيص. - اختيار العطر حسب رغبة الزوج. - الوظيفة والراتب لا يغنيان أبداً عن الزوج وإرضائه. - أن تمتدح زوجها بكلمات هادئة وادعة تحمل دفئاً خاصاً بين الزوجين. - التسامر مع الزوج يطيب النفوس، ويذهب العبوس. - البعد عن الشجار خصوصاً أمام الأطفال. - الاستمتاع بيوم الإجازة في الخروج للنزهة واللعب مع الأطفال. - البعد عن مواطن الشبهات للحفاظ على السمعة. - أن تحسن توديعه عند السفر، كما تحسن استقباله عند القدوم. - أن تكون منظمة مدبرة في بيتها، ولا تتركه للخادمات. - أن تكون مخلصة صابرة، وفية عند مرضه. أن تلتزم بالقيم والأخلاق للأسرة، والعطاء الإيماني في حالتي الفقر والغنى. - أن تبكي أو على الأقل- تتباكى عندما يبكي زوجها. - أن تبني بينهما المودة والرحمة عن طريق المكالمات التليفونية في أثناء العمل. - أن تعد الابن الأكبر أو البنت الكبرى على أن يحلا محل الوالدين في تدبير المنزل وشؤونه. أما الشيخ إبراهيم بن صالح المحمود فيقول: إن أقصر الطرق لكسب رضا ومحبة الزوج هو الابتسامة، والكلمة الطيبة، والتجمل للزوج واللمسات اللطيفة على المظهر، والاختيار الموفق للحلي، والنظافة المستمرة، كما يجب أن تعلم الزوجة أن حق زوجها عليها أعظم من حقها عليه، قال تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ}. إرضاء الزوج سعادة وتقول إحدى النساء "ربة بيت": أحرص على إرضاء زوجي، وكسب محبته، لأن ذلك سر السعادة الزوجية، حيث أقوم بتلبية احتياجاته دون تقصير، وقبول العيش معه تحت أي ظرف، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة]. وتقول سيدة أخرى: إن رضا الزوج من رضا الرب، ولذلك أحافظ على حب زوجي، وأحاول إثارة اهتمامه دائماً بدون كذب أو نفاق، ولا شك أن الصراحة والوضوح هما أساس كسب الزوج، بالإضافة للمعاملة الحسنة، وتهيئة الهدوء والسكينة والجو المناسب داخل البيت، والوقوف بجانبه أمام المشكلات، كذلك لابد من تحكيم شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم داخل الأسرة. وتقول مشرفة بإحدى الروضات: إن سعادة الزوج مسئولية الزوجة، ولا تشعر الزوجة بذلك إلا إذا حرصت على أن تكون الدعائم الأساسية في حياتها الاحترام والثقة المتبادلة بينهما، حتى يبادلها الحب والحنان، ولا شك أن إرضاء الزوج سعادة كبيرة لا تشعر بها إلا كل امرأة سعيدة، فالرجل يحتاج إلى التغيير والبعد عن الملل، وأن يشعر بخوف الزوجة عليه، وحبها وعطفها بجانب اهتمامها بنفسها وبيتها. </FONT> |
كيف تلبي المرأة حاجات زوجها الفطرية
ابوعلي- إدارة
- تاريخ التسجيل : 19/06/2009
عدد الرسائل : 2475
نقاط : 11736
السٌّمعَة : 0
العمر : 59
- مساهمة رقم 1