رسالة ومش هقدر أقول لمين .. بس أكيد العاقل هيفهمها
كانت عمياءْ .. كرهت كل شئ ٍ في الحياة ْ وأولهم نفسها .. لكنها لم تستطع
أن تكرهَ هذا السخىَّ الذي أحبها حُبّاً مُطلقاً .. هو خليلُها المُتيم ..
كان هناك دائماً بجانبها لم يتخل عنها .. وذات يومْ في إحدي اللحظات التي
شعرت بنسيم ِ الوفاءِ يتخلل أنسجتها أخبرته في صدق ٍ : فقط إن تمكنت من رؤية العالم سأتزوجكْ ..
وفي أحدِ الأيامْ .. ولحسنِ حظها شاءت الأقدار ان تعود لها القدرة علي
الإبصار .. وذلك لان أحدهم قد تبرعَ بزوجٍ من العيون لها .. أصبحت قادرة
علي رؤية كل شئ .. نعم كل شئ .. بما في ذلك حبيبها ..
بعد إزالة الضمادات .. استفاقت علي رؤية جديدة بسؤالٍ جديد اطلقه عليها "
الآن بما أن بإمكانك أن تُشاهدى العالم ، هل ستتزوجيني ؟! " أحست بسوطٍ من
مفاجأة يجلدها عندما رأت الجفون المغلقة لحبيبها المُتيم .. إنه أعمى
للأسفْ ! مثلي لا نسيت مثلي عندما كُنتْ ( هكذا حدثتها نفسها ) .. شئٌ
صادم ومرعب حيث أن الحياة لم تعدْ كما كانت ابداً .. ولانها لم تعدْ كما
كانت .. فلن تكون كما كانت .. كان دافعاً قوياً لرفضه !
تركها مُحطماً باكياً .. مرت الأيام وقد أرسل لها خطاباً .. بل ربما قد تكون مجرد ملحوظة عابرة لا تساوى شيئاً " رجاءاً .. إعتني بعينيكِ جيداً ياحبيبتي ، فقد كانوا ملكى !!! "
رسالة
هكذا يعملُ المخ البشري في أغلبِ الأحيانْ .. عندما يتغير الحال - وهذا
طبيعىٌ جداً - فقط القليلُ من يَذكر كيف كانت حياتنا السابقة .. من كان
بجانبنا في أكثر المواقف ألماً وضيقاً ..
: الحياة هدية من الله :
اليوم وقبل أن تكونَ فظاً وتتلفظ ببذئ ِ الكلامْ .. فكر بمن لا يستطيعون الكلام !
قبل أن تنتقد مذاق طعامكْ .. فكر قليلاً بمن لا يجيدونه أصلا ولو بهذا المذاق - لن يشغلك هذا كثيراً عن الأكل ! -
قبل أن تعترض علي الحياةْ .. فكر بمن سبقك مُبكراً إلي السماءْ
قبل ان تشكو طول المسافة التي تقطعها سيارتك .. ولربما لم تجرب هذا الألم الذي يشعر به من يقطع نفس المسافة علي أقدامهْ !
عندما يبلغك التعب إثر إجهادك في العملْ .. تذكر من لا يجيدون هذا العمل ..
وهنا قد تُسيطر عليك فكرة كما سيطرت علىّ سابقاً .. ماذا لو كنتُ انا من
اصحاب الشق الثاني ممن لا يجدون العمل ولا يمتلكون السيارات ولا لدىّ طعام
أصلا لأُدركَ مذاقه
هنا
عندما تبدأ الفكرة تُسيطر علي جهازك العصبي وتجاربك الشعورية .. فكر انك
علي الأقل مازلتُ حياً - وهذا لحكمة - وأشكر صاحب الهدية ْ كثيراً
كانت عمياءْ .. كرهت كل شئ ٍ في الحياة ْ وأولهم نفسها .. لكنها لم تستطع
أن تكرهَ هذا السخىَّ الذي أحبها حُبّاً مُطلقاً .. هو خليلُها المُتيم ..
كان هناك دائماً بجانبها لم يتخل عنها .. وذات يومْ في إحدي اللحظات التي
شعرت بنسيم ِ الوفاءِ يتخلل أنسجتها أخبرته في صدق ٍ : فقط إن تمكنت من رؤية العالم سأتزوجكْ ..
وفي أحدِ الأيامْ .. ولحسنِ حظها شاءت الأقدار ان تعود لها القدرة علي
الإبصار .. وذلك لان أحدهم قد تبرعَ بزوجٍ من العيون لها .. أصبحت قادرة
علي رؤية كل شئ .. نعم كل شئ .. بما في ذلك حبيبها ..
بعد إزالة الضمادات .. استفاقت علي رؤية جديدة بسؤالٍ جديد اطلقه عليها "
الآن بما أن بإمكانك أن تُشاهدى العالم ، هل ستتزوجيني ؟! " أحست بسوطٍ من
مفاجأة يجلدها عندما رأت الجفون المغلقة لحبيبها المُتيم .. إنه أعمى
للأسفْ ! مثلي لا نسيت مثلي عندما كُنتْ ( هكذا حدثتها نفسها ) .. شئٌ
صادم ومرعب حيث أن الحياة لم تعدْ كما كانت ابداً .. ولانها لم تعدْ كما
كانت .. فلن تكون كما كانت .. كان دافعاً قوياً لرفضه !
تركها مُحطماً باكياً .. مرت الأيام وقد أرسل لها خطاباً .. بل ربما قد تكون مجرد ملحوظة عابرة لا تساوى شيئاً " رجاءاً .. إعتني بعينيكِ جيداً ياحبيبتي ، فقد كانوا ملكى !!! "
رسالة
هكذا يعملُ المخ البشري في أغلبِ الأحيانْ .. عندما يتغير الحال - وهذا
طبيعىٌ جداً - فقط القليلُ من يَذكر كيف كانت حياتنا السابقة .. من كان
بجانبنا في أكثر المواقف ألماً وضيقاً ..
: الحياة هدية من الله :
اليوم وقبل أن تكونَ فظاً وتتلفظ ببذئ ِ الكلامْ .. فكر بمن لا يستطيعون الكلام !
قبل أن تنتقد مذاق طعامكْ .. فكر قليلاً بمن لا يجيدونه أصلا ولو بهذا المذاق - لن يشغلك هذا كثيراً عن الأكل ! -
قبل أن تعترض علي الحياةْ .. فكر بمن سبقك مُبكراً إلي السماءْ
قبل ان تشكو طول المسافة التي تقطعها سيارتك .. ولربما لم تجرب هذا الألم الذي يشعر به من يقطع نفس المسافة علي أقدامهْ !
عندما يبلغك التعب إثر إجهادك في العملْ .. تذكر من لا يجيدون هذا العمل ..
وهنا قد تُسيطر عليك فكرة كما سيطرت علىّ سابقاً .. ماذا لو كنتُ انا من
اصحاب الشق الثاني ممن لا يجدون العمل ولا يمتلكون السيارات ولا لدىّ طعام
أصلا لأُدركَ مذاقه
هنا
عندما تبدأ الفكرة تُسيطر علي جهازك العصبي وتجاربك الشعورية .. فكر انك
علي الأقل مازلتُ حياً - وهذا لحكمة - وأشكر صاحب الهدية ْ كثيراً